
القلعة نيوز : في الوقت الذي كانت الحركة الرياضية تواجه أزمة ملاعب وصالات رياضية خانقة حيث تسببت هذه الأزمة بتعطيل العديد من برامج المسابقات فكانت الحلول تتجه إلى ضرورة إيجاد البديل أو المساعد لمدينة الحسين للشباب وشهدت أوساطنا الرياضية انفراجا كبيرا بتشييد مدينة الحسن في عروس الشمال وتصحى عاصمتنا في يوم من الأيام على قرار إقامة مدينة الملك عبدالله ومنشأة أخرى عملاقة في الزرقاء حيث مدينة الأمير محمد تبعها مدن رياضية أخرى ومجمعات وملاعب.
الجهات التي كان لها دورا في إقامة هذه المنشآت تشكر ويحفظ التاريخ صورة زاهية لهذا القرار.
في الحديث هنا أركز على مدينة الملك عبدالله التي تعتبر جوهرة مميزة في خدماتها التي تقدم للرياضيين والجانب الأهم الجانب التنظيمي الإداري والخدمي المتابع بإمتياز وخبرات هندسية تلعب أمانة عمان المحور الأهم في ذلك خاصة في توفير الخبرات القادرة على العمل الإشرافي وكثيرا ما كنا نرى تفوق ملعب المدينة على غيره في الإستدامة وتحمل ضغط المباريات.
كل المحبة والتقدير لأسرة المدينة التي نعتز بها وبعطاء رجالاتها ومثالية تعاملهم مع وسطنا الرياضي ليبقى هذا الصرح محط التقدير.