شريط الأخبار
لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث

المغرب يطمح لتكرار إنجاز الجيل الذهبي

المغرب يطمح لتكرار إنجاز الجيل الذهبي

القلعة نيوز : الدوحة - يدخل المنتخب المغربي لكرة القدم مشاركته السادسة في تاريخه في كأس العالم في قطر، بطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986 على الأقل، أي تخطي الدور الأول.
وقتها ضمت تشكيلة منتخب «أسود الأطلس» أفضل مواهبها وفي مختلف الخطوط بداية من حارس المرمى العملاق بادو الزاكي وأمامه المدافعان نور الدين البويحياوي ومصطفى البياز، مرورا بلاعبي الوسط عزيز بودربالة وعبدالمجيد الظلمي ومحمد التيمومي، وصولا الى المهاجم ميري كريمو.
كانت المشاركة الثانية فقط لـ»الأسود» ونجحوا في تخطي الدور الأول على حساب منتخبات عريقة مثل إنجلترا وبولندا والبرتغال في أول إنجاز لمنتخب عربي وأفريقي، قبل الخروج وبصعوبة من ثمن النهائي على يد ألمانيا الغربية صفر-1 في الدقيقة 89.
بعد 36 عاما، يراود الجيل الحالي لكرة القدم المغربية الذي نجح في بلوغ العرس العالمي للمرة الثانية تواليا للمرة الثانية في تاريخه بعد 1994 و1998، حلم تكرار الإنجاز ذاته في قطر، في مقدمتهم مدربه الشاب المتميز بأسلوب لعبه الهجومي وليد الركراكي.

حلم مشروع
يعول الركراكي على خبرة لاعبين في أعتى وأقوى البطولات الأوروبية في مقدمتهم ياسين بونو أفضل حارس مرمى الموسم الماضي في الدوري الإسباني وزميله في الفريق الأندلسي إشبيلية يوسف النصيري وظهيري باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي وبايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي والقائد رومان سايس (بشيكتاش التركي) ونايف أكرد (وست هام الإنجليزي) ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط وجناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال، إلى جانب العائد من الاعتزال الدولي حكيم زياش (تشلسي الإنجليزي) ومن الاستبعاد مهاجم اتحاد جدة السعودي عبدالرزاق حمدالله.
قال الركراكي الذي استلم المهمة شهرين ونصف الشهر خلفا للبوسني وحيد خليلودجيتش المقال من منصبه «من حق المغاربة أن يحلموا، لأننا نملك منتخبا ولاعبين في مستوى الطموحات ومستوى النجوم الكبار في العالم».
وتابع «سيكون الإنجاز هو تخطي الدور الأول، لم نفعل ذلك منذ 1986، خاصة في مجموعة قوية، لذا سنقاتل بقوة.. لكن لا يمكننا تقديم أي وعود، الشيء الوحيد الذي أعد به هو أننا سنكون منافسين ومقاتلين في سعينا إلى جعل بلدنا فخورا بنا».
وأضاف المدرب الذي تلقى ثلاث ضربات موجعة بإصابة الثلاثي طارق تيسودالي وآدم ماسينا وأمين حارث بالرباط الصليبي «لدينا كل الإمكانيات والمواهب للمنافسة على إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي.. كرة القدم تغيرت، وإذا ذهبنا إلى قطر خائفين مثلما كان الأمر في المشاركات السابقة فلن نحقق أي نتيجة إيجابية».

«ليس لدينا ما نخسره»
وتابع «عندما زرت قطر قبل شهر وشاهدت البنى التحتية والملاعب أبلغت المنظمين بأننا لن نأتي لنمضي أسبوعا في العاصمة القطرية بل سنحقق نتائج جيدة على الرغم من صعوبة المهمة» في إشارة إلى المجموعة القوية التي يتواجد فيها «أسود الأطلس» مع كرواتيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وبلجيكا ثالثتها وكندا.
وأردف الركراكي، ثاني مدرب محلي يقود «أسود الأطلس» في العرس العالمي بعد عبدالله بليندة في نسخة 1994، قائلا «لست خائفا من المنتخبات التي سنواجهها ولكنني أحترمها وأريد أن تبادلني نفس الاحترام».
وأوضح «أبلغت اللاعبين بأنه لا يجب أن نذهب إلى المونديال على أساس أننا منتخب صغير سعيد بالمشاركة، لا يجب أن نهاب أي منتخب، خصوصا وأن صفوفنا تضم لاعبين مجربين أبلوا البلاء الحسن في مونديال 2018، فضلا عن أن كؤوس العالم مليئة بالمفاجآت ونحن نريد أن نكون بين المنتخبات التي تفجر المفاجآت».
زكى بوفال كلام مدربه قائلا «ليس لدينا ما نخسره وبالتالي علينا اللعب دون خوف والثقة في مؤهلاتنا.. كرة القدم تشهد الكثير من المفاجآت والعديد من المنتخبات حققت نتائج غير متوقعة وذهبت بعيدا في العرس العالمي».
يدرك الركراكي جيدا ان المونديال القطري سيكون أصعب من سابقه الروسي، في 2018 استهل المغرب مشواره بمواجهة أضعف حلقات مجموعته: إيران، قبل لقاءي البرتغال وإسبانيا.. خسر الأوليين بنتيجة واحدة صفر-1 وفرط في الفوز في الثالث 2-2.. في قطر، سيواجه أقوى منتخبات المجموعة كرواتيا وبلجيكا تواليا قبل لقاء كندا، مفاجأة تصفيات كونكاكاف.
لكن الركراكي أشار إلى المساندة الجماهيرية في الدوحة «سنلعب وكأننا في المغرب لا يراودني شك في أن يكون لجماهيرنا دور حاسم في ترجيح كفتنا وتحفيز اللاعبين على بذل قصارى الجهود». (وكالات)