شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

ارتفاع الأسعار يهدد باندلاع اضطرابات سـيـاسـيـة فــي دول أميـركــا اللاتينـيـة

ارتفاع الأسعار يهدد باندلاع اضطرابات سـيـاسـيـة فــي دول أميـركــا اللاتينـيـة

القلعة نيوز :

عواصم - تواجه الحكومات في جميع أنحاء العالم ضغوطاً هائلة لمواجهة الارتفاع الصارخ في أسعار الغذاء والوقود، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن في أميركا اللاتينية تهدد الاستجابة الحكومية بإشعال فتيل أزمات قد تغير وجه الحياة في تلك البلاد.

من المكسيك إلى البرازيل، يعمق استمرار ارتفاع معدلات التضخم الفجوة بين الأغنياء والفقراء، فيما تُعد بالفعل أكثر المناطق تفاوتاً في العالم، ما يمهد الطريق أمام اضطرابات سياسية ربما يكون لها ما بعدها، في وقت يكافح فيه صانعو السياسات في جميع أنحاء العالم من أجل تلبية متطلبات زيادة الإنفاق الاجتماعي.

وذكرت «بلومبرغ»، في تقرير بشأن التداعيات السياسية والاجتماعية للأزمة الاقتصادية الخانقة في أميركا اللاتينية، أنه «في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، تشهد الطبقة الوسطى، تآكل آفاقها المستقبلية».

واستند التقرير على تقديرات اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي أكدت أن الموجة الأخيرة من ارتفاع الأسعار ستكون «أعلى بنقطة مئوية كاملة على الطبقة الأكثر فقراً مقارنة بالطبقة الأكثر غنى».

ويواجه ثلث المنطقة بأكملها خطر «تحقق معايير الفقر»، التي تشمل الذين يعيشون على 1.90 دولار يومياً، فيما اعتبرت الوكالة أن «الدليل الدامغ» على أن تداعيات هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة تلقي بظلال كثيفة على الطبقة الأكثر فقراً يتمثل في أنها بدأت فعلياً في «التحول إلى اضطرابات سياسية موسعة».

في بنما، أدى إغلاق المحتجين للطرق السريعة والموانئ إلى تجميد أسعار 72 سلعة أساسية في يوليو، كما أجبرت الإضرابات في البيرو، في الشهر ذاته، الحكومة على التعهد بتقديم مزيد من المساعدات من قبل الدولة للفقراء.

أما حكومة الإكوادور فتخوض غمار محادثات مع منظمات السكان الأصليين بعد اندلاع أعمال الشغب على خلفية ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تشيع مقولة مفادها أن الأغنياء فقط هم من يستطيعون الآن شراء المواد الغذائية الأساسية.

وعلى الرغم من ذلك، أشارت «بلومبرغ» إلى أن رفع معدلات الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس أو أكثر خلال هذا العام، في 7 دول على الأقل من دول المنطقة «لم يحدث فارقاً كبيراً»، ما دفع بحكومات هذه الدول إلى «خفض الضرائب وتبني برامج اجتماعية على حساب المالية العامة الهشة».

واعتبرت أدريانا دوبيتا، الخبيرة الاقتصادية في شؤون أميركا اللاتينية في «بلومبرج إيكونوميكس» أن «إغداق الأموال في مواجهة هذه الإشكاليات قد يأتي بنتائج عكسية، ويثقل كاهل العملات المحلية، ويزيد من ارتفاع أسعار الغذاء».

وأضافت أن «زعماء أميركا اللاتينية يكافحون من أجل التخفيف من حدة معاناة الشعوب على خلفية ارتفاع الأسعار بما يملكونه من أدوات».

وفي البيرو وتشيلي وكولومبيا، اختار الناخبون التغيير الراديكالي في الشهور الـ 18 الماضية، بعدما أدت جائحة كورونا إلى توجيه أتون الغضب صوب التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها هذه البلاد منذ فترة طويلة، وحيث يضاعف تفشي التضخم الناجم عن تصادم اضطرابات سلاسل التوريد مع الغزو الروسي لأوكرانيا معاناة الشعوب.

وفي هذا الإطار قال إرنستو ريفيلا، كبير الخبراء الاقتصاديين في شؤون منطقة أميركا اللاتينية في مجموعة «سيتي جروب»، لـ «بلومبرغ» إن هذه الجولة من التضخم ستكون «أكثر ضرراً على مستويات الفقر وتوزيع الدخل»، مضيفاً أنه «من الواضح أن هناك احتمالات أكبر لاندلاع الاضطرابات الآن».

ويهيمن ارتفاع الأسعار على الانتخابات في البرازيل، حيث يحاول لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس الأسبق المنتمي إلى معسكر اليسار، أن يحل محل الرئيس الحالي جايير بولسونارو.

واستيقظ بولسونارو، الذي طغت على ولايته الأولى مجابهة جائحة كورونا، متأخراً على حقيقة معاناة شعبه الذي يمسك بخيوط فرصة إعادة انتخابه.

ودفع الرئيس البرازيلي، في أغسطس، بحزمة بقيمة 8 مليارات دولار من المدفوعات النقدية الموسعة إلى الفقراء، كما عمد إلى خفض الضرائب على السلع بما فيها البنزين.

تقرير «بلومبرغ» يصف هذه الأوضاع بـ»الديناميت السياسي» الذي يهدد البرازيل في عامها الانتخابي، ما أدى إلى تفوق لولا في جميع استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن، قبل خوض غمار الجولة الأولى المقررة في 2 أكتوبر. وكالات