القلعة نيوز : واشنطن - قال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس جو بايدن قبل استقالة مفوض الجمارك وحماية الحدود الأميركي كريستوفر ماجنوس، بعد تسجيل الولايات المتحدة لعدد قياسي من المهاجرين على حدودها الجنوبية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأتي بيان البيت الأبيض بعد يوم من إعلان وسائل الإعلام الأميركية أن ماجنوس طُلبت منه الاستقالة أو إقالته في إشارة إلى التوترات داخل إدارة بايدن بشأن العدد القياسي من المهاجرين الذين يعبرون الحدود الأميركية المكسيكية.
وارتفع عدد المهاجرين المعتقلين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى مستويات قياسية في عهد بايدن الديمقراطي الذي تولى السلطة في عام 2021، ما زاد من هجمات الجمهوريين الذين يقولون إن سياساته متساهلة للغاية.
وقال مسؤولو إدارة بايدن إنهم يهدفون إلى إنشاء نظام هجرة أكثر تنظيماً وإنسانية ولكنهم يواجهون صعوبة في معالجة التحديات العملية والسياسية في العدد الكبير من المعابر.
ويقول خبراء الهجرة إن الفقر والعنف وانعدام الأمن الغذائي عوامل تدفع المهاجرين إلى النزوح من جواتيمالا وهندوراس والسلفادور.
وعندما رشح بايدن ماجنوس (62 عاماً) لهذا المنصب في عام 2021، وصفه البيت الأبيض بأنه مصلح يركز على ترسيخ ثقة المجتمع في إنفاذ القانون ومحاسبة الضباط.
شبكة «NBC» الأميركية، نقلت عن مصدر بوزارة الأمن الداخلي، قوله إن ماجنوس رفض الاستقالة في البداية، حين طلب البيت الأبيض منه تقديمها.
وذكرت شبكة «NPR»، إن التغيير في قيادة الوكالة أتى بعدما صعد عدد الاعتقالات للمهاجرين على الحد الجنوبي للبلاد إلى 2.3 مليون حالة العام الماضي، وهو ما غذّى الهجوم الجمهوري على الرئيس.
وأرسل عدد من المشرعين الجمهوريين خطاباً إلى الرئيس جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري، يحثونه على إقالة ماجنوس، بعد نشر مجلة «بوليتيكو» قصة تفيد بأن ماجنوس، لا يشارك في اجتماعات مع مسؤولي البيت الأبيض، كما أنه ليس على دراية بطريقة عمل الوكلة التي يرأسها وتضم نحو 60 ألف موظف.
ورد ماجنوس على تلك الادّعاءات بالقول: «لم آتِ لهذا المنصب لأبني سيرتي المهنية، لقد أتيت إلى واشنطن وجلبت عائلتي هنا، لأنني أهتم بهذه الوكالة ورسالتها، وأهداف هذه الإدارة». وكالات