شريط الأخبار
الملكة تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين الجيش الاسرائيلي ابلغ ادارة بايدن ومنظمات الاغاثة الانسانيه بخطة اخراج سكان رفح الى مناطق أمنة بحضور السفير الأردني النهار وعدد من السفراء العرب والوسط الثقافي وأجهزة الإعلام... إشهار كتب المؤرخ العرموطي عن أذربيجان في العاصمة باكو... أميركا توقف بناء الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتًا مدير المخابرات الأمريكية في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن غزة الملك يهاتف رئيس دولة الإمارات معزيًا بوفاة الشيخ طحنون مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات/- وبني صخر / الزبن مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا وصحفية 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون في العطلة وزيادة ساعات التشغيل %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34622 شهيدا و77867 مصابا استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد مقتل أحد المحتجزين في غزة التعاون الإسلامي تدعو إلى مضاعفة الجهود فيما يخص القضية الفلسطينية وزير الخارجية يلتقي نظيرته الهولندية لبحث وقف الحرب على غزة ارادة يدعو إلى تعزيز حماية الصحفيين لممارسة مهامهم دون خوف فرنسا تدين اعتداء مستوطنيين يهود على قافلتي المساعدات الانسانيه للاردن البرلمان العربي: للصحافة العربية دور كبير في تعزيز روح العمل العربي المشترك أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق اليوم وغدًا أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي

