وشارك العضايلة، إلى جانب مندوبي الدول العربية الأعضاء وكبار المسؤولين المعنيين، في مناقشات حول جدول الأعمال المتعلق بقضايا العمل العربي المشترك، والقضايا المدرجة للنقاش على الاجتماعات التحضيرية، التي تعتبر انطلاقة لباكورة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية على مستوى القادة يومي الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل.
وأكد، خلال الاجتماع، على مواقف الأردن الثابتة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، بدعم كل الجهود المبذولة لخدمة مسيرة التوافق والتضامن العربي وتعزيز المساعي الرامية للتوصل لحلول للتحديات والأزمات الراهنة، التي تواجه المنطقة العربية، وتحقيق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والازدهار.
كما أعرب عن شكر الأردن للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على استضافتها للاجتماعات وما تبذله من جهود مقدّرة لتنظيم هذه الفعالية العربية الجامعة، بالاضافة إلى تقدير ما قامت به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من تنسيقٍ متواصل مع الجزائر ومندوبيات الدول العربية لضمان تسهيل عقد الاجتماعات وتوفير جميع المتطلبات والتسهيلات اللازمة، مشيداً بدور وجهود تونس، الرئيس السابق للقمة العربية في دورتها الثلاثين.
وتوزعت البنود المدرجة على جدول الأعمال بين الإطلاع على تقرير القمة العربية في دورتها السابقة ومتابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، إلى جانب التركيز على بند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والتأكيد على الثوابت العربية في التوصل لحلٍ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية.
وتشمل بنود جدول الأعمال أيضاً محور متعلق بتطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن والسودان، والعمل على حل الأزمات التي تواجهها هذه الدول الشقيقة ضمن منظور سياسي عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار لشعوبها ويحفظ سلامة أراضيها.
ويناقش المجتمعون العرب، من المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، قضايا أخرى مدرجة على جدول أعمال الاجتماعات التحضيرية، لا سيما وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وصيانة الأمن القومي العربي وتطوير منظومة عربية تشاركية لمكافحة الإرهاب، وغيرها من القضايا التي تتصل بالتنمية والتعاون الاقتصادي العربي وأمن الغذاء والطاقة. ****