شريط الأخبار
ولي العهد: في الطفيلة الهاشمية بين إخوتي وأخواتي اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا لم تكن تُعرف على الخريطة.. أصغر دولة في تاريخ كأس العالم تتأهل إلى مونديال 2026 انطلاق رحلة الذكاء الاصطناعي من موسكو بمشاركة عالمية نائب أوكراني: تهريب الأموال من أوكرانيا إلى الخارج تمهيد كلاسيكي لسقوط نظام زيلينسكي طريق العراق في الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2026.. موعد القرعة والتفاصيل شركة "إيل" الروسية تحدد موعد تسليم النماذج الأولى من طائرة "إيل-114-300" شجار عنيف بين جنود من "لواء جفعاتي" وسلاح الهندسة القتالية في قاعدة عسكرية إسرائيلية جلوب سوكر 2025.. موعد الحفل وقوائم المرشحين لجميع الجوائز وكيفية التصويت النائب الشبيب لـ القلعة نيوز : إتفاق جرى مع وزارة الأشغال على تنفيذ حزمة بـ 10 كيلو من طريق المفرق -الصفاوي ( طريق بغداد الدولي) على موازنة 2026 السفير القضاة يبحث مع وزراء سوريين سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات وفاة طفلة على يد والدها في إحدى مناطق البادية الشمالية وزير الخارجية ورئيس مجلس الشورى البحريني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية جيش الاحتلال يشن موجة هجمات على جنوب لبنان ضبط اعتداءات على المياه في الزرقاء بطاقة الف متر مكعب توقعات بانخفاض أسعار البنزين والديزل في الأردن 5-15 فلساً للتر الشهر المقبل عقل يرجح تخفيض أسعار البنزين والديزل الشهر المقبل الأمن يتلف كوكائين وهيروين وحشيش وماريجوانا ضبطت في 4 آلاف قضية وزير الخارجية يؤكد ضرورة تقديم الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا

كريشان يوجه لاتخاذ إجراءات احترازية للتعامل مع عمليات الإعمار

كريشان يوجه لاتخاذ إجراءات احترازية للتعامل مع عمليات الإعمار

القلعة نيوز - أعاد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان التأكيد على وجوب أن تتخذ البلديات ومديريات الشؤون البلدية في المحافظات والألوية إجراءات احترازية مشددة للتعامل مع عمليات الإعمار لضمان عدم تأثر الأبنية القديمة، لافتاً إلى أن الوزارة ستتابع الالتزام بهذه الإجراءات بشكل متواصل حفاظاً على حياة وصحة المواطنين، وضمان الالتزام بالتشريعات بشكل كامل.


وطلب كريشان في تعميم وجهه إلى البلديات ومديريات الشؤون البلدية مراعاة آلية الحفر لأي بناء من المنوي إنشائه، أو أجراء عمليات الصيانة والتعديل عليه في حال كان مجاوراً لبناء قديم قائم، بحيث يتم ترك مسافة أمان تعادل المسافة المحددة للارتداد القانوني المقرر في نظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى رقم (1) لسنة 2022.

كما طلب كريشان في حال ظهور أي دلالات عل وجود تشققات او تصدعات مرئية للأبنية القائمة والمجاورة للمنطقة أو قطعة الأرض المنوي إعمارها حديثا فيتوجب الحصول على تقرير سلامة المنشئ للأبنية المجاورة (القائمة) من مكتب استشاري متخصص، يوضح مدى إمكانية استمرارية عملية الإعمار من عدمه، مؤكداً على منع ترخيص طوابق (القبو) ضمن الأحياء القديمة، وذلك للحيلولة دون امتداد عمليات الحفر والأعمال الإنشائية الخاصة بهذه الطوابق لحدود القطع المجاورة، مما يشكل خطراً على أساسات الأبنية القائمة ضمن هذه القطع، أو حدوث أي انهيارات أرضية محتملة.

وشدد في التعميم على أنه يتوجب أخذ الموافقات المسبقة اللازمة عند عمل صيانة أو ترميم للمباني القائمة، والحصول على شهادة سلامة المنشئ من مكتب استشاري مختص (مصادق عليه من نقابة المهندسين الأردنيين) لضمان عدم تأثير هذه الأعمال على سلامة المبنى انشائياً، على ـن تتم متابعة عمليات الترميم من قبل مكاتب هندسية مختصة.

ومنع كريشان في التعميم إجراء أي تعديل هندسي / إنشائي على الأبنية المُصممة من خلال آلية الإعمار القديمة (أساسات وجدران الدكة) والأسقف الخرسانية (نظام البلاطة) وخصوصاً الأبنية التي انتهى عمرها الافتراضي إنشائياً.

وطلب نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية مراعاة ما ورد في المادة (25) من نظام الأبنية رقم (1) لسنة 2022 والخاصة بصلاحيات اللجنة المختصة بوقف العمل في مشاريع الإعمار وحسب ما ورد في البند (3) والذي أشار إلى آلية تعامل اللجان المختصة مع الأبنية الضعيفة إنشائياً، أو التي يُخشى سقوطها أو تصدعها، وكذلك البند (6) من نفس المادة والذي تطرق إلى الإجراءات الواجب اتخاذها في حال مخالفة المخططات الهندسية المعتمدة والحاصلة على قرار الترخيص. هذا إضافة إلى تفعيل ما ورد في نص المادة (38) من قانون التنظيم رقم (79) لسنة 1966 والخاصة بإجراءات مراقبة الإعمار والأبنية وإخطارات التنفيذ.

وركز كريشان على وجوب التقيد بما ورد في نص المادة (11) من قانون البناء الوطني الأردني رقم (7) لسنة 1993 وتعديلاته، والتي أشارت إلى الجوانب الخاصة بأعمال الإعمار واعتماد الكودات الفنية المتعلقة بالأعمال الإنشانية والتنفيذية ومتابعة الإشراف على المشاريع، وإعادة النظر في المخططات التنظيمية والتفصيلية التي شملت بعض المواقع ذات الحساسية والمصنفة بالخطر جيولوجيا، والمعرّضة لحدوث انزلاقات التربة والانهيارات الأرضية.