شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

نصر الله يسخر من التقارير حول تدهور حالته الصحية

نصر الله يسخر من التقارير حول تدهور حالته الصحية
القلعة نيوز: أطل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد أيام من تعرضه لوعكة صحية، منعته من إلقاء خطاب كان مقررا الأسبوع الماضي.
وتحدث نصر الله لنحو ساعة و15 دقيقة، في الذكرى الثالثة لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي العراقي أبي مهدي المهندس.
وقال نصر الله الذي ظهر صوته مبحوحا، إنه يعاني من حساسية بقصباته الهوائية منذ أكثر من 30 سنة، وهي ما تؤثر على قدرته على الخطابة عندما يصاب بالإنفلونزا العادية.
وسخر نصر الله من "الإعلام الإسرائيلي والخليجي" بحسب وصفه، الذي تحدث عن تدهور حالته الصحية، وإدخاله العناية المركزة.
وتحدث نصر الله في الخطاب بإسهاب عن قاسم سليماني، كاشفا أنه كان مرشحا لرئاسة إيران، إلا أنه فضل البقاء في العمل العسكري.
وتابع مهاجما الولايات المتحدة بأن "المشروع الأمريكي يسعى للهيمنة والتسلط والسيطرة على الثروات والنفط ويترك للملوك والرؤساء بعض المسائل التفصيلية".
وعن مرور ثلاث سنوات على اغتيال سليماني والمهندس، قال نصر الله إن "الهدف من الاغتيال هو كسر المقاومة، وإرهاب العراقيين، وإضعاف أطراف محور المقاومة في سوريا وإيران ولبنان وفلسطين".
وعن الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، قال نصر الله: "لن نتسامح مع أي تغيير في قواعد الاشتباك أو أي مس بما هو وضع قائم على مستوى الحماية للبنان".
وأضاف: "العين في الحقيقة مع هذه الحكومة الصهيونية الجديدة متوجهة إلى فلسطين والقدس والضفة الغربية والمسجد الأقصى، ونحن أمام حكومة في الكيان الصهيوني تضم فاسدين ومجانين ومتطرفين، وهؤلاء جميعا لا يخيفوننا لأننا جربناهم سابقا وهذا النموذج سيعجل في نهاية الكيان المؤقت".
ملف الرئاسة
تحدث نصر الله عن الوضع الداخلي في لبنان، وملف الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية ميشال عون، وفشل البرلمان بالتوصل إلى رئيس جديد.
وقال إن "المقاومة في لبنان ليست بحاجة إلى غطاء، فما تريده رئيسا لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها، وهذا حقنا الطبيعي".
وتابع: "هناك مواصفات طبيعية لرئيس الجمهورية وأنا أضفت صفة هي ألا يكون متآمرا على المقاومة ولا يطعنها وحقنا أن نتمسك بهذه الصفة".
وأضاف أن "رئيسا لا يطعن المقاومة يعني رئيسا لا يذهب بالبلد إلى حرب أهلية، رئيسا يريد الوفاق والحوار ويساعد في حماية لبنان أمام التهديدات والمخاطر فهذه مصلحة وطنية لكل البلد”.
وأقر نصر الله بوجود خلاف مع التيار الوطني الحر، لكنه قال إن التحالف بينهما يمتد إلى نحو 16 ساعة.