شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

إيران.. مشاهير يساندون المحتجين ويغضبون النظام

إيران.. مشاهير يساندون المحتجين ويغضبون النظام

القلعة نيوز :
طهران - عندما أدّى المغني الإيراني شروين حاجي بور أغنية تعبّر عن رغبة الشباب الإيراني في «حياة طبيعية» و»الحرية»، لم يكن يدرك أن كلماته ستصبح وقوداً للمتظاهرين المناهضين للنظام، كما أوردت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
ولكن سرعان ما انتشر استخدام حاجي بور (25 عاماً) لمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تسليط الضوء على الاحتجاجات التي تشهدها إيران، بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً) خلال احتجازها لدى «شرطة الأخلاق»، التي اتهمتها بانتهاك قواعد ارتداء الحجاب.
شوهد التسجيل المصوّر لأغنية حاجي بور أكثر من 40 مليون مرة خلال يومين على تطبيق «إنستجرام»، وأدّى إلى احتجازه لأسبوع، قبل الإفراج عنه بكفالة.
ورأى الإيرانيون بشكل واسع أن حاجي بور يعبّر عن اهتمامات جيل الشباب الذين يريدون أسلوب حياة عصري ولا يتعاطفون مع النظام، بحسب «فايننشال تايمز».
وقال عالم الاجتماع حميد رضا جلائي بور: «في غياب أحزاب سياسية راسخة، أعلن هذا الشاب ما يريده المتظاهرون الشباب». وأضاف أن المجتمع الإيراني كان يشهد تغييراً، ولو بطيئاً، في العقود الثلاثة الماضية، متحدثاً الآن عن «ثورة اجتماعية في طور التكوين».
واتسعت الاحتجاجات على وفاة أميني، لتشمل دعوات إلى تشكيل حكومة ديمقراطية، علماً أن الاضطرابات حضرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، من خلال مشاهير يتابعهم عدد ضخم من مستخدمي الإنترنت.
واستمرت الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وشهدت السبت دخول متظاهرين البازار التاريخي الكبير في طهران للمرّة الأولى، حيث حضّوا أصحاب المتاجر على إغلاقها.
في غضون ذلك، اخترق ناشطون مناهضون للنظام بثاً مباشراً للتلفزيون الرسمي، وربطوا المرشد علي خامنئي بوفاة أميني.
ويحمّل القادة الإيرانيون حكومات أجنبية مسؤولية تأجيج الاحتجاجات. وقال رئيس القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجي إن مشاهير شجّعوا الاحتجاجات في الشوارع، معتبراً أن «أولئك الذين اشتهروا بدعم هذا النظام، يردّدون الآن صوت العدو».
وفرض هؤلاء القادة قيوداً على استخدام «إنستجرام» و»واتس آب»، مع انتشار تسجيلات مصوّرة لشبان ينخرطون في مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب.
وكتبت الممثلة البارزة هدية طهراني على «إنستجرام» إنها تلقت «تحذيراً» من مسؤولي الأمن، مشيرين إلى وجوب أن تتوخّى الحذر بشأن ما تنشره لمتابعيها، وعددهم 967 ألفاً.
واعتبرت أن الإيرانيين الذين سئموا من الوضع، لا يحتاجون إليها كي «تدعوهم» إلى الاحتجاج. وأضافت مخاطبة قوات الأمن: «أنتم مضيفو هذا العيد الدموي... طريقي الوحيد للتواصل مع الناس هو الشوارع» حيث تُنفذ الاحتجاجات. وكالات
Facebo