شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

العلماء يعيدون بناء الوجه "الوسيم'' لأقوى فرعون في مصر القديمة!

العلماء يعيدون بناء الوجه الوسيم لأقوى فرعون في مصر القديمة!

القلعة نيوز : يمكن رؤية الوجه "الوسيم" لأقوى فرعون مصر القديمة، رمسيس الثاني، لأول مرة منذ 3200 عام بفضل إعادة بناء علمية جديدة.
وقد تعاون علماء من مصر وإنجلترا على "التقاط" صورة الملك وقت وفاته، باستخدام نموذج ثلاثي الأبعاد لجمجمته لإعادة بناء ملامحه.
ثم عكسوا عملية الشيخوخة، وأعادوا عقارب الساعة إلى الوراء ما يقرب من نصف قرن ليكشفوا عن وجهه وهو في ذروة قواه وعنفوان شبابه. والنتيجة هي أول عملية "إعادة بناء علمية لوجه" الفرعون بناء على فحص بالأشعة المقطعية لجمجمته الفعلية.

وقالت سحر سليم من جامعة القاهرة، وهي التي ابتكرت نموذجا ثلاثي الأبعاد للجمجمة، إن النتيجة كشفت عن حاكم "وسيم جدا. تخيلي لوجه رمسيس الثاني تأثرت بوجه موميائه. ومع ذلك، ساعدت عملية إعادة بناء الوجه على وضع وجه حي بلمومياء. أجد أن الوجه الذي أعيد بناؤه هو وجه شخص مصري وسيم للغاية له ملامح وجه مميزة لرعمسيس الثاني - الأنف الواضح والفك القوي".
ووصفت كارولين ويلكينسون، مديرة مختبر الوجه في جامعة ليفربول جون مورس، التي أعادت بناء محيا الفرعون، العملية العلمية فقالت: "نأخذ نموذج التصوير المقطعي بالكمبيوتر (CT) للجمجمة، فيعطينا الشكل الثلاثي الأبعاد للجمجمة الذي يمكننا إدخاله في نظام الكمبيوتر لدينا. ثم لدينا قاعدة بيانات لتشريح الوجه المصمم مسبقا نستجلبه ثم نعدله ليتناسب والجمجمة. لذلك نحن أساسا نبني الوجه، من سطح الجمجمة إلى سطح الوجه، من خلال بنية العضلات، وطبقات الدهون، ثم أخيرا طبقة الجلد".
وتابعت: "لدينا جميعا العضلات نفسها تقريبا من الأصول نفسها والمرفقات نفسها. ونظرا لأن لكل منا أبعادا وشكلا مختلفا قليلا عن جمجمتنا، فسنحصل على أشكال ونسب مختلفة قليلا للعضلات، وسيؤثر ذلك بشكل مباشر على شكل الوجه".
وهذا المشروع هو الثاني من نوعه الذي تشرف عليه سحر مؤخرا، بعد إعادة بناء علمي لوجه توت عنخ آمون أنجزه النحات الملكي كريستيان كوربيت.
وكان الملك رمسيس الثاني محاربا عظيما حكم مصر لمدة 66 عاما وبدأ أول معاهدة في العالم.
ومع ذلك، فإن إعادة بناء وجه فرعون مات منذ زمن طويل لا يخلو من التحدي.
على سبيل المثال، لا تستطيع الجمجمة وحدها الكشف عن كل جانب من جوانب مظهر الشخص.
وقالت ويلكينسون: "الشيء الصعب الذي أعتقده بالنسبة لنا هو ما يحدث بعد الشكل؛ وتاليا كل المعلومات عن لون البشرة والعيوب والتجاعيد ولون الشعر والعينين. في هذه الحالة، تلقينا اقتراحا من سحر وفريقها في ما يتعلق بلون العين ولون الشعر ولون البشرة على الأرجح. كما حصلنا على معلومات حول ما كان معروفا من حيث النصوص المكتوبة عنه، ثم لدينا أيضا الأنسجة الرخوة المحنطة لوجهه للعمل معها أيضا".
وتم اختبار العملية أيضا باستخدام كائنات حية، ما يسمح بمقارنة إعادة البناء استنادا إلى بيانات الأشعة المقطعية مع الشيء الحقيقي.
وتابعت ويلكينسون: "لذلك نحن نعلم أن حوالي 70% من سطح الوجه المعاد بناؤه به خطأ أقل من 2 مم، من حيث الشكل. لذلك نحن جيدون جدا؛ نحن واثقون تماما من التنبؤ بالشكل من خلال التفاصيل الهيكلية".
المصدر: ديلي ميل