القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - استشهد شابان فلسطينيان هما خالد عنبر الدباس وباسل البسبوس وأصيب ثالث إصابة متوسطة برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، استشهاد شابين وإصابة ثالث، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الجلزون لتنفيذ اعتقالات.
وذكرت إذاعة «الجيش الإسرائيلي»، أن عناصر من وحدة «إيغوز» الذي كانوا في تنفيذ مهمة عسكرية واعتقالات في مخيم الجلزون، قاموا بإطلاق النار صوب مركبة فلسطينية في أثناء محاولة سائق المركبة دهس الجنود في المكان، بحسب مزاعم الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان مقتضب عن قتل فلسطينيين في مخيم الجلزون بدعوى محاولة دهس جنديين إسرائيليين من وحدة «إيغوز»، وفق ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان».
وأظهر مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أثار دماء بفعل إصابة الشبان، قبل اعتقالهم.
وقالت مصادر محلية في المخيم، إن قوات الاحتلال كانت تنصب كمائن في محيط مخيم الجلزون، وكان الشبان الثلاثة: باسل بسبوس، خالد دباس وهما من مخيم الجلزون، وسلامة رأفت من بلدة بيرزيت، يمرون بمركبتهم بشارع قريب من ضاحية التربية والتعليم، فأطلق جنود الاحتلال الرصاص عليهم.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال الذين كانوا ينصبون كمينا بين منازل الأهالي، أطلقوا نحو 30 رصاصة باتجاه مركبة الشبان، وبعض الرصاص أصاب المنازل. وترك جيش الاحتلال الشبان ينزفون نحو 45 دقيقة، منها نصف ساعة داخل المركبة، ثم اقتحمت دوريات المنطقة واعتقلت الشبان المصابين، وتم سحب المركبة. وأعلن الحداد والإضراب الشامل في محافظة رام الله والبيرة، حدادا على شهيدي مخيم الجلزون.
بدوره قال التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، إن عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي وصل إلى 167 شهيدا.
وبين الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، في بيان صحفي، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ الأول من تموز/ سبتمبر حتى صباح اليوم الإثنين، بلغ 90 شهيدا، ليصل العدد الإجمالي للشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيدا وشهيدة.
وقال، إن من بينهم 45 شهيدا من محافظة جنين، و70 من محافظات الضفة الأخرى بما فيها القدس، و52 من محافظات غزة الخمس خلال العدوان الإسرائيلي على محافظات غزة في شهر آب/ أغسطس الماضي.
وبين صبيحات أن هناك ارتفاعا بنسبة 66% بعدد الشهداء، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي ارتقى خلالها 99 شهيدا، فيما كان استشهد خلال عام 2021، 116 شهيدا.
وأوضح أن عدد الشهداء الأطفال بلغ هذا العام 34 شهيدا، أي ما يعادل 21% من إجمالي عدد الشهداء تقريبا، إلى جانب 14 شهيدة أُنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث من بين العدد الإجمالي للشهداء، بلغت نحو 30%.
وقال صبيحات: إن عدد الشهداء خلال آخر سبع سنوات، أي منذ تاريخ 3/10/2015 وحتى هذا اليوم، بلغ 1127 شهيدا، من بينهم 229 طفلا، أي ما نسبته 20 ونصف في المئة من إجمالي عدد الشهداء، إلى جانب 71 شهيدة أنثى.
الى ذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في بيت عينون قرب الطريق الالتفافي )60 (شرق مدينة الخليل.
وقال مالك المنزل هشام عيدة لـ»وفا»، إن آليات الاحتلال هدمت منزله المكون من طابقين، مساحة كل طابق 210 أمتار مربعة، ويقطن أحد الطوابق نجله منتصر وعائلته وأطفاله الخمسة».
يذكر أن سلطات الاحتلال تهدف إلى اجبار المواطنين في المنطقة المذكورة على ترك أراضيهم، ضمن سياسة تبادل الأدوار بين حكومتها ومستوطنيها المدججين بالسلاح، لتوسيع رقعة الاستيطان، وخاصة في البلدة القديمة ومحيطها. وكالات