
القلعة نيوز :
منذ ولادتها والحركة الكشفية والإرشادية تقوم بالدور الاجتماعي وتهتم بالبحث والتطوير وتركز على الاعتماد على النفس وصولا للمواهب التي تنخرط في برامج طويلة تخدم المجتمع المحلي وترسم لوحة زاهية سواء في المدارس والأندية والجمعيات والجامعات والمعاهد حتى أن بعض الشركات الكبرى شكلت فرقا كشفية وإرشادية تقوم بهذا الدور .
والقيادة للحركة الكشفية احتاجت لبرامج إعداد وتخطيط وتأهيل ودورات صقل لاكتساب الخبرات ونقلها للكشاف والمرشدة ومن ثم تحمل المسؤولية وفعلا عقدت الدورات والمؤتمرات لهذه الغاية.
إن الحركة الكشفية والإرشادية وصفت بأنها الساعد الأيمن للدفاع المدني لما تقدمه من خدمات جليلة وأعمال تطوعية منتشرة في كل مكان، لكن ما نراه اليوم أن هذه الحركة بدأت تتقلص ولم يعد ظهورها بالصورة التي اعتدنا عليها، لأسباب عديدة أهمها توجه الشباب نحو محاور تكنولوجية جديدة رافق ذلك عزوف بعض الرواد عن تواصل المشوار.
وأملنا أن تكون هناك بعض الحلول لإعادة هذا النشاط للصورة الزاهية التي تحفظ تاريخه.