القلعة نيوز :
وصف وزير الدفاع الأوكراني أولكسي رزنيكوف، القنبلة "القذرة" بأنها فكرة مقززة، نافيا المزاعم الروسية التي تتهم كييف بنية استخدامها.
وفي تغريدة على تويتر، دعا رزنيكوف الوكالة الدولة للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لإرسال بعثات مراقبتها إلى أوكرانيا.
وأشار أنّ الجيش الأوكراني "يحرر أراضيه يوما بعد يوم من الاحتلال الروسي"، داعيا العالم للرد على "التهديد النووي" الروسي.
وتعد القنبلة "القذرة" من أسلحة الدمار الشامل، وفيها يتم دمج المواد المشعة مع العناصر المتفجرة التقليدية.
ودعا وزير الدفاع الأوكراني لضرورة الامتثال للمادة الرابعة من "مذكرة بودابست للضمانات الأمنية".
وكانت وكالة "نوفوستي" نقلت الأحد عن مصادر وصفتها بالموثوقة في عدة دول، بما فيها أوكرانيا، أن "هناك مؤشرات على إعداد نظام كييف استفزازا باستخدام ما يسمى بالقنبلة القذرة أو الأسلحة النووية منخفضة القوة".
ووقعت مذكرة بودابست في 5 ديسمبر 1994 بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتتعلق المعاهدة بنزع السلاح النووي الأوكراني والضمانات الأمنية لاستقلال أوكرانيا.
في فبراير/شباط الماضي ألمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، إلى إمكانية انسحاب بلاده من مذكرة بودابست، والتي سلّمت كييف بموجبها ترسانتها النووية، ما لم تقدم الدول الموقعة ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وتنص المذكرة على :
أولا: احترام استقلال أوكرانيا وسيادتها على أراضيها.
وثانيا حماية أوكرانيا من العدوان الخارجي وعدم توجيه عدوان عليها.
وثالثا عدم وضع ضغوط اقتصادية على أوكرانيا للتأثير في سياساتها.
ورابعا عدم استخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا.