شريط الأخبار
المغرب يهزم منتخب زامبيا على ارضه وبين جماهيره مصرع 4 جنود إسرائيليين بعملية للمقاومة في جباليا رئيس النواب والسفيرة اليونانية يبحثان أوجه التعاون المشتركة الملك يفتتح مبنى "هنجر 7" للشركة الأردنية لصيانة الطائرات جورامكو ولي العهد يوجه لبحث استخدام التكنولوجيا لمعالجة الازدحامات المرورية صحيفة عبرية: الحرب بين إيران وإسرائيل قادمة آجلًا أو عاجلًا الملك يضع حجر الأساس لمركز عمليات الشحن الجوي التابع للملكية الأردنية محافظ جرش: إجراءات حازمة لمواجهة التسكع أمام المدارس المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي جادو تبحث مع نظيرها التركي التعاون مشترك بين سفارتي فلسطين وتركيا في بلجيكا ولوكسمبورغ صحة غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحملة الأردنية توزّع 700 طرد غذائي استجابةً لمناشدات نازحين في غزة "البترول الوطنية" للمملكة: رفع مساهمة غاز الريشة لـ15% من الاستهلاك المحلي بـ2026 فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يزور الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) لبحث سبل التعاون المشترك المومني يرعى انطلاق مبادرة التوعية من مخاطر الإرهاب ومواجهة الحملات الإعلامية المحرضة وسائل اعلام محلية : رئيس دولة خليجية يزور الأردن الأسبوع الحالي صحيفة لندنية تتحدث عن تغييرات متوقعة في قيادات الاعلام الاردني الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير سلوفاكيا لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عُمان والأردن

كيف ورطت ايران " الجهاد الاسلامي " في حرب غزة ..ولماذا لم تشارك حماس فيها ؟

كيف ورطت ايران  الجهاد الاسلامي  في حرب  غزة  ..ولماذا لم تشارك حماس فيها  ؟


لماذا لم تشارك حماس في "حرب الأيام الثلاثة” وما هي روايتها؟

تساؤلات عن "إستدراج وكمين إسرائيلي”

والحلقة الأهم لماذا دخل الشهيد القائد تيسير الجعبري شقته

رغم معلومة مسبقة بأنه الهدف الأول؟..

ثغرات وأخطاء في "السرايا والتنسيق”

وتعليمات الإشتباك "إيرانية”

----------------------------------------------


بيروت - القلعه نيوز *-

لماذا لم تشارك حركه حماس في حرب الأيام الثلاثة الأخيرة برفقه الجهاد الاسلامي ضد إسرائيل؟، وما الذي حصل بصورة محددة في كواليس الإتصالات مع المصريين والقطريين وبنسبه اخف مع الاردنيين في هذا الاتجاه؟هذا هو السؤال الذي يطوف في ذهن جميع الأطراف عند مراجعة المعركة الأخيرة بين العدو الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركه الجهاد الاسلامي وسط ظهور حالة تباين في تقييم الموقف وتوقيت المعركة لا بل لاحقا للمواجهة.


ووسط ظهور حاجه للمراجعة بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي على أساس التشخيص وتجنب تكرار أخطاء حصلت في هذا السياق.ثمة روايتان لما حصل خلف الستارة والكواليس. الأولى تلك التي تتحدث عن إنزعاج حركه الجهاد الاسلامي من غياب التضامن في الاشتباك المباشر مع العدو عند القصف الأخير لقطاع غزه وتلك طبعا رواية المجموعة الفاعلة في قياده حركه الجهاد الإسلامي.


والرواية الثانيه تلك التي راجعتها حركه حماس وقيادتها والتي لم تكن طرفا لا في الإشتباك ولا في التحفيز الذي سبقه ولا في المواجهة لا بل قياده حركه حماس كما يتضح من شروحات متعددة لرموزها قدمت لعده عواصم من بين الدوحة والقاهرة وحتى عمان كانت خارج نطاق العمليات.


ولديها ملاحظات على المواجهة الأخيرة التي إستدرج اليها المسلحون في حركه الجهاد الاسلامي وهنا إستعمل تعبير "إستدراج” باعتباره محصله لعمليه إستراتيجيه مسيسه نفذها العدو الإسرائيلي تورطت به حركه الجهاد الاسلامي دون نتائج حقيقيه. وهو أمر تقول مصادر حركه حماس اليوم ان الجهاد الاسلامي إتفق مع حماس على تشخيصه مع الحرص على تجنب تكرار مثل هذا الإنفراد باي من فصائل المقاومة.


في التفاصيل لوحظ مؤخرا بان اللوم يوجه لحركه حماس لأنها لم تشارك في المعركة من جهتين بصفه حصرية هما طهران و دمشق التي إتهمت في بيانات رسميه حركه حماس بالتخلي عن شركائها في فصائل المقاومة. لكن مثل هذه الإتهامات لا تتبناها العناصر العسكرية المباشرة في سرايا القدس وفقا للرواية التي قدمت للحكومات العربية الثلاثة من قياده حركه حماس.


وبكل حال ثمة معلومات تم الإفراج عنها في السياق بأكثر من صيغه وأهمها ان الغرفة الأمنية المشتركة في تنسيق العمليات بقيت تعمل وبنشاط خلال ايام القصف والتصعيد العسكري الإسرائيلي الثلاثة.


لكن حماس قررت فعلا ان لا تكون طرفا مباشره في تلك المواجهة لا بل تتجنبها بسبب قناعه جناحها العسكري بان مشاركه الحركة ستكون كارثيه على أهالي قطاع غزة. وان تلك المواجهة لو شاركت فيها حماس ستبدأ ولن تنتهي وقد تكون تدميريه وطويله الأمد ولان حركه حماس ايضا وفقا لمصادر نفس الحركة كان لديها معلومات إستخبارية نقلت في وقت مبكر لسرايا القدس تجنبا لكمين إستدراجي إسرائيلي.


هنا حصريا أبلغ قاده السرايا مبكرا من قبل الجهاز الإستخباري التابع لحركه حماس بان رأس القيادة البارز في سرايا القدس تيسير الجعبري ورأس القيادي خالد منصور مطلوبان في التصعيد الاسرائيلي الأخير . وفيما كان إعتقال قياديين من الجهاد بالضفة الغربية أداة إسرائيل للتصعيد والإنتقاء


يبدو في تقييم حماس ان حركه الجهاد الاسلامي تورطت في الإستدراج وتجاهل ذراعها الأمني تحذيرات أمن حركه حماس بخصوص القيادي تيسير الجعبري حصريا . وتؤكد مصادر حماس بانها لا تعرف الظروف التي جعلت تيسير الجعبري يدخل أصلا الى شقته التي قصفت في قطاع غزه بالرغم من ان حماس أبلغت الجهاد الاسلامي بان تيسير مطلوب وسيكون الهدف الأكبر الأول.


وثمة ملاحظات لحماس هنا عن تفريط السرايا بالأمن الشخصي لقائد من وزن تيسير الجعبري وهو أمر تقول قياده حماس انها تضع عليه علامة سؤال كبيره حيث ابلغت تلك التحذيرات رسميا وتتعلق التساؤلات بكيفيه وأسباب تواجد الجعبري في شقته رغم إبلاغ الجهاد بالحذر في الغرفة الأمنية المشتركة.


. وهو سؤال يبدو انه يخضع للتقييم المشترك الآن مع ان عنصرا ثانيا في المشهد تشير له قيادة حماس وهو أن الأوامر في التصعيد والرد والتفاعل لصالح العدو في الإستدراج الأخير لم تصدر من غزه ولا من جناح السرايا العسكري بل حصرا من طهران، الأمر الذي أزعج حركه حماس ودفعها لانتقاد الضغط الإيراني على حركه الجهاد في نطاق العمليات خلافا لإتفاق سابق مع الايرانيين بان تترك عناصر التوقيت وكيفيه خوض الاشتباك العسكري للفصائل في الميدان فقط.


وهنا لاحظ الجميع بان زياد نخاله الأمين العام لحركه الجهاد وهو عسكري ايضا كان يتواجد في طهران اثناء الضغط على سرايا القدس للرد والاشتباك مع العدو فيما تقديرات حركه حماس كانت البقاء خارج هذه المعركة بسبب الإشتباه بعناصر الاستدراج الإسرائيلي. وبسبب رغبه الحركة ايضا في منع حاله "إنفلات فصائلية” بين الحين والآخر وليس بسبب اي ضغوط مصريه او أمريكية او أوروبية عن بعد تحت عنوان ضبط النفس ز وهنا حصريا يوضح مصدر قيادي بارز في حماس لرأي اليوم بان ضبط النفس الذي أظهرته كتائب القسام تحديدا في معركة الأيام الثلاثة مرتبط بتواقيت حركه حماس وبمصالحها وبتقديرها العسكري والإستخباري والأمني.

وليس باي تعبير سياسي أخر.

.وتلك إفادات سمعت بالعواصم الثلاثة لكنها لا تزال مفتوحه على الإحتمالات وان كانت حركه الجهاد الاسلامي وجهت ضربات للعدو وأظهرت قدر من الندية بتوجيه أكثر من الف صاروخ وقذيفه في اليوم الثالث والأخير قبل دعم حركه حماس عبر المصريين لحاله التخطيط الى هدنه جديده وسريعه جدا كانت حماس عباره عن ضامن ومساعد لها ولم تكن طرفا مباشرا فيها

* عن راي اليوم اللندنية