القلعة نيوز : يتوقع العلماء أن تصبح جزر توفالو التي تقع في المحيط الهادئ بمنتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، أثراً بعد عين بحلول العام 2100 على أبعد تقدير بسبب التغير المناخي، وفقا لما أوردت صحيفة "الغارديان".
وتعد جزر توفالو ثالث أصغر دولة ذات سيادة في العالم من حيث عدد القاطنين، ورابع أصغر دولة بمساحتها التي لا تزيد عن 26 كيلومترا مربعا وعدد سكان لا يتجاوز 12 ألف نسمة.
لذلك فثمة اقتراحات أن يكون هناك نسخة افتراضية من تلك الجزر الصغيرة تحمل نفس تفاصيل الأحياء والشوارع والشواطئ وغنية بعبق عادات وتراث سكانها.
ففي هذا الصدد، قال المدعية العامة السابقة لتوفالو والمفوض السامي الحالي لفيجي، إيسيلالوفا أبينيلو، خلال فعاليات مؤتمر يدرس حالة المحيط الهادئ يوم الخميس الماضي إن التوفالويين بحاجة إلى "شيء يمكنهم التمسك به".
نسخة إلكترونية
ويدور الحديث حاليا عن إنشاء نسخة إلكترونية في عالم "الميتافريس" الذي أعلنت عنه شركة ميتا المالكة لمواقع فيسبوك وإنستغرام وتطبيق واتساب.
وأوضحت أبينيلو في مؤتمر إدارة شؤون المحيط الهادئ بالجامعة الوطنية الأسترالية: "عندما يحدث ذلك أخيرًا وتختفي توفالو فإن سكانها لن يكون لديهم سوى العالم الافتراضي.. وبالتالي يجب أن نكون دائمًا قادرين على تذكر توفالو كما هي".
ودعت المجتمع الدولي، لاسيما أستراليا، إلى السماح لسكان توفالو بسهولة الوصول إلى أراضيها حتى يتمكنوا من استكشاف منازل محتملة أخرى قبل أن يجبرهم ارتفاع المد على الهجرة.