شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

هل تشعر بالتوتر خلال الاجتماعات المتتالية؟ .. كل شيء في رأسك!

هل تشعر بالتوتر خلال الاجتماعات المتتالية؟ .. كل شيء في رأسك!

القلعة نيوز : وجد بحث جديد أن الضغط الذي تشعر به أثناء الاجتماعات المتتالية هو كل ما يدور في رأسك.
ودرس مختبر العوامل البشرية في "مايكروسوفت" أدمغة المشاركين في النشاط الكهربائي أثناء تحمّلهم اجتماعا تلو الآخر، دون فواصل، ولاحظوا ارتفاعا في نشاط الموجة بيتا - وهي خاصية شوهدت أثناء الجهود العقلية.
ونظر الفريق أيضا إلى مجموعة أخرى من الأشخاص تم إعطاؤهم استراحات لمدة 10 دقائق بين الاجتماعات ووجدوا أن نشاط بيتا انخفض، ما سمح للفرد بإعادة التعيين والأداء بشكل أفضل خلال موعده التالي. وقال باحثو "مايكروسوفت" إن هذه النتائج تثبت أن فترات الراحة ضرورية لتحسين قدرة الناس على التركيز والمشاركة أثناء الاجتماعات، وتشير إلى أنه حتى القبض على كوب من الماء أو التمدد قليلا يكفي لتصفية ذهنك.
وتم إصدار البحث في عام 2021 بينما كان معظم العالم يعمل من المنزل بسبب جائحة الفيروس التاجي، وعقدت جميع الاجتماعات عبر الإنترنت.
إقرأ المزيد هل متلازمة الرجل القصير حقيقة؟! هل متلازمة الرجل القصير حقيقة؟! ومع ذلك، الآن بعد أن عاد العالم إلى طبيعته وامتلأت المكاتب بالموظفين، أصبحت الاجتماعات الشخصية تستهلك أيام الناس مرة أخرى. وما زالت الدراسة سارية.
وتم تزويد ما يقرب من 14 متطوعا بأجهزة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) - غطاء لمراقبة النشاط الكهربائي في أدمغتهم - أثناء حضورهم الاجتماعات.
وفي اليوم الأول من الدراسة، حضرت المجموعة امتدادات من أربعة اجتماعات مدتها نصف ساعة متتالية، مع تخصيص كل مكالمة لمهام مختلفة وبدون فترات راحة.
وفي اليوم التالي، تحمل المشاركون جولة أخرى من أربعة اجتماعات مدتها نصف ساعة، ولكن هذه المرة كانت لديهم 10 دقائق راحة بين كل جلسة.
وشاركت "مايكروسوفت" في بيان صحفي: "كما رأينا في الدراسات السابقة، في ساعتين متتاليتين من الاجتماعات المتتالية، زاد متوسط نشاط موجات بيتا - تلك المرتبطة بالتوتر - بمرور الوقت. وبعبارة أخرى، استمر الضغط في التراكم، ولكن عندما أتيحت للمشاركين فرصة للراحة باستخدام التأمل، انخفض نشاط بيتا، ما سمح بإعادة الضبط".
وسمحت إعادة الضبط هذه للمشاركين بالدخول إلى الاجتماع التالي بهدوء، مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على فترات راحة وشددوا فقط على التفكير في الاجتماع التالي.
وقام الباحثون أيضا بتحليل الاختلاف في نشاط موجات ألفا اليمنى واليسرى على المناطق الأمامية للدماغ، والمعروفة باسم عدم تناسق ألفا الأمامي، والذي يرتبط بارتفاع المشاركة أثناء الاجتماع.
وتم العثور على مستويات إيجابية في أنماط الموجات الدماغية بين المشاركين الذين أخذوا فترات راحة وأولئك الذين أجروا اجتماعات متتالية أظهروا إجهادا في الدماغ.
وأفاد هؤلاء الأفراد أيضا أنه كان من الصعب التركيز والمشاركة في الجلسات.
وقال مايكل بوهان، كبير مديري مجموعة Microsoft Human Factors Engineering، الذي أشرف على المشروع، في بيان: "يُظهر بحثنا أن فترات الراحة مهمة، ليس فقط لجعلنا أقل إرهاقا بحلول نهاية اليوم، ولكن لتحسين قدرتنا بالفعل على التركيز والمشاركة أثناء تلك الاجتماعات".
المصدر: ديلي ميل