شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

"سيجارة" أحد منفذي عملية "إلعاد" تشعل غضب المستوطنين

سيجارة أحد منفذي عملية إلعاد تشعل غضب المستوطنين
القلعة نيوز -

تناقلت وسائل الإعلام العبرية صورة لأحد منفذي عملية "إلعاد" وفي فمه سيجارة وإلى جانبه أحد ضباط التحقيق التابعين لجهاز "الشاباك"، حيث أثارت الصورة الرأي العام الإسرائيلي، مطالبين بالتحقيق في هوية مقدم السيجارة.

وأثارت تلك السيجارة موجة من الانتقادات الشديدة للشاباك، إذ قال الصحافي الإسرائيلي "ينون ميغال"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه مشتاق لأيام الجندي "اليؤور ازاريا" الذي أعدم أحد منفذي العمليات في الخليل على الرغم من عدم تشكيله أي خطر على الجنود.

بدوره قال الصحافي في القناة 12 العبرية "ريشف شاي" في تغريدة ساخرة: "من غير المؤكد وجود ما يكفي من السجائر لكل هذه العمليات، نحن لسنا مستعدين لهذا"، ليرد عليه الصحافي السابق في إذاعة الجيش "نتنيئيل غورن": "من الجيد إحضار السجائر للمخربين، وإلا فستتدخل المحكمة العليا وتنكر قانونية الإفادة دون سيجارة"، على حد تعبيره.

وعقّب مدرب فريق "بيتار" على الحدث بقوله إن: "شركة التبغ أعلنت إفلاسها بعد تصفية منفذ العملية"، لافتًا إلى تحويل كروزات من الدخان إلى مقر الشاباك لـ"الصالح العام"، أما "تسيفي خين" من عسقلان فغردت، وفق ترجمة وكالة "صفا": "بالإمكان تقديم الحشيش في المرة القادمة؛ فقد سمعت أنه تحول إلى قانوني".

وعقب "شلومي خاييم" بقوله: "يبدو أن الشاباك قرر تصفيتهم بسرطان الرئة"، في الوقت الذي علق له "موشي مآلي" قائلًا: "لا يوجد شيء يضاهي متعة السيجارة بعد العملية".

محاولة التبرير

وإثر موجة الانتقادات وما صاحبها من تهكم وسخرية بالمواقع الإسرائيلية، سارع ضباط من جهاز "الشاباك" إلى محاولة تبرير تقديم السيجارة والزعم بأن من شأنها تهدئة الأسير ودفعه لتقديم معلومات أكبر.

ونقلت القناة "12" عن ضابط سابق وكبير في الشاباك قوله، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن تقديم السجائر للمعتقلين "مُعد في الأساس لتهدئتهم؛ وبالتالي الحصول على أكبر كم من المعلومات حول العملية".

بينما نُقل عن "ايلان شغيف" أحد ضباط الميدان السابقين في "الشاباك" قوله: "إن تقديم السجائر للمعتقلين أمر متعارف عليه لدى الجهاز، وهو جزء من تهيئة الأسرى للتحقيق عبر منحهم الهدوء النفسي؛ وبالتالي الحصول على أكبر كم من المعلومات".

وأضاف الضابط "صحيح أنه مخرب قاتل وكلنا نرغب في لطمه على وجهه، ولكن وفي هذه المرحلة التي تريد أن تحصل منه على معلومات؛ فالتعامل معه مختلف، أنا مقتنع أن هذا هو سبب منحه السيجارة،وسبق أن قمنا بتعامل مماثل مع منفذين آخرين للعمليات، وكانت النتيجة الحصول على كم كبير من المعلومات،والغاية تبرر الوسيلة هنا"، على حد ادعائه.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن صباح الأحد عن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين يوم الخميس الماضي، بعد 3 أيام من الملاحقة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن وحدة خاصة من "الشاباك" اعتقلت الشابين تحت إحدى الشجيرات في حرش قريب من بلدة "إلعاد" التي نفذت فيها العملية، وجرى نقلهما للتحقيق.