طريقة تفصيل سروال
تُصنع السراويل الجميلة والأنيقة باتباع الخطوات الآتية:

تحديد التصميم والنمط المُراد تفصيله: حيث إنّ هنالك العديد من الأنماط والأشكال المُختلفة للسروايل التي تُفصّل بناءً عليها، كالسراويل الواسعة من الأمام والخلف، أو المُستديرة من الأمام فقط، أو من كلا الجهتين، إضافةً لبعض الأنماط الضيّقة في الأسفل، والمُتسعة من الأعلى أو العكس، والتي قد تتفاوت بأطوال الساقين وسمكهما، وغيره، كما يُمكن الاستعانة بالأنماط الجاهزة للتفصيل والتي يُمكن شرائها من الأسواق أو عبر الإنترنت.
اختيار النسيج والقماش المطلوب: يجب تحديد نوع النسيج المراد صنع السروال بواستطته، فهناك السراويل القطنيّة، والقماشيّة، وسراويل الجينز، أو السراويل المصنوعة من الجلد، أو تلك التي تضم أكثر من نوعٍ معاً.
انتقاء المُلحقات الأخرى للسراويل: حيث إن هنالك عناصر أخرى تدخل في تصميم السروايل، كالسحابات، أو الأزرار، أو الجيوب الرقيقة، والخيوط الملوّنة، وغيرها، والتي لا بد من تحضيرها قبل البدء بالتفصيل.
أخذ القياسات للشخص: هُنالك بعض القياسات التي لا بد من أخذها للشخص المراد تفصيل السروال له، ومنها ما يأتي:
طول الساقين وعرض منطقة الفخدين والأرداف؛ لتصميم السروال بشكلٍ مُتناسقٍ ومناسب له.
قياس مُحيط الخصر الحقيقي حتى لا يكون واسعاً، مع مراعاة وجود السحاب والأزرار بحسب التصميم، ونوع القماش المستخدم.
قياس منطقة السرج والبعد الملائم لها حتى لا يكون السروال مُزعجاً عند الجلوس وأثناء الحركة.
البدء بالخياطة: تبدأ عمليّة الخياطة بعد التحقق من جميع المقاسات السابقة بدقةٍ، بناءً على النمط الجاهز، أو الذي تم رسمه وتفصيله يدويّاً، وذلك كما يأتي:
يُقص القماش بناءً على القياسات المُدوّنة مُسبقاً بدقةٍ وحذر مع مراعاة إمكانيّة تمدد أو تضييق النسيج مع الغسيل والارتداء بحسب نوعه.
تُخاط أجزاء السروال باتباع إرشادات النمط الموضّحة عليه، وتشمل منطقة الساقين ودرزاتها الداخليّة والخارجيّة، والمنطقة الخلفيّة، ومنطقة أسفل السرج، والسحاب، والجيوب، والخصر، والأطراف النهائيّة السفليّة للبنطال.
تُركّب أجزاء السروال في حال تم خياطة كل قطعة على حدا وتُخاط معاً، ثم يُجرّب السروال بارتدائه قبل زم الخصر؛ لتحديد مدى تناسقه على الشخص، وذلك بالوقوف طوليّاً أمام المرآة، وتفقّد جميع أجزائه.
تُحدد التغييرات بعلاماتٍ واضحة بواسطة قلم الطباشير في حال الرغبة بالتعديل على أي جزءٍ في السروال.
تُكوّى أطراف البنطال النهائيّة واللحامات الجانبيّة له؛ للحفاظ على الثنيّة وجعله يبدو كما لو أنه جديد، وتوضع قطعة كرتونٍ على كل ثنيّة أثناء الكيّ؛ حتى لا تنعكس وتظهر على الجانب الآخر للبنطال.
إعادة تصميم السروال من جديد
يُمكن الاستعانة بالسراويل القديمة التي قد تكون واسعة الحجم أو غير مُتناسقة الشكل؛ لعمل سراويل أخرى جميلة ومناسبة بالطرق الآتية:

تفصيل سروال جديد من آخر قديم
يُعاد تفصيل السروال القديم وصُنع آخر جديد باتباع الخطوات الآتية:

المواد المُستخدمة:
سروال واسع الحجم.
مقص للقماش.
دبابيس للتثبيت.
ماكنة الخياطة.
قلم طباشير.
طريقة التفصيل:
يُلبَس السروال القديم، وتُحدد كميّة القماش الفائضة التي يجب التخلّص منها للوصول للمقاس المطلوب، ويتم خلعه مجدداً.
تُثبّت الزوائد القماشيّة باستخدام الدبابيس بعد تحديدها بقلم الطباشير لإزالتها لاحقاً.
تُقطع الخيوط التي تربط الأطراف الجانبيّة الداخليّة اليُمنى للبنطال لإزالة القماش الزائد منها.
يُقص القماش الزائد الذي تم تحديده في الخطوات الأولى.
تُعاد خياطة الجوانب التي تم قص الجزء الزائد من القماش منها باستخدام ماكنة الخياطة.
يُعاد ارتداء السروال المُجدّد للتحقق من مقاسه الجديد، وفي حال وجود المزيد من الزيادات تُزال بتكرار الخطوات السابقة.
تفصيل سروال قاع الجرس
تُعتبر موضة السراويل ذات النهايات الواسعة والمعروفة بقاع الجرس صيحةً قديمة لا تزال موجودة ومرغوبة في عصرنا الحاليّ، ويُمكن عملها باتباع الخطوات الآتية:

المواد المُستخدمة:
سروال قديم.
قطعة قماش بمقاسٍ مُناسب.
متر قماشي.
مقص.
ماكنة الخياطة.
أداة التماس وقطع الغرز.
طريقة التفصيل:
تُفتح خيوط اللحامات الجانبيّة التي توجد على جوانب ساقي السروال باستخدام أداة قطع الغرز، ويُقطع الخيط بالمِقص، مع مراعاة الحذر؛ لتجنّب تمزيق أو قص قماش البنطال.
يُحدد طول السروال المراد إعادة تفصيله، وفيما كان الشخص يرغب بتقصيره وقص المزيد من القماش؛ للوصول إلى تصميم قاع الجرس بمثلثاتٍ تصل للركبة، أو لمنطقة أسفل الفخدين.
تُقص قيعان السروال وتُصنع الحواف، مع وجوب طي النهايات في أسفل السروال وثنيها للداخل.
تُستخدم قطعة القماش الجانبيّة لعمل قاع البنطال (قاع الجرس)، وذلك بقصّها بشكلٍ تدريجي بحيث تبدء من فتحة صغيرة، وتتسع باتجاه الأسفل على شكل مُثلث بدون زاويّة رأسية، ويُحدد الارتفاع بحسب الرغبّة بمقدار ارتفاع الفتحة المطلوبة، وبزيادة 5 سم تدريجيّاً نحو الأسفل، وتكرر الخطوة لعمل قاع الجهة الثانيّة للبنطال.
تُخاط قطعة القماش مع فتحة البنطال السفلى بدءاً من منطقة الفخد أو الركبة حسب الارتفاع المرغوب، بحيث تكون الغرز من الداخل مع ترك مسافةٍ بسيطة على الجوانب للخياطة، ويُراعى عمل غرزة مُتعرجة في نهاية البنطال؛ لمنع تفكك الخيوط في الأسفل، وتُكرر الخطوة للجانب الآخر من البنطال.
تُطوى نهاية البنطال، وتُصنع ثنيّة سفليّة، ثم تكوى لتثبيتها، وتُخاط جيّداً على شكل غرز مُستقيمة، ويتم ارتداء السروال للتحقق من مقاسه.
تقصير السروال الطويل والتعديل عليه
يكون تصميم السروال ونسيجه ومواصفاته جميلة وأنيقة في بعض الأحيان، إلا أن المشكلة تكمن في اختلاف أطوال الأشخاص ومقاساتهم، ما يجعله غير مُناسبٍ للشخص، وبالتالي يُمكن إعادة تقصيره وتفصيله وجعله مُناسباً باتباع الخطوات الآتية:

المواد المُستخدمة:
متر قياسي.
إبرة.
خيط بلون مُناسب.
أداة التماس وقطع الغرز.
قلم طباشير.
مقص.
طاولة الكيّ، أو طاولة مستقيمة للعمل.
مكواة.
مجموعة دبابيس للتثبيت.
طريقة التفصيل:
تُمزق لحامات السروال القديمة بحذرٍ بواسطة أداة قطع الغرز أو سكين ورقي، مع ضرورة الانتباه وقطع الغرز دون المسّ بالنسيج الأصلي.
يُرتدى البنطال والحذاء لتقدير الطول المُناسب للبنطال.
تُطوّى الحواف السفليّة الزائدة من البنطال، وذلك بعد وقوف الشخص بشكلٍ مُستقيم أمام المرآة لتحديد كميّة القماش الزائدة بدقّةٍ، وتُكرّر الخطوة لكلا الساقين.
تُثبت الثنيّة السابقة وطيات القماش الزائد بواسطة الدبابيس، ويُخلع البنطال.
يُقاس طول الطيّة المُثبتة في الخطوة السابقة باستخدام المتر القياسي لكلا الجانبين، للتحقق من أنهما مُتساويين، وتُوضع علامة توضح مقدار القياس باستخدام قلم الطباشير للتحضير للخياطة.
تُزال الدبابيس وتُكوى الثنيّة باستخدام المكواة لجعلها واضحةً على كلا الجانبين.
تُقاس مسافة 6 سم تقريباً من أسفل الثنيّة السابقة من أجل الخياطة، وتوضع علامة تُحدد هذه المسافة باستخدام قلم الطباشير.
تُقص المسافة الزائدة أسفل الثنيّة مع مراعاة ترك المسافة التي وضعت للخياطة.
تُصنع ثنية أسفل البنطال باستخدام المسافة التي تُركت للخياطة لكلا الساقين، بحيث تُصنع فجوة داخل هذه الثنيّة مقدارها 1.25 سم.
تُخاط الثنيات في المنطقة السفلى لكلا الساقين، ويُجرب البنطال بارتدائه للنظر فيما لو كان هنالك أي خطأ أو زيادة في المقاس.
تصميم وتفصيل الملابس
يعتبر البعض تصميم الأزياء بمثابة هوايةٍ ممتعة تأخذهم في عالم الألوان والموضة والأناقة، وتسرقهم إلى كوكب الجمال والتميّز والتصميم والابتكار، وهي من ناحيةٍ أخرى موهبةً مميّزةً لا يتحلى بها ويُمارسها الجميع، وإنّما أولئك الأشخاص رفيعوا الذوق وماهروا الاختيار، الذين يمتلكون خيالاً واسعاً، وفكراً مُبدعاً، وأسلوباً مميّزاً في ربط الألوان، وتسنيق التصاميم وأساليب الملابس التي تتناغم مع صيحات الموضة الحديثة، والتي تحتاج إلى دراسةٍ وبحث عميقٍٍ ومتواصل، وصبرٍ وتأنٍ في الاختيار؛ لتُنتج في النهاية قطعاً أنيقةً ذات تصاميم عصريّةٍ تُرضي أذواق الناس المختلفة وتندمج مع خيارات الموضة الأخرى الحديثة.