شريط الأخبار
القوات المسلحة الأردنية تدشن مشروعاً جديداً لتعزيز مشاركة المرأة العسكرية داخل القوات الخاصة الأردنية"بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والسفارة الكندية "سوفكس" ينطلق بالنسخة الثانية في حزيران القادم الخصاونة يبحث تعزيز التعاون الأردني السعودي في مجال الطاقة الأمير الحسن يرعى إطلاق منصة الصحة النفسية لمتضرري الحروب والكوارث الخريشه: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية بالتنسيق مع القوات المسلحه :وصول طائرة عسكريه بولندية إلى الاردن تحمل مساعدات انسانيه الى غزة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي - يرافقه البلوي ،و د. الخلايلة -يعزي عشيرة الفلاحات اجتماع خليجي أميركي يبحث حرب غزة وحرية الملاحة في البحر الأحمر مباحثات موسعة بين وفد أمني مصري و«حماس» في القاهرة النيويورك تايمز : مشروع دولي لتحويل غزة الى مركز تجاري سياحي تقني في المنطقة شريطة غياب حماس الاحتلال يعتقل 8505 فلسطينيا في الضفة الغربيه منذ عملية اكتوبر وزيرة النقل تستقبل وفدا بريطانيا الاتحاد المغربي لكرة القدم يوجه رسالة لنهضة بركان بعد بلوغه نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية القيادة المركزية الأميركية: قواتنا اشتبكت مع 5 طائرات مسيّرة فوق البحر الأحمر كمين نوعي للمقاومة الفلسطينية في المغراقة وسط غزة.. 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح "نيويورك تايمز": مستشفى تحت الأرض.. الحياة انقلبت في الشمال بسبب تهديد حزب الله من جنوبي لبنان.. القسّام تقصف مقر قيادة اللواء الشرقي "769" في "كريات شمونة" الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة خارجية الاحتلال تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها الصفدي يؤكد ضرورة وجود موقف جماعي دولي واضح لمنع أي هجوم على رفح

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية
القلعة نيوز : تحمل الأشجار مع أوراقها وثمارها دلالات شاهدة على معجزات ربانية وتاريخ أزلي، فبالاتجاه نحو جنوب الأردن وعلى بعد نحو 320 كيلو مترا من العاصمة عمان، حيث رم وتحديدا منطقة "هضيب الريح"، تمكث معجزة أزلية تعود للعصر النحاسي نحو 5400 قبل الميلاد، تتمثل بشجرة زيتون هضيب الريح التي صمدت برعاية ربانية رغم ظروف مناخية قاسية من جفاف وقلة أمطار وتربة رملية.
هضيب الريح التي اكتشفتها سائحة فرنسية مختصة بعلوم الآثار ودللت عليها أخشاب قديمة تعود للعصر النحاسي وأصلها من تلك الشجرة، خلصت دراسة فرنسية أردنية موثقة إلى أن أقدم زراعة للزيتون في العالم بمنطقة "هضيب الريح"، وهو اكتشاف أكده المركز الوطني للبحوث الزراعية الذي تتبع أقدم أشجار الزيتون في المنطقة.
وأشار المركز إلى أن زيتون المهراس الأفضل خصائص بالعالم أصله أردني، وهذا ما أثبته المجلس الدولي للزيتون باعتراف رسمي قبل أيام، إذ جرت زراعة شجرة في العاصمة الإسبانية من الأصل الأردني القديم.
وأكد مدير مركز البحوث الزراعية الوطنية الدكتور نزار حداد أن معجزة وجود شجرة "هضيب الريح" جعل المركز يتتبع أصول الأشجار من خلال سؤال أهل المنطقة، مبينا أن الشجرة ظلت صامدة ومتكيفة رغم قسوة الظروف المناخية كونها قريبة من السفوح الجبلية، ما ساعد على وجود حصاد مائي لمياه الأمطار القليلة مما عزز صمودها.
ولفت إلى أن المركز لم يكتفِ بالبحث حول شجرة "هضيب الريح" في الجنوب بل تتبع بأبحاثه ودراساته أقدم الأشجار المعمرة في الأردن، ليقودنا البحث من الجنوب وصولا إلى الشمال حيث محافظة عجلون التي أثبتت الدراسات وجود أكبر شجرة حجما على مستوى الأردن وأقدمها وبالمرتبة الثانية بعد شجرة "هضيب الريح"، وهو الأمر الذي جعل من الزيتون الأردني ينافس عالميا وفي صدارة أوائل الدول من حيث الجودة والأصالة.
واحتفى مهرجان الزيتون القائم في عمان بشجرتي "هضيب الريح" وعجلون، على بوسترات لصورهم ومعلومات لفتت أنظار الزائرين للمهرجان وجعلتهم يعودون بالتاريخ لعصر بعيد يجعله يسبح لعظمة المعجزات الربانية.
وفي المهرجان، قالت سمية الريموني، إحدى الزائرات إن مثل هذه الأشجار ورمزيتها التاريخية العميقة التي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل يجب أن تجد رعاية تضمن بقاءها وترويجا محليا وعالميا.
ووافقها الرأي ماجد سماوي، حين وقف مذهولا أمام المعلومة وأن مثل هذه الأشجار التي تعرف عليها من خلال المهرجان يجب أن يدرسها جيل الأبناء الحديث وأن يروج لها سياحيا لأنها تدلل على أصالة الأردن وأهله المرتبطين بحب الأرض والزراعة.