شريط الأخبار
إعلام إيراني: قاآني لا يزال حياً وشارك في «تجمع شعبي» بطهران ولي العهد السعودي يرحّب باتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل "صحيفة بوليتيكو" : استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها ،بل عزّز خيارها النووي لقاء الملك بالمتقاعدين العسكريين.. تأكيد على الثوابت الأردنية في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم جهود السلام بالمنطقة وزير الخارجية: الأردن يريد علاقات طيبة مع جميع دول المنطقة بما فيها إيران وزير خارجية الصين: نأمل في رؤية "وقف إطلاق نار حقيقي" بين إيران وإسرائيل الملك يتلقى اتصالا من ملك هولندا ويؤكد أهمية الحفاظ على خفض التصعيد في الإقليم نتنياهو: حققنا نصرا تاريخيا وإيران لن تمتلك سلاحا نوويا سقوط جسم مجهول يحدث حريق أعشاب في الشونة الجنوبية نتنياهو: إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي سندمره إعلام عبري: مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7 في كمين بغزة وزير الإدارة المحلية: البلديات أساس التنمية المستدامة في الأردن وزير الخارجية: مصلحة الأردن وأمنه أولويتنا رئيس الوزراء يلتقي رئيسيّ مجلسيّ إدارتيّ التلفزيون ووكالة الأنباء الأردنيَّة انطلاق فعاليات مهرجان "ذوي الهمم" في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء ( صور ) مواجهة عاطفية لميسي.. تحديد أول مباراتين في ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025 تقرير: المواجهة بين إيران وإسرائيل تضغط على مصر إعلام إسرائيلي: مقتل 3 جنود وجرح آخرين في كمين بقطاع غزة ليفربول يحسم رابع صفقاته استعدادا للموسم الجديد روسيا.. مطار "بولكوفو" سجل هبوط وإقلاع 2408 رحلات خلال منتدى بطرسبرغ

مانشستر سيتي وليفربول يدشنان شهر الحسم

مانشستر سيتي وليفربول يدشنان شهر الحسم

القلعة نيوز : باريس - يستهل ليفربول الحالم برباعية تاريخية، ومانشستر سيتي اللاهث وراء لقب أول في دوري أبطال أوروبا بكرة القدم، أسبوعين حاسمين، عندما يستقبل الثاني أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية الأم، فيما يزور محمد صلاح ورفاقه بنفيكا البرتغالي.
ويشهد يوم الأحد المقبل مواجهة الذروة في الدوري الإنجليزي، بين سيتي حامل اللقب والمتصدر مع وصيفه بفارق نقطة يتيمة ليفربول، ثم يلتقيان في 16 نيسان الحالي في نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية على ملعب ويمبلي، ونظريا، يُحتمل أن يتواجه الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر في باريس يوم 28 أيار.
وقد تلعب نتائج الفريقين في دوري الأبطال دورا في تحديد مسارهما المتبقي خلال الموسم المحلي.
فليفربول يملك حظوظا أفضل على الورق في دوري الأبطال، إذ يواجه الفائز بين بايرن ميونيخ الالماني وفياريال الإسباني بحال تخطيه بنفيكا، فيما ينتظر رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا مواطنهم تشلسي حامل اللقب أو ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني وحامل الرقم القياسي في المسابقة القارية (13)، بحال تخطيهم أتلتيكو مدريد العنيد.
وكان مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب قد أعلن أن الدوري الإنجليزي هو «أهم» جائزة لفريقه الذي توج في وقت سابق بكأس الرابطة المحلية.
لكن سيتي لا يتفق معه، في ظل هيمنته على الدوري الإنجليزي في السنوات الماضية، واقترابه من المجد القاري عندما خسر أمام تشلسي الذي كان يتأخر عنه بفارق كبير في الدوري المحلي.
وسيلاقي غوارديولا خصما عنيدا للغاية، يتمثل بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث في الليغا بعد فوزه 6 مرات تواليا. وفي المواجهات المباشرة القليلة بينهما، يتقدم غوارديولا على لاعب الوسط السابق 2-1، علما أن سيتي وأتلتيكو لم يلتقيا سابقا.
وعلق غوارديولا على مشوار «كولتشونيروس» بقوله «تجاوزوا مجموعة صعبة جدا ضمت ليفربول وبورتو وميلان وكانوا الأفضل ضد مانشستر يونايتد على مدى 180 دقيقة في دور الـ16.
ويعيش ليفربول الذي تأخر بفارق 14 نقطة عن سيتي في كانون الثاني الماضي فترة رائعة، بعد فوزه في عشر مباريات تواليا في الدوري، ليعيد ذكريات مبارزته الجنونية مع سيتي على لقب موسم 2018-2019 والتي انتهت لمصلحة الأخير بفارق نقطة (98-97).
يبحث عن رباعية تاريخية (دوري وكأس وكأس رابطة في إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، أو السير على خطى مانشستر يونايتد الوحيد من بين الأندية الإنجليزية يحرز ثلاثية دوري الأبطال والدوري والكأس في موسم 1999.
في المقابل، يعول بنفيكا على مشواره في المسابقة القارية قبل خوض تجربة ليفربول، وذلك بعد مساهمته بإقصاء برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي.
يبحث الفريق البرتغالي العريق عن بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، عندما وصل إلى النهائي تحت إشراف المدرب السويدي إريكسون، آنذاك خسر أمام ميلان الإيطالي وأخفق في رفع اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1961 و1962.
لكن في موسم تألقه أوروبيا وبلوغه ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2016، عاش فريق العاصمة البرتغالية موسما محليا مضطربا، بعد إقالة مدربه جورج جيزوس في كانون الأول، إثر خسارة ثقيلة أمام غريمه المحلي بورتو بثلاثية نظيفة، وتحقيقه 7 انتصارات فقط في 15 مباراة ضمن الدوري.
مع المدرب الجديد نلسون فيريسيمو، لم تكن نتائجه أفضل مع فوزين فقط في أول سبع مباريات، ليحتل راهنا المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن بورتو الذي لعب مباراة أقل.
بنفيكا الذي خسر الجمعة الماضي أمام براغا 2-3، لن يكون بمقدوره التأهل تلقائيا إلى دوري الأبطال، بحال إنهائه الموسم ثالثا في البرتغال، كونه سيحتاج إلى خوض الدور التمهيدي الثالث. (وكالات)