شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

الخليل.. جيش الاحتلال يُفرّق مسيرة بـذكـرى مـجــزرة المسـجــد الإبراهيمــي

الخليل.. جيش الاحتلال يُفرّق مسيرة بـذكـرى مـجــزرة المسـجــد الإبراهيمــي

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - فرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة فلسطينية نُظّمت بمناسبة الذكرى السنوية الـ 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين طالبت فلسطين المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في وقف عمليات تهويد المسجد.
وانطلق مئات الفلسطينيين والمتضامين معهم، من مسجد علي البكاء، وسط المدينة، بعد صلاة الجمعة، في مسيرة باتجاه مدخل شارع الشهداء المغلق أمام الفلسطينيين، بحاجز عسكري إسرائيلي، منذ وقوع المجزرة.
وشارك في المسيرة نشطاء وسياسيون ويهود من جماعة «ناطوري كارتا» اليهودية المناهضة للصهيونية، ورددوا شعارات تندد بالاستيطان واستمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بفتح شارع الشهداء.
وقال شاهد عيان إن قوات الاحتلال قابلت المسيرة بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية، ما أوقع حالات اختناق.
من جهته، قال عضو لجنة الدفاع عن الخليل، الناشط الحقوقي هشام الشرباتي لوكالة الأناضول، إن الاحتلال يمارس «سياسة التمييز العنصري في قلب المدينة».
وأضاف: «هناك قانون يَسري على المستوطنين الصهاينة في قلب الخليل وهو القانون المدني الإسرائيلي، وهناك القانون العسكري يفرض على المواطنين الفلسطينيين».
وتابع أن إسرائيل تفرض «الإغلاق العسكري على المحلات التجارية وعلى الشوارع الفلسطينية».
وأشار إلى استمرار «سلطات الاحتلال في التضييق على السكان الفلسطينيين، وممارسة التطهير العرقي، التي هي جريمة ومخالفة للقانون الدولي».
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم «اليونسكو» بتحمل مسؤولياتها في وقف عمليات تهويد المسجد الإبراهيمي والحفريات أسفله.
وفي يوليو/تموز 2017 أدرجت لجنة التراث العالمي في اليونسكو المسجد، موقعا تراثيا فلسطينيا.
كما طالبت وزارة الخارجية، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، تلك المنظمات بـ «تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ليس فقط في الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل، وإنما أيضا توفير الحماية الدولية لها (...) وفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال».
وقالت إن المسجد الإبراهيمي «لا زال يتعرض لأبشع أشكال العدوان والتهويد (...) بهدف السيطرة عليه بالكامل».
وذكرت أن آخر إجراءات وتدابير الاحتلال التهويدية للمسجد، هي «الحفريات المتواصلة بالقرب منه وتحته وبطريقة تتكتم عليها سلطات الاحتلال (...) إضافة لعمليات إنشاء المصعد الكهربائي ونصب الخيام الاستيطانية في باحاته».
وفجر يوم الجمعة 25 فبراير/ شباط 1994، نفذ مستوطن إسرائيلي مجزرة بحق المصلين في المسجد الإبراهيمي استشهد فيها 29 فلسطينيا، وجرح العشرات.
وعقب المجزرة، اقتطعت إسرائيل أكثر من نصف المسجد لصالح المستوطنين، كما واصلت إغلاق قبل المدينة والبلدة القديمة من الخليل.
ويقع المسجد الإبراهيمي الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخليل. وكالات