شريط الأخبار
منخفض خماسيني يضرب المملكة اليوم والأرصاد تحذر هذه استراتيجية إيران في التفاوض مع أميركا مؤلف الأب الغني: أكبر انهيار في سوق الأسهم يحدث..والبيتكوين إلى 200 ألف دولار ميسي يودع بابا الفاتيكان برسالة مؤثرة تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة

لغة التدريس: برامج الدراسات العليا أنموذجاً

لغة التدريس: برامج الدراسات العليا أنموذجاً
القلعة نيوز- بقلم: أ.د.يونس مقدادي – جامعة عمان العربية
شهدت الجامعات الأردنية منذ عقود قليلة مضت تطوراً كمياً ونوعي نحو إستحداث برامج أكاديمية وبشكلٍ خاص برامج دراسات عليا منها كالدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه لبعض الجامعات لتمكينها من تأدية رسالتها الأكاديمية والتعليمية تجاه المجتمع وبنفس الوقت ذلك لسد حاجة السوق المحلي والأقليمي بكفاءات قادرة على التكيف مع متطلبات وتطلعات سوق العمل.
إن عملية الاستحداث للبرامج الأكاديمية في الدراسات العليا وكما يعلم الجميع تحكمها جملة من الضوابط والشروط الرامية إلى إنتاج مخرجات تعليمية متميزة معرفياً وتطبيقياً. وقد لاحظنا بإن بعض البرامج ولغايات الموافقة على إستحداثها كانت مشروطة بإن تكون خطط تلك البرامج الدراسية ولغة التدريس فيها أن تكون باللغة الانجليزية ناهيك عن إرتباط تلك البرامج في بحر التطور العلمي والتكنولوجي العالمي والذي نجده بوضوح عبر الانترنت ومحركات البحث العلمي لكون اللغة الانجليزية هي اللغة المتداولة علمياً وعالمياً ومنها على سبيل المثال لا الحصر التخصصات الطبية، والصيدلة، والهندسية، والزراعية، والطاقة، والأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، والحاسوب..الخ.

وعليه نعتقد بإن هذا الشرط كان بالأصل هدفه تحقيق تميز لخريجي تلك البرامج لأهمية اللغة الانجليزية لمستقبلهم الشخصي والوظيفي والعلمي. ولكننا نرى بإن شرط لغة التدريس في عملية الاستحداث غير فاعلاً وأنما الاكتفاء بإمتحان الكفاءة الوطني لطلبة الدراسات العليا، والذي يراه الكثير من المهتمين غير كافياً بإعتباره إمتحان عام وغير متخصص ولا يزيد من تفاعلهم العلمي والشواهد كثيرة، ناهيك عن إبعاد الجامعات والطلبة في ظل ما يحصل في العالم من تطورات علمية ذات علاقة بتلك البرامج، على الرغم بأننا نتفق بوجود ضعف عام في اللغة الانجليزية لطلبة الدراسات العليا، ولكن هذا لايمنع من إظفاء هذه اللغة في العملية التعليميةلأهميتها.
ويرى المهتمين بالشأن الأكاديمي بأن ضرورة لغة التدريس لبرامج الدراسات العليا أصبحت مطلباً لابد من الإهتمام بها بإعتبارها مدخلاً لتحسين سوية ونوعية مخرجات تلك البرامج لإظهار صفة التميز والتنافسية على قدرات خريجها بإعتبار اللغة الإنجليزية قيمة مضافة ترفع من مستوى فاعلية العملية التعليمية والتعلمية بكل مكوناتها، وهذا ما أدركته بعض إدارات الجامعات وأعضاء الهيئة التدريس والمتابعين وضمن قناعات راسخة لأهمية اللغة الانجليزية كلغة تدريس لعدد من برامجها الأكاديمية لتمكينها من مواكبة التطور العلمي والتقني العالمي. ومن هنا نرى بإن اللغة الانجليزية أصبحت أولوية كوسيط لغوي تمشياً مع مستجدات التطورات العلمية والأكاديمية والتفاعل معها من أجل الاستفادة منها، حيث نجد تلك العلوم أصبحت على مسافة واحدة من الجميع بفضل الأنترنت والمحركات العلمية، وبنفس الوقت تمكين الجامعات من تعزيز مكانتها التنافسية وصورتها الأكاديمية في ظل التسابق بين الجامعات محلياً وأقليمياً ودولياً.