ودعا اشتية إلى ضرورة تحديد مَسرب خاص لمرور القادمين والمغادرين على المعبر، بشكل منفصل عن المعبر المخصص لمرور الشاحنات، والحركة التجارية؛ وذلك لتسهيل حركة المسافرين؛ الى حين العمل على فتح جسر دامية؛ الذي كان مفتوحا أمام المسافرين منذ عام 67.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية، كشفت أمس الاثنين، عن ترتيبات لجعل الدخول إلى الأردن عبر جسر الملك حسين عن طريق تذاكر تحجز مسبقاً إلكترونياً أو من مكاتب شركة النقل في عمّان، للتحكم في أعداد الموجودين على الجسر.
وقالت الوزارة وفق ما نقل موقع (المملكة)، إنه "من المتوقع الانتهاء من هذه الترتيبات خلال أسبوعين"، موضحة أن الكوادر العاملة يتم تعزيزها باستمرار وهي جاهزة للعمل 24 ساعة في حال تجاوب الجانب الإسرائيلي.
وأضافت: أن "قرار الإغلاق والفتح بالنسبة للمغادرين للضفة يعتمد على الجانب الإسرائيلي الذي لا يلتزم بالتوقيت ويستقبل نحو 80 حافلة فقط، مما يبقي أعدادا كبيرة لليوم التالي".
وأشارت الوزارة إلى "العمل من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشكل يومي على حث الجانب الإسرائيلي لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين وعدم عودتهم لعمّان".