ابتكارات شبابية ترقى للتصدّي لتحدّي تحسين الحماية الاجتماعية في الأردن

ابتكارات شبابية ترقى للتصدّي لتحدّي تحسين الحماية الاجتماعية في الأردن

القلعة نيوز : قامت منظمة الخبرة الفرنسية (EF) وشركة ابتكار للاستشارات، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، بإطلاق تحدي "الابتكار الاجتماعي" الذي يستهدف الشباب وتمكينهم لإيجاد حلول لتحسين قطاع الحماية الاجتماعية في الأردن وتحقيق رفاه ‏الأفراد والمجتمعات وبناء مجتمع مستدام. تقدم على التحدي ما يزيد عن 500 شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين 18 و ‏‏25 عامًا، يتطلعون إلى إحداث التغيير. وتم اختيار 110 متقدم للعمل في 27 فريقًا في أولى مراحل التحدي وهي مرحلة ‏التحديات المحلية في مناطق عمّان، والكرك، وجرش. عملت الفرق المشاركة في هذه المرحلة على تطوير أفكار لتحديات اجتماعية بصورة ‏تعود بالنفع على مجتمعاتهم، وعرضتها على لجنة تحكيم. بناء عليه ‏تأهلت 5 فرق من كل منطقة من هذه المناطق الثلاث للمشاركة في التحدي الوطني الذي سيتيح للمشاركين عرض أفكارهم لفرصة الحصول على الدعم. وقد شاركت الفرق المتأهلة في نشاطات معسكر تدريبي تحضيرًا للمرحلة النهائية والتي امتدت من 19 أيار إلى 21 أيار وغطت مواضيع تشمل ماهية الابتكار الاجتماعي، وعملية التفكير التصميمي والاستدامة. بالإضافة إلى متابعتهم بشكل مباشر لمدة 5 شهور من قبل نخبة من المختصين في مجال الابتكار الاجتماعي لتمكينهم ‏من بناء نموذج عمل اجتماعي يحقق الاستدامة المالية والأثر الاجتماعي. تركز المشاريع على مواضيع خاصة بتمكين الشباب والتماسك الاجتماعي وتمكين ‏الأشخاص ذوي الإعاقة والتمكين الاقتصادي للفئات المستضعفة، وتحقيق الإمكانات ‏الاقتصادية للسياحة المحلية، والمساواة بين الجنسين، وبذلك تساهم في تلبية ‏احتياجات وأولويات الحماية الاجتماعية في الأردن.‏ أطلقت شركة ابتكار تحدي الابتكار الاجتماعي ضمن مكون دعم مؤسسات المجتمع المدني الذي تنفذه منظمة الخبرة الفرنسية بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية تحت مظلة "مشروع دعم قطاع الحماية الاجتماعية في الأردن" ‏الممول من الاتحاد الأوروبي. علق رئيس وحدة الحماية الاجتماعية والعمل اللائق في منظمة ‏الخبرة الفرنسية تيبو فان لانجينهوف: "إن إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في ‏هذا التحدي دليل على أن المؤسسات الحكومية، وخاصة وزارة التنمية الاجتماعية، ‏تعتبرهم جزءًا مهمًا في حل المشكلات الاجتماعية من خلال إيجاد الحلول المثلى ‏والمشاريع المبتكرة".‏ قال المدير العام لشركة ابتكار المهندس جميل الخطيب أن تحدي الابتكار ‏الاجتماعي هو جزء من دعم الاتحاد الأوروبي برنامج الحماية الاجتماعية الشامل ‏في الأردن من خلال إشراك الشباب الفاعل والساعي لإيجاد حلول ‏بناءة تخدم مجتمعاتهم، وأضاف: "نأمل أن نتمكن من مساعدتهم على تحويل هذه ‏الحلول والأفكار والنماذج الأولية إلى مشاريع مستدامة."‏ بدوره قال الأستاذ مراد شقاح منسق مشاريع لدى مؤسسة نهر الأردن وأحد أعضاء ‏‏لجنة التحكيم في محافظتي جرش وعمّان: "لمن الملهم رؤية الكثير من الأفكار ‏والشباب الذين يعملون على مشاريع اجتماعية مبتكرة لتخفيف العبء عن بعض ‏الفئات الاجتماعية، هذا يمنحنا الإيمان بأن الشباب قادر على إحداث تغيير ‏إيجابي في المجتمع."‏ وقالت مريم عيد، إحدى الشابات المشاركات في المشروع والتي تعمل وفريقها على تحويل المساحات العامة في الأنشطة البيئية لخلق فرص عمل وتدريب دامجة، قالت: "المعرفة ليست المعلومات، ‏‏فمصدر المعرفة الوحيد هو الخبرة والتجربة، وهذا تحديدًا ما تعلمنا من مشاركتنا ‏‏في التحدي، فقد كانت تجربة مميزة ساعدتنا بالعمل على الخروج بفكرة ذات قيمة ‏‏اجتماعية تفيد المجتمع وتترك بصمة وتساهم بالتغيير للأفضل".‏ فيما وصف المشارك عبد الرحمن محمد الفاعوري، تجربة تحدي الابتكار بمرحلته ‏الاولى بأنها تجربة فريدة من نوعها وثريّة بالمعرفة والمعلومات القيمة التي تعزز مفهوم ‏الابتكار الاجتماعي، وتساعدنا اليوم كشباب لبحث أهم المشكلات التي تواجه ‏مجتمعنا ولأن نبتكر بإبداع حلول منطقية وقابلة للتطبيق، وأضاف: ‏‏"بالنسبة لي من أهم النقاط التي عززتها هذه التجربة هي تحمل المسؤولية وتعزيز ‏مبدأ المبادرة والريادة لتحويل العقبات إلى فرص، وبالتأكيد متحمسين للمراحل ‏المقبلة للعمل أكثر على الحد من المشكلات الاجتماعية".‏
تتضمن بعض الأفكار التي تعمل عليها الفرق استخدام الأماكن العامة لخلق وظائف وفرص تدريب دامجة لكافة الفئات من خلال الأنشطة الثقافية أو البيئية أو الرياضية. وتشمل أيضًا تصميم منصات تفاعلية لخلق مساحات للفئات المستضعفة مثل النساء المستضعفات والأشخاص ذوي الإعاقة لتلقي التدريب على تسويق منتجاتهم، وتمكينهم من عرضها، وكذلك التواصل مع الشركاء. تشمل الأفكار أيضا الترويج للسياحة البيئية المحلية من خلال رسم خرائط للمواقع السياحية المحلية والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية كمقدمي الضيافة أو الهدايا التذكارية. يذكر أن فريق عمل تحدي الابتكار الاجتماعي من منظمة الخبرة الفرنسية وشركة ابتكار يسعى بشكل مستمر لبناء شراكات ‏‏وجلب فُرص تسهم بشكل إيجابي بدعم المشاركين في مناطقهم خلال التحدي، ‏وتسعى المبادرة للاستمرار حتى ما بعد عام 2023 بعد انتهاء "مشروع دعم قطاع الحماية الاجتماعية في الأردن" ‏الممول من الاتحاد الأوروبي، مع المزيد من تحديات الابتكار الاجتماعي التي ‏تستهدف مزيد من المناطق. ‏ للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع: لبنى عبد الرحيم، منسقة مشاريع في شركة ابتكار: 0799658838 ياسمين الحطاب، منسقة فنية في منظمة الخبرة الفرنسية: 0799773121