شريط الأخبار
العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة

إيران : اتساع رقعة الاحتجاجات والحرس الثوري يحذر من النزول إلى الشوارع

إيران : اتساع رقعة الاحتجاجات والحرس الثوري يحذر من النزول إلى الشوارع

القلعة نيوز : طهران - شهدت بضع جامعات في مختلف أنحاء إيران، احتجاجات على مقتل مهسا أميني في الوقت الذي دعا فيه قائد الحرس الثوري إلى تجنب النزول إلى الشوارع خلال تشييع ضحايا هجوم شيراز.
وخلال الليل، استهدفت قوات الأمن الإيرانية مستشفى وسكنا للطلاب، وفق ما أفادت مجموعة حقوقية ، تزامنا مع دخول الحركة الاحتجاجية أسبوعها السابع. وتوفيت أميني في 16 أيلول/سبتمبر عن 22 عاما، بعد توقيفها في طهران لاتهامها بخرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية.
وحاولت القوى الأمنية جاهدة السيطرة على الاحتجاجات التي قادتها النساء وتحوّلت إلى حملة أوسع لإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية التي تأسست عام 1979.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت طلابًا يحتجون السبت، وهو بداية أسبوع العمل في إيران، في جامعات في طهران وفي كرمان في جنوب إيران، ومدينة كرمانشاه في الغرب بشكل خاص.
واحتج الطلاب على الرغم من توجه قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، إلى المتظاهرين بقوله «اليوم هو (يوم) نهاية أعمال الشغب، لا تنزلوا الى الشوارع بعد»، في كلمة أدلى بها أمام المشاركين في مراسم تشييع ضحايا الهجوم الذي استهدف مرقدًا دينيًا في شيراز الأربعاء.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اعتبر الخميس أن «الشغب» يمهّد الطريق أمام «الأعمال الإرهابية»، موضحا خلال كلمة متلفزة أن «نيّة العدو هي إعاقة تقدم البلاد ومن ثم أعمال الشغب هذه تمهّد الطريق أمام أعمال إرهابية» مثل الهجوم على مرقد شاه جراغ بشيراز.
تفيد مجموعات حقوقية أن شرطة مكافحة الشغب قتلت محسن محمدي (28 عاما) بإطلاق النار عليه خلال تظاهرات في ديواندره في 19 أيلول/سبتمبر، وتوفي في اليوم التالي في مستشفى كوثر في مدينة سنندج.
وأفادت منظمة «هنكاو» الحقوقية بأن قوات الأمن أطلقت النار باتّجاه عشرات الأشخاص الذين تجمّعوا خارج المستشفى نفسه في وقت متأخر الجمعة من أجل حماية متظاهر آخر أصيب بجروح.
وقالت المنظمة التي تتخذ من النروج مقرا «أطلقت قوى القمع النار على أشخاص تجمّعوا أمام مستشفى كوثر في سنندج للدفاع عن أشكان مروتي».
وأضافت أن «هذه القوات أرادت إلقاء القبض على أشكان مروتي بينما كان مصابا»، قبل أن تنشر على «تويتر» صورة قالت إنها له وهو على نقالة وبجانبه أحد المسعفين.
وتواصلت الاحتجاجات رغم الحملة الأمنية التي ذكرت منظمة حقوق الإنسان في إيران (مقرها أوسلو) أنها أسفرت عن مقتل 160 متظاهرا على الأقل، بينهم أكثر من 20 طفلا.
ولقي 93 شخصا على الأقل حتفهم في تظاهرات منفصلة اندلعت في 30 أيلول/سبتمبر في مدينة زاهدان في جنوب شرق البلاد على خلفية تقارير أفادت عن تعرّض فتاة للاغتصاب من قبل مسؤول في الشرطة، بحسب المنظمة الحقوقية.
وذكرت «وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان» (هرانا) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرّا أنه جرى إطلاق النار من بنادق رشاشة على مصلين في زاهدان لدى انتهائهم من أداء صلاة الجمعة.
وقتل 20 عنصر أمن خلال التظاهرات المرتبطة بوفاة أميني بينما قتل ثمانية غيرهم على الأقل في زاهدان، بحسب حصيلة أعدتها «فرانس برس» بناء على تقارير رسمية.
على الرغم من القمع، لا مؤشرات إلى احتمال تراجع حدة الاحتجاجات التي أججها الغضب الشعبي حيال الحملة الأمنية التي أودت بالعديد من الشابات والفتيات بعد مقتل أميني.
وسعت إيران إلى تصوير الحركة على أنها مؤامرة دبرتها الولايات المتحدة، عدوتها اللدود. وكالات