شريط الأخبار
أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون

إيران: احتجاجات متواصلة رغم قمع وتحذير السلطات

إيران: احتجاجات متواصلة رغم قمع وتحذير السلطات

القلعة نيوز : طهران - تواصل احتجاج الإيرانيين تنديدا بالنظام القائم في البلاد، في تحد لحملة القمع التي تشهد حاليا محاكمة موقوفين يواجه عدد منهم عقوبة الإعدام.
وتشهد إيران منذ ستة أسابيع احتجاجات غير مسبوقة منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، على أثر وفاة الشابة مهسا أميني في أيلول/سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بخرق قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وحذّرت السلطات المتظاهرين الأسبوع الماضي من أنّ الوقت قد حان لمغادرة الشوارع، لكن لم تظهر أيّ مؤشرات على تراجع الاحتجاجات التي تواصلت في مناطق سكنية وشوارع رئيسة وجامعات في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو، أنّ الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 160 متظاهرا على الأقل. ولقي 93 شخصا على الأقل حتفهم في تظاهرات منفصلة اندلعت في 30 أيلول/سبتمبر في مدينة زاهدان في جنوب شرق البلاد على خلفية تقارير أفادت عن تعرّض فتاة للاغتصاب من قبل مسؤول في الشرطة، بحسب المنظمة الحقوقية.
ويتفاقم التحدّي بالنسبة للسلطات كلما يتم احياء ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة شخص ما في إيران جراء القمع، مع تحول مراسم الحداد إلى بؤرة احتجاج محتملة.
وردّد سكان منطقة اكباتان في طهران في وقت متأخّر من الإثنين، شعارات الحركة الاحتجاجية بما في ذلك «الموت للدكتاتور»، في الوقت الذي استخدمت فيه قوات الأمن القنابل الصوتية في محاولة لفضّ التحرّك، وفقا لمقاطع فيديو نُشرت على موقع رصد «1500تصوير» ومواقع أخرى.
وأفادت منظمة «هينغاو» لحقوق الإنسان التي تتخذ من النرويج مقرّا، بأنّ الجنازة التي أُقيمت في مدينة سنندج الرئيسة في محافظة كردستان في شمال غرب إيران الإثنين، للفتاة سارينا سعيدي البالغة من العمر 16 عاما، التي قُتلت خلال التحرّكات الاحتجاجية، تحوّلت إلى احتجاج تخلّلته هتافات معادية للنظام، بينما قامت نساءٌ بخلع حجابهن.
كذلك، نشر موقع «1500 تصوير» مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر طلاّبَ طبّ يحتجّون في مدينة تبريز الشمالية، وهم يقولون للسلطات «أنتم المنحرفون!»، في رسالة إلى شرطة الأخلاق.
وأشارت عائلة مهسا أميني إلى أنّ وفات ابنتها نتجت عن ضربة على الرأس أثناء احتجازها. وطعنت السلطات الإيرانية بهذا التفسير لكنّها طالبت بإجراء تحقيق.
ومع أنّ إيران شهدت احتجاجات خلال العقدين الماضيين، إلا أنّ الحركة الحالية تكسر المحظورات بشكل منتظم.
فقد أظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لوحات جدارية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وسلفه آية الله روح الله الخميني، مطلية باللون الأحمر في مدينة قم المقدّسة.
كذلك، شهدت الاحتجاجات عددا لا يُحصى من التكتيكات المختلفة، إذ أشار المراقبون إلى نزعة جديدة تتمثّل في قيام الشبّان بإزالة العمائم من على رؤوس رجال الدين في الشوارع.
وأوقف آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد خلال حملة قمع الاحتجاجات، حسبما أفاد ناشطون حقوقيون، بينما أعلن القضاء الإيراني أنّ ألف شخص وُجّهت إليهم اتهامات بالفعل، بشأن صلتهم بما وصفه بأنه «أعمال الشغب».
وبدأت السبت في طهران محاكمة خمسة رجال متّهمين بارتكاب جرائم يمكن أن يعاقب عليها بالإعدام، على خلفية الاحتجاجات.
وحُكم على أحد هؤلاء الرجال، وهو محمد قبادلو، بالإعدام في الجلسة الأولى للمحاكمة، وفقا لمقطع فيديو لوالدته نشره مركز عبد الرحمن بوروماند ومقره واشنطن. لكن لم يجر تأكيد هذا الأمر من قبل القضاء.
وبات مغنّي الراب الإيراني الشهير توماج صالحي أحدث شخصية بارزة يتم توقيفها، وفقا لمركز حقوق الإنسان في إيران ومقرّه نيويورك.
في هذه الأثناء، يخوض الناشط البارز في مجال حرية التعبير والكاتب في صحيفة «وول ستريت جورنال» حسين روناغي، الذي اعتُقل بعد وقت قصير على بدء الاحتجاجات، «إضرابا عن الطعام وهو ليس بخير»، حسب ما كتب شقيقه حسن على «تويتر» بعدما سُمح للناشط لقاء والدَيه. وكالات