القلعة نيوز : نظم فريق مبادرة "عزيز أنت يا وطني"، التي تحتضنها وزارة الشباب، ملتقى الشباب الوطني الأول بعنوان "فتح قنوات الاتصال مع المسؤولين هي البيئة الداعمة للشباب"، وذلك بمناسبة العام الأول لتأسيسها، وبمشاركة 224 شابا وشابة من جميع المحافظات. ووفقا لبيان أصدره فريق المبادرة اليوم الأحد، يهدف الملتقى الذي رعاه وزير العمل السابق المهندس نضال البطاينة، لتحقيق تطوير إمكانيات المجتمع المحلي والمساهمة في تسهيل التواصل بين أفراده وتفعيل العمل الاجتماعي المحلي واستغلال الموارد المتاحة بما يخلق أفقاً إبداعية. وقال البطاينة في كلمة له خلال الملتقى، إن "الجميع يسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني عندما أكد مراراً وتكراراً ضرورة إطلاق العنان لشبابنا المفعم بالحيوية والنشاط لا سيما أولئك الشباب من رواد العمل التطوعي الذين يعطون مجتمعاتهم بلا مقابل". وأكد البطاينة أن جيل الشباب والذي يشكل 68 بالمئة من سكان الأردن لديه وعي وثقافة في تدارك الأخطاء وفي التفريق بين الجيد والرديء، ما يحتم على المجتمع دعمهم معنوياً وزرع في أذهانهم فكرة المسؤولية تجاه أنفسهم بل وتجاه غيرهم. من جهته، قال مؤسس ورئيس فريق المبادرة حسام المصري، "اليوم نشارك الحضور الإنجازات التي بذلت خلال العام الأول بفضل تضافر الجهود، مدركين حجم التحديات التي يمر بها الأردن والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق كل واحد فينا". واختتم الملتقى بمحاضرة ألقاها المدرب الدولي والمحاضر لدى الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الدكتور سامي دويكات، بعنوان "التطوع حياة" تناول فوائد التطوع على الشخص نفسه أولاً ثم على الآخرين، منوها إلى أهمية تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم لخوض غمار العمل التطوعي.
شاهد بالصور والفيديو..مبادرة "عزيز أنت يا وطني" تعقد ملتقاها الشبابي الأول
القلعة نيوز : نظم فريق مبادرة "عزيز أنت يا وطني"، التي تحتضنها وزارة الشباب، ملتقى الشباب الوطني الأول بعنوان "فتح قنوات الاتصال مع المسؤولين هي البيئة الداعمة للشباب"، وذلك بمناسبة العام الأول لتأسيسها، وبمشاركة 224 شابا وشابة من جميع المحافظات. ووفقا لبيان أصدره فريق المبادرة اليوم الأحد، يهدف الملتقى الذي رعاه وزير العمل السابق المهندس نضال البطاينة، لتحقيق تطوير إمكانيات المجتمع المحلي والمساهمة في تسهيل التواصل بين أفراده وتفعيل العمل الاجتماعي المحلي واستغلال الموارد المتاحة بما يخلق أفقاً إبداعية. وقال البطاينة في كلمة له خلال الملتقى، إن "الجميع يسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني عندما أكد مراراً وتكراراً ضرورة إطلاق العنان لشبابنا المفعم بالحيوية والنشاط لا سيما أولئك الشباب من رواد العمل التطوعي الذين يعطون مجتمعاتهم بلا مقابل". وأكد البطاينة أن جيل الشباب والذي يشكل 68 بالمئة من سكان الأردن لديه وعي وثقافة في تدارك الأخطاء وفي التفريق بين الجيد والرديء، ما يحتم على المجتمع دعمهم معنوياً وزرع في أذهانهم فكرة المسؤولية تجاه أنفسهم بل وتجاه غيرهم. من جهته، قال مؤسس ورئيس فريق المبادرة حسام المصري، "اليوم نشارك الحضور الإنجازات التي بذلت خلال العام الأول بفضل تضافر الجهود، مدركين حجم التحديات التي يمر بها الأردن والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق كل واحد فينا". واختتم الملتقى بمحاضرة ألقاها المدرب الدولي والمحاضر لدى الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الدكتور سامي دويكات، بعنوان "التطوع حياة" تناول فوائد التطوع على الشخص نفسه أولاً ثم على الآخرين، منوها إلى أهمية تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم لخوض غمار العمل التطوعي.