القلعة نيوز : أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال "يائير لابيد" اليوم الأربعاء، عن عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين تركيا والكيان الإسرائيلي.
وذكر مكتب لابيد، أن عودة السفراء بين الطرفين، جاء عقب اتصال هاتفي بين رئيس حكومة الاحتلال والرئيس التركي أردوغان.
وقال لابيد: "إستئناف العلاقات مع تركيا يشكل ذخرا هاما للاستقرار الاقليمي وبشرى اقتصادية هامة جدا بالنسبة لمواطنينا، وسنواصل العمل على تعزيز مكانة إسرائيل في العالم".
وفي 31 مايو 2010، قَتلت البحرية الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك وأصيب عدد آخر بجروح خلال الهجوم على سفينة كسر الحصار "مافي مرمرة" في المياه الدولية المحاذية لقطاع غزة، والتي كانت ضمن "أسطول الحرية لغزة".
وتصاعد التوتر بين الطرفين بعد هذه الحادثة، التي وصفها أردوغان بأنها " إرهاب دولة " واستدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، فيما استدعت السفير الإسرائيلي للمطالبة بتوضيح.
وفي 2 سبتمبر 2011، خفضت تركيا العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي وعلقت التعاون العسكري بعد أن أصدرت الأمم المتحدة تقريرها عن الهجوم على السفينة التركية، فيما طردت أنقرة السفير الإسرائيلي.