القلعة نيوز – خاص واثقة من نفسها ، تعرف ماذا تريد ، هادئة الطباع ، لا تعرف التوتر أو العصبية ، نالت احترام زملائها في مجلس النواب ، وهي خير ممثل لقاعدتها الشعبية في البرلمان . ابنة عائلة سياسية عريقة ؛ فجدّها الدكتور محمد البشير الذي سقط شهيدا وهو يخدم أبناء وطنه بمعية المغفور لها الملكة علياء في العام 1977 ، ووالدها الوزير الأسبق الدكتور عوني البشير ، وعمّها وزير الخارجية الأسبق صلاح الدين البشير ، ولا ننسى عاشق عمان العمّ عامر البشير والمرحوم مازن البشير ، وفوق كل ذلك الأم الكبيرة والجدّة هيفاء البشير سيّدة العمل الخيري والتطوعي في الأردن . عندما تتحدث المحامية دينا البشير فما عليك سوى الإستماع لصوت العقل من هذه الشابة التي لا يتجاوز عمرها الخامسة والثلاثين ، غير أن الخبرات المتراكمة أهّلتها لتأخذ موقعا في السلطة التشريعية نائبة عن محافظة البلقاء وحاضرتها مدينة السلط الشمّاء . تسير وفق خطوات مرسومة بعناية ، لا تستعجل الوصول إلى الهدف ، رغم ما حققته بوصولها للمجلس النيابي ، غير أن طموحات البشير تتجاوز ذلك ، وهذا حقّ لكل ذي طموح وأهداف ورؤى مستقبلية . النائب دينا البشير .. لكل بالغ التقدير والإحترام ، مع أمنيات التوفيق لك دوما في كل خطواتك .