شريط الأخبار
الطغيان يتