شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

المغرب : ندوة تقارب الإعلام والمشترك المغاربي

المغرب : ندوة تقارب الإعلام والمشترك المغاربي

القلعة نيوز : اكد إدريس لكريني، رئيس منظمة العمل المغاربي، أن أوربا التي عاشت على إيقاع الحروب والصراعات الطاحنة على امتداد سنوات، أسست تجربة واعدة في التنسيق والتكتل؛ جعلت الخلافات الضيقة تتوارى أمام مستقبل مشرق تصنعه الشعوب، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة بتحدياتها تفرض إبراز المشترك المغاربي، ودعم كل المبادرات البناءة الداعمة لهذا التوجه. وأضاف أن هذه المهمة يستأثر فيها الإعلام بقسط كبير من المسؤولية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للندوة المغاربية التي نظمت بمراكش من طرف منظمة العمل المغاربي، بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل، حول موضوع "الإعلام والمشترك المغاربي”، والتي انطلقت، السبت، وستمتد على مدى يومين، أبرز حميد أجانا، عضو مكتب المنظمة، أهمية الإعلام في تلطيف الأجواء وتعزيز التعاون والاندماج بين دول المنطقة المغاربية.



وطرح امحمد مالكي، أستاذ سابق بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض، في مداخلة بعنوان "المشترك المغاربي.. عناصره وسبل تعزيزه”، المداخل الكفيلة باستثمار هذا المشترك لإحياء التكامل المغاربي، مبرزا أهمية الاعتماد على العقلانية، واستحضار تشبيك المصالح الاقتصادية في تحقيق هذا الهدف.
أما المختار بنعبدلاوي، أستاذ الفلسفة بجامعة الحسن الثاني، فتناول موضوع "الإعلام المغاربي بين المهنية وتكريس الضغينة”، محددا المراحل التي مر بها الاتحاد المغاربي، من قبيل مرحلة فقدان الثقة بين دول الجزائر وتونس والمغرب، ومرحلة التموقع الإيديولوجي في إطار الحرب الباردة، واتساع هوة فقدان الثقة بين الدول المغاربية، قبل التوقف عند المرحلة الراهنة وملامح الصراع التنافسي على الريادة بين هذه الدول.


من جهته، أكد الكاتب الصحافي طالع السعود الأطلسي أن الشعوب المغاربية متحدة عاطفيا وتاريخيا، لكن الاتحاد المغاربي كتكتل يسائل الدول وقراراتها بالأساس، مبرزا أن قيام اتحاد مغاربي قوي يتطلب وجود دول تستحضر عنصر المصلحة وتدبرها بشكل عقلاني أسوة بتجارب دولية رائدة.
فيما دعا حفيظ بوطالب، نائب رئيس منتدى مبادرات المجموعات الاقتصادية بالمغرب الكبير، إلى العمل على لغة مغاربية موحدة ومشتركة تجسد اندماجا لغويا مغاربيا (دارجة واحدة)، وإنشاء مضمون مغاربي متكامل، بالإضافة إلى دعوة المؤسسات الدولية إلى القيام بتكوينات تستهدف الصحافيين من أجل محاربة دعاة الحقد والكراهية والحروب.