أقام الحزب الوطني الأردني ندوة بعنوان الهوية الوطنية والأمن الوطني حاضر فيها اللواء المتقاعد الدكتور محمد عبيد الخوالدة - اللواء المتقاعد الدكتور مفلح الزيدانين
بحضور عدد كبير من أعضاء الحزب والمهتمين ،حيث ادارها الأستاذ ابراهيم ابو بكر .
اللواء الدكتور الخوالدة تحدث عن المفهوم الشامل للأمن الوطني مؤكداً أن الأردن من أكثر الدول أماناً واستقراراً ،وأن الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة هي سياج ودرع الوطن والحامي له،
مشيراً إلى أهمية التشاركية بين المواطنين وهذه الأجهزة لترسيخ هذا الأمن ، والذي أيضاً يشمل الأمن الغذائي والمائي والصحي والإجتماعي ،
فهي منظومة مترابطة لا يمكن الفصل بينهما ، وأضاف أن وجود العائلة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك من أهم عوامل الإستقرار والأمن , فالنظام وعلى مدى سنواته عرف عن التسامح والعفو ،
مضيفاً أن نعمة الأمن لا تقدر بثمن وعلينا المحافظة عليها وترسيخها بما يقود بلدنا إلى آفاق الأزدهار والتقدم ،
في حين تحدث اللواء الدكتور الزيدانين عن الهوية الوطنية وأهمية صونها من كل عبث رغم العديد من المصطلحات التي شكلت مجالاً للسجال في الأونة الأخيرة ،
مشيرًا الى أن الهوية الأردنية تجمع الأردنيين بمختلف فئاتهم حيث لا فضل لأحد على الأخر والجميع ساهم في بناء الدولة ووضع الأسس لها منذ مئة عام ،
ودعا إلى عدم الإلتفات لكل الشائعات ، فهذا الوطن هو لأمته وقضيته الأولى هي قضية فلسطين ، والشعب الفلسطيني لا يرضى بديلاً عن أرض وطنه ، داعيًا إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في وجه الإحتلال والمحافظة على الأردن وقيادته الهاشمية التي هي صمام الأمان لنا جميعاً ،
وقدم اللواء المتقاعد الدكتور مفلح الزيدانين صورة تعبيرية للأمين العام البروفيسور منى ابو بكر يُجسد فيها جهود المرأة التي تعمل جنباً الى جنب مع الرجل ،
وفي الختام دار نقاش موسع، وأجاب المحاضران على اسئلة الحضور المختلفة .وذلك يوم السبت الموافق 5-11-2022 والى اللقاء في الندوة القادمة .