شريط الأخبار
الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة

لغة التدريس: برامج الدراسات العليا أنموذجاً

لغة التدريس: برامج الدراسات العليا أنموذجاً
القلعة نيوز- بقلم: أ.د.يونس مقدادي – جامعة عمان العربية
شهدت الجامعات الأردنية منذ عقود قليلة مضت تطوراً كمياً ونوعي نحو إستحداث برامج أكاديمية وبشكلٍ خاص برامج دراسات عليا منها كالدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه لبعض الجامعات لتمكينها من تأدية رسالتها الأكاديمية والتعليمية تجاه المجتمع وبنفس الوقت ذلك لسد حاجة السوق المحلي والأقليمي بكفاءات قادرة على التكيف مع متطلبات وتطلعات سوق العمل.
إن عملية الاستحداث للبرامج الأكاديمية في الدراسات العليا وكما يعلم الجميع تحكمها جملة من الضوابط والشروط الرامية إلى إنتاج مخرجات تعليمية متميزة معرفياً وتطبيقياً. وقد لاحظنا بإن بعض البرامج ولغايات الموافقة على إستحداثها كانت مشروطة بإن تكون خطط تلك البرامج الدراسية ولغة التدريس فيها أن تكون باللغة الانجليزية ناهيك عن إرتباط تلك البرامج في بحر التطور العلمي والتكنولوجي العالمي والذي نجده بوضوح عبر الانترنت ومحركات البحث العلمي لكون اللغة الانجليزية هي اللغة المتداولة علمياً وعالمياً ومنها على سبيل المثال لا الحصر التخصصات الطبية، والصيدلة، والهندسية، والزراعية، والطاقة، والأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، والحاسوب..الخ.

وعليه نعتقد بإن هذا الشرط كان بالأصل هدفه تحقيق تميز لخريجي تلك البرامج لأهمية اللغة الانجليزية لمستقبلهم الشخصي والوظيفي والعلمي. ولكننا نرى بإن شرط لغة التدريس في عملية الاستحداث غير فاعلاً وأنما الاكتفاء بإمتحان الكفاءة الوطني لطلبة الدراسات العليا، والذي يراه الكثير من المهتمين غير كافياً بإعتباره إمتحان عام وغير متخصص ولا يزيد من تفاعلهم العلمي والشواهد كثيرة، ناهيك عن إبعاد الجامعات والطلبة في ظل ما يحصل في العالم من تطورات علمية ذات علاقة بتلك البرامج، على الرغم بأننا نتفق بوجود ضعف عام في اللغة الانجليزية لطلبة الدراسات العليا، ولكن هذا لايمنع من إظفاء هذه اللغة في العملية التعليميةلأهميتها.
ويرى المهتمين بالشأن الأكاديمي بأن ضرورة لغة التدريس لبرامج الدراسات العليا أصبحت مطلباً لابد من الإهتمام بها بإعتبارها مدخلاً لتحسين سوية ونوعية مخرجات تلك البرامج لإظهار صفة التميز والتنافسية على قدرات خريجها بإعتبار اللغة الإنجليزية قيمة مضافة ترفع من مستوى فاعلية العملية التعليمية والتعلمية بكل مكوناتها، وهذا ما أدركته بعض إدارات الجامعات وأعضاء الهيئة التدريس والمتابعين وضمن قناعات راسخة لأهمية اللغة الانجليزية كلغة تدريس لعدد من برامجها الأكاديمية لتمكينها من مواكبة التطور العلمي والتقني العالمي. ومن هنا نرى بإن اللغة الانجليزية أصبحت أولوية كوسيط لغوي تمشياً مع مستجدات التطورات العلمية والأكاديمية والتفاعل معها من أجل الاستفادة منها، حيث نجد تلك العلوم أصبحت على مسافة واحدة من الجميع بفضل الأنترنت والمحركات العلمية، وبنفس الوقت تمكين الجامعات من تعزيز مكانتها التنافسية وصورتها الأكاديمية في ظل التسابق بين الجامعات محلياً وأقليمياً ودولياً.