
القلعة نيوز : رياضة الفن النبيل صاحبة الإنجازات بسجلاتها التاريخية التي أنجبت أصحاب السواعد القوية من محطة جيل العمالقة أديب الدسوقي والطنبور وغيرهما وصولا لذهبية أحمد سرور في الدورة العربية وانجازات أجيال أخرى وصولا إلى البلدوزر محمد أبو خديجة حتى محطة الأولمبياد عائلة عشيش والهنداوي والكسبة، وهناك الكثير من أصحاب الزنود القوية الذين لهم بصمات واضحة نحترمهم ونجلهم.
الملاكمة في سنواتها الأخيرة وبدعم أولمبي كبير ركزت على المدرسة الأوكرانية وهي جزء مهم من المدارس العالمية المتقدمة ولا أريد هنا الحديث عن أهمية مرحلة بعد الأولمبياد من الناحية الفنية قبل الحديث عن الشيء الأهم وهو تشكيل الاتحاد الجديد ونظرته الإدارية الجدية في إحداث تطورات شاملة لمنظومة العمل لمواجهة المرحلة المقبلة ويبدو هناك مؤشرات إيجابية خاصة وأن الإتحاد على تواصل مع اللجنة الأولمبية لضمان الانتقال لمدرسة جديدة تتولى الإشراف على الملاكمة من الناحية الفنية لإعداد جيل جديد من الملاكمين وتوفير خبرة عالية الجودة للمدربين المحليين تضاف لخبراتهم الحالية.
ما يتم تداوله في أوساط الملاكمة يبشر بالخير خاصة وان خطة الاتحاد التي تطبخ على نار هادئة تشمل التطور الإداري والفني الشامل لمنظومة الملاكمة سواء على صعيد الأندية والمراكز والمدارس التدريبية وشؤون التحكيم والتدريب.
نعم لمدرسة عالمية جديدة تقود نجوم ملاكمتنا إلى أولمبياد أخر بكل عزيمة وأصرار لبلوغ أدوار متقدمة وهذا ليس ببعيد عن اتحاد اللعبة طالما أن الدعم الأولمبي موجود.