
جاء ذلك في بيان للأمن العام ورد فيه: "الأمن العام تنعى استشهاد ثلاثة من مرتباته واصابة خمسة اخرين خلال مداهمة مشتبه به بمقتل الشهيد الدلابيح قبل قليل، ومقتل المشتبه به (من حملة الفكر التكفيري) وضبط ثمانية اشخاص اخرين والتحقيقات جارية".
ويأتي استشهاد العقيد الدلابيح في ظل حالة من التوتر شهدتها عدة محافظات في البلاد، إثر إعلان سائقي شاحنات ووسائل نقل مختلفة إضرابا منذ أكثر من 10 أيام على خلفية قرار حكومي برفع أسعار المحروقات، وشهدت بعض المناطق إغلاق طرق وتجمعات لمحتجين كما توقفت حركة الشحن لأيام في ميناء العقبة، وتكدست كميات من البضائع.قبل ان تعود الامور الى طبيعتها امس
وشدد الملك عبدالله الثاني على أنه "سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين"، مؤكدا أن "الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن ولن نسمح بذلك".
وأكد "أننا لن نقبل التطاول أو الاعتداء على نشامى أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن والمواطنين"، وأشار إلى "الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، وحقهم في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية ضمن القانون"، مؤكدا أن "مؤسسات الدولة ستتخذ كل الإجراءات لمحاسبة الخارجين عن القانون".