شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

روسيا : الغرب يدفع لكارثة نووية وحرب عالميه ثالثة ... ولكننا نسعى لتجنبها بشروطنا

روسيا : الغرب يدفع  لكارثة نووية وحرب عالميه ثالثة ... ولكننا نسعى لتجنبها  بشروطنا
موسكو - القلعه نيوز
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن العالم "على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكنه قال إن "موسكو ستبذل قصارى جهدها لمنع هذه الحرب وتلك الكارثة".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية، الأحد، أنه "إذا لم تحصل روسيا على ضمانات تناسبها فسيستمر التوتر إلى أجل غير مسمى".

وكتب في المقال الذي حمل عنوان "شعبنا. أرضنا. حقيقتنا": "سيستمر العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكن "سنبذل قصارى جهدنا لمنعهما".

ومن جهة أخرى، صرح الرئيس الروسي السابق أن موسكو "ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة"، معتبرا أن "محاولات توسع الناتو إلى الشرق كانت استعدادا للحرب مع روسيا".

وأشار مدفيديف، إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكبر بكثير مما يجمع بينهما، حيث "كان العام المنتهي نقطة تحول" في الصراع.

وأضاف المسؤول البارز: "ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه وليس هناك ما نفعله".

وأشار مدفيديف إلى كلمات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، عندما قالت إن اتفاقيات مينسك كانت "لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى"، موضحا: "منحت أوكرانيا الوقت في الأصل من أجل التحضير لحرب دموية. ما فعله النازيون الجدد في كييف كان بالتواطؤ الكامل أو المساعدة المباشرة من الأوروبيين المتحضرين".

وأشار إلى أن "الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا".

وأضاف: "أتذكر جيدا اجتماع موسكو مع الناتو في لشبونة عام 2010 الذي شاركت فيه بصفتي رئيس روسيا. أكد لنا أعضاء الحلف حينها أننا لا نشكل تهديدا لبعضنا البعض، وكانوا مستعدين للعمل معنا من أجل الأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية".

واستطرد مدفيديف: "توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة في الواقع كان استعدادا للحرب مع روسيا. لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة".

ووفقا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فإن "أزمة الثقة العامة في الدول الغربية، التي تحاول مصادرة الأصول الروسية وفرض عقوبات جديدة بجرة قلم، واضحة أيضا".

واختتم قائلا: "لسنوات وربما عقود مقبلة، يمكننا أن ننسى العلاقات الطبيعية مع الغرب. هذا ليس خيارنا. الآن سنستغني عنهم حتى يصل جيل جديد من السياسيين العقلاء إلى السلطة هناك. لنكن حذرين ويقظين. سنطور علاقاتنا مع بقية العالم".

- سكاي نيوز - عربية