شريط الأخبار
فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني

الزّهير تؤكد أهمية مواءمة النشاطات التقييسية بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي

الزّهير تؤكد أهمية مواءمة النشاطات التقييسية بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي
القلعة نيوز - أكدت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيّة المهندسة عبير بركات الزهير على أهمية السعي نحو مواءمة النشاطات التقييسية و توحيد الاشتراطات القياسية في المواصفات في مختلف القطاعات بما يسهم بإزالة العوائق أمام حركة التّجارة المشتركة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك خلال مشاركة المهندسة الزهير يوم أمس الثلاثاء بأعمال منتدى التواصل الاقتصادي الخليجي الأردنيّ الثالث الذي عقد في العاصمة عمان تحت شعار (آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري) وذلك خلال الفترة من (٢٧-٢٨) من أيلول الحالي. و استعرضت المهندسة الزهير أثناء المشاركة في جلسة العمل الثالثة التي جاءت بعنوان "التكامل الاقتصادي الخليجي الأردني" عدداً من التّحديات التي لا بد من العمل معاً على تخطِّيها لتحقيق التكامل الاقتصادي الفاعل. وقالت المهندسة الزهير إن تباين الاشتراطات القياسية في المواصفات يؤدي إلى عدم قدرة المستثمرين على تلبية اشتراطات الجانب الآخر وتحميلهم كلفاً ماليةً إضافية وقد يتسبب بارتهان الاسواق لمستثمرين من فئات محددة ما قد يقود نحو الاحتكار. و أضافت المهندسة الزهير إن من التحديات أيضاً التغييرات التنظيمية والهيكلية التي تجري على منظومة وبنية العمل التقييسي لدى الجهات ذات العلاقة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى توقف تنفيذ الاتفاقيات وبرامج العمل المشتركة وتوقف تبادل المعلومات مما ينتج عنه تأثير سلبي مباشر على فاعلية عملية إعداد المواصفات القياسية وتأخير في تلبية متطلبات المشغلين الاقتصاديين . وأشارت المهندسة الزهير إلى أن ضعف آليات التنسيق والتواصل بما في ذلك عدم المشاركة في التصويت على المشاريع الصادرة عن هيئات التقييس المختصة وتباين وجهات النظر تجاه مشاريع المواصفات الدولية، ينتج عنه في بعض الأحيان إقرار مواصفات قياسية تؤثر اشتراطاتها ومتطلباتها على فرص الاستثمار والتبادل التجاري المشترك بسبب عدم وجود أساس موحد وعدم القدرة على تلبية المتطلبات من المشغلين الاقتصاديين. وبينت المهندسة الزهير إن الحلول تتمثل في ضرورة ضمان مواءمة المواصفات القياسية بين الطرفين، مما يشكل أساسا موحدا يلائم احتياجات وتطلعات المشغلين الاقتصاديين ويسهل التبادل التجاري، وتوحيد المواقف تجاه مشاريع المواصفات الدولية والإقليمية، مما يشكل صوتاً ضاغطاً يوجه المعنيين لاعتماد مواصفات ذات اشتراطات متلائمة مع متطلبات المشغلين الاقتصاديين والبيئة الاستثمارية المشتركة. منوّهة إلى أهميّة مواءمة إجراءات تقييم المطابقة والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة مما يخفف من العوائق امام حركة البضائع عبر الحدود ويرفع من تنافسية المنتجات المصنعة محلياً، مشددة على ضرورة تعزير آليات التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب.