شريط الأخبار
طهبوب: تقرير ديوان المحاسبة "تشخيص بلا علاج" والمديونية "تصفع" فاعلية الرقابة النائب سليمان الزبن الزبن يطالب بتعديل النظام الداخلي لتوزيع تقرير ديوان المحاسبة على جميع اللجان المختصة النائب معتز أبو رمان: الرقابة الانتقائية لديوان المحاسبة مجرد “معزوفات وأغاني” وغياب الفعالية يهدد المال العام أبو حسان: مخالفات ديوان المحاسبة تكشف خللًا إداريًا متراكمًا وتستدعي تحركًا نيابيًا جادًا وزير الاستثمار يعلن عن التوسعة الثالة لمشروع مجمع الظليل الصناعي رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول العام الميلادي الجديد الصقور: مخالفات في 29 حزبا.. والمحاسبة تغيب عن "حيتان الفساد" الهروط: اكثر من 40 بالمئة من مخالفات ديوان المحاسبة لم تصوب حتى الان وزير الثقافة يُهنئ الملك وولي العهد بمناسبة الأعياد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة تركيا تعلن العثور على الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي البرلمان الأوروبي يقر مساعدات مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو نمو اشتراكات الجيل الخامس في الأردن بنسبة 307% بالربع الثالث النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟ العمري: جلسات مناقشة تقرير ديوان المحاسبة "بروتوكولية" النائب العوايشة: الحرامية مش راضيين يتركونا النائب فريحات: رئيس الوزراء يطوع الأرقام كيفما يشاء الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع النائب الزعبي: تقرير ديوان المحاسبة وثيقة للمساءلة لا للأرشفة سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أدّى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى المرواني ودققت في هويات المصلين، كما حررت عشرات المخالفات «الكيدية» لمركبات المصلين في منطقة باب الأسباط.

وأضافت، أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها في شوارع المدينة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية، وفرضت تضييقات على الأهالي الوافدين إلى المسجد، ومنعت المسعفين من إدخال أدوات الإسعاف الأولي إليه.

وكان آلاف المواطنين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم العراقيل والعوائق التي وضعتها قوات الاحتلال في أزقة البلدة القديمة، وذلك تلبية لدعوات من هيئات مقدسية لشد الرحال إليه وأداء الصلاة فيه.

الى ذلك شيعت جماهير غفيرة في الضفة الغربية المحتلة، وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، جثماني الشهيدين؛ الطفل ريان سليمان (7 أعوام)، والشهيد محمد شحام (21 عاما).

واستشهد الطفل ريان سليمان الخميس، إثر مطاردته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى توقف قلبه من الخوف.

وانطلق موكب تشييع الطفل من مستشفى بيت جالا الحكومي «الحسين» إلى منزل عائلته في بلدة تقوع شرق بيت لحم، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد أسامة بن زيد.

واندلعت عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل ريان سليمان، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق، والذين عولجوا ميدانيا.

وقال محافظ بيت لحم، كامل حميد، إن استهداف الطفل ريان بهذا العمر وبهذه الطريقة يؤكد أن جنود الاحتلال فقدوا كل معاني الإنسانية، مشيرا إلى أن ريان كان يبحث عن الأمان عندما هرب من الجنود إلى بيته ولاحقوه هناك.

وأضاف: «هم مجرمو حرب وتعليمات حكومتهم المتطرفة واضحة بالقتل واستهداف كل ما هو فلسطيني كبيرا أكان أم صغيرا».

وحمّل حميد إسرائيل المسؤولية الكاملة عما جرى، مؤكدا أنه «لا بد من محاكمة جنود الاحتلال لارتكابهم مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين».

بدوره، قال أمين سر حركة «فتح» في منطقة تقوع، محمد البدن، إن الاحتلال «يستهدف طلبة المدارس في تقوع منذ فترة طويلة، من خلال إرهابهم أو اعتقالهم أو اقتحام مدارسهم أو إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوبهم، مضيفا أن جريمة استهداف الطفل ريان تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين».

وطالب البدن منظمات حقوق الإنسان كافة «بالتدخل لحماية طلبة المدارس في البلدة، في ظل استهداف الجنود لكل ما هو فلسطيني»، مؤكدا أن «الإضراب الشامل يعم بلدة تقوع حتى مساء اليوم، حدادا على روح الشهيد».

وشيعت جماهير غفيرة كذلك، جثمان الشهيد الشاب محمد إبراهيم شحام، من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

واستشهد شحام في 15 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن أعدمه جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه من مسافة صفر داخل منزل عائلته في بلدة كفر عقب، وتركوه ينزف على الأرض لأكثر من أربعين دقيقة، قبل أن يعتقلوه. وسلمت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، جثمان الشهيد عند حاجز قلنديا العسكري، بحضور محامين وممثل العائلة، ووالد الشهيد، بعد أن انتزعت عائلته في الـ21 من الشهر الجاري، قرارا باسترداد جثمانه، بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال منذ استشهاده. وكالات