شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

تجار مخدرات يروّجون إشاعات وأخبارًا مضللة لتخفيف وطأة العمليات ضدهم

تجار مخدرات يروّجون إشاعات وأخبارًا مضللة لتخفيف وطأة العمليات ضدهم

القلعة نيوز : أكدت مديرية الأمن العام أن محاولات تضليل الرأي العام، لن تثني القوة الأمنية العاملة في البادية الشمالية عن ملاحقة تجار المخدرات، ولن تنجح بزعزعة الثقة بين رجال الأمن والمواطنين الملتفين حول جهود محاربة المخدرات في كافة محافظات المملكة.
وبينت، أنها حققت تقدماً كبيراً في السيطرة على الكثير من تجار المخدرات ومروجيها ومحاصرتهم، الأمر الذي دفعهم لمحاولة تخفيف وطأة العمليات الجارية ضدهم مستخدمين نشر أخبار مغلوطة حول القوة الأمنية وعلاقتها بالمجتمع المحلي. وأكدت المديرية أن كل هذه الادعاءات حول محاصرة المجتمع في منطقة الرويشد، ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية هي عارية عن الصحة ومحض افتراء.
وأشار البيان إلى أن كافة المرافق العامة والمحال التجارية ومحطات الوقود والمخابز تعمل كالمعتاد، بعكس ما يحاول البعض الترويج له، كما أن عمليات تفتيش المنازل تجري وفقاً للقانون وتستهدف منازل مشتبه بهم بتجارة المخدرات وترويجها فقط، والذين لا يتوانون عن إخفاء مثل هذه المواد في بيوتهم وبيوت عائلاتهم.
وشدد على أن القوة الأمنية تهدف في المقام الأول لمساعدة المواطنين، وضمان انتظام الحياة الطبيعية تحت مظلة من الأمن وسيادة القانون، يكون الجميع تحتها سواء.
وأوضح البيان أن مديرية الأمن العام من خلال القوة الأمنية، وقيادة شرطة البادية الملكية على تواصل دائم مع الوجهاء والأهالي وأبناء المجتمع المحلي، وعقدت لقاءات مختلفة معهم، وما زالت، بهدف إفهامهم اهداف الحملة للعملية الأمنية، والاستماع لهم وتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في أي وقت.
وأضاف، أن منطقة الرويشد هي منطقة مفتوحة ولا يوجد بها أي نوع من حصار أمني أو غيره، وبإمكان أي من سكانها ممارسة حياته الطبيعية والدخول والخروج منها وإليها، وبإمكان أي مواطن زيارتها ودخولها كذلك بشكل طبيعي ودون اي قيود. وذكر البيان أن ما نشر من إشاعات جاء بعد إحكام القبضة على تجار المخدرات، الجاري ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم تباعاً بعد أن حاولوا الاختباء أو الفرار، وإخفاء ما بحوزتهم من مواد مخدرة، ومن ذلك مداهمتان لتجار مخدرات فروا من المنطقة قبل أن يتم القبض عليهم في منطقة الحلابات ثم في أحد مواقع البادية الشمالية في غضون الأيام الماضية، وكان بحوزتهم كميات مهولة من المواد المخدرة.
ولفت الى أن القوة الأمنية العاملة في المنطقة تعرضت لمحاولات اعتداء وإطلاق نار بشكل مباشر استهدف اصابة العاملين بها، من قبل تجار المخدرات ومروجيها، الأمر الذي يظهر مدى خطورتهم على المجتمع، ومدى جرمية أفعالهم التي وصلت حداً لا يتوانون معه عن القتل وحمل السلاح بوجه رجال الأمن.
وختمت المديرية بيانها برسالة لأهالي المنطقة وللمواطنين، بأن رجال الأمن العام هم أبناء هذا الوطن، ويعملون بشرف وإخلاص لخدمة الأردنيين، ومن بينهم أهلنا في منطقة الرويشد والبادية الشمالية، وأنهم كانوا وسيبقون خلال هذه الحملة عوناً لهم بكل ما يحتاجون.
أما الرسالة الثانية فهي لتجار المخدرات بأنهم لن يكونوا في مأمن من يد العدالة، وأنه صار لزاماً عليهم تسليم أنفسهم، وما بحوزتهم من ممنوعات، وأن أي محاولة لإضعاف الحملة الأمنية الموجهة ضدهم ستذهب أدراج الرياح، وستواصل مديرية الأمن العام حملتها ضدهم حتى تحقق أهدافها.
إلى ذلك، قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام إن عمليات المداهمة والقبض على تجار ومروجي المواد المخدرة مستمرة وبذات النسق والقوة وفي كافة مناطق ومحافظات المملكة. وأشار الى أنه وخلال 24 ساعة نُفذت عدد من المداهمات والحملات الامنية النوعية في لواء الرمثا ومحافظتي اربد والزرقاء وأفضت لإلقاء القبض على 11 تاجراً مروجا للمواد المخدرة وبحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة.
ففي القضية النوعية الاولى قال الناطق الاعلامي إنه في لواء الرمثا وبعد مراقبة ومتابعة احد اكثر مروجي المواد المخدرة نشاطا هناك وورود معلومات استخبارية عن قيامه بإعداد عبوة متفجرة ووضعها داخل منزله لمحاولة تفجيرها عند مداهمته من قبل رجال مكافحة المخدرات، فقد جرى وضع خطة امنية لاستدراجه ومداهمته داخل مركبته. مؤكداً أن القوة الأمنية تمكنت من خلال الخطة من استدراجه لخارج المنزل ومداهمته داخل مركبته والقاء القبض عليه بعد أن قاوم القوة الامنية وحاول استخدام سلاح ناري كان بحوزته. مشيراً الى انه وعلى الفور تم التحرك لمنزله وبتفتيشه عثر على العبوة المتفجرة بدائية الصنع وجرى التعامل معها من قبل المختصين كما وعُثر داخل المنزل على 1 كغم من مادة الحشيش الصناعي وكميات متفرقة من الحبوب المخدرة وسلاح ناري آخر.
وفي محافظة الزرقاء قال الناطق الاعلامي انه تم تنفيذ حملة امنية في عدد من مناطق المحافظة لالقاء القبض على مجموعة من مروجي وتجار المواد المخدرة ممن أكدت المعلومات الاسخبارية ممارستهم لذلك النشاط الجرمي.
وقال انه وخلال الحملة جرت مداهمة والقاء القبض على تسعة اشخاص من مروجي ومطلوبي قضايا المخدرات وضُبط بحوزة كل منهم كميات متفرقة من المواد المخدرة المعدة للبيع والترويج.
وفي محافظة إربد أكد الناطق الاعلامي قيام قوة امنية بمداهمة منزل احد مروجي المواد المخدرة، حيث قام ذلك الشخص وفور مشاهدة القوة باستخدام سلاح ناري كان بحوزته الا انه تمت السيطرة والقاء القبض عليه وضبط السلاح الناري وعثر داخل منزله على 4000 حبة مخدرة وكف من مادة الحشيش المخدرة.
وجدد الناطق الاعلامي التأكيد على أن رجال الامن العام ومن كافة الوحدات والتشكيلات وعلى رأسهم ادارة مكافحة المخدرات تعمل على مدار الساعة ومنذ بدء المرحلة العملياتية الجديدة بذات النسق ودون تهاون او تردد بمداهمة والقاء القبض على كل من يتعامل بالمواد المخدرة ويسهل ترويجها والاتجار بها ولن تسمح لهم بمتابعة تلك النشاطات الجرمية تحت أي ظرف كان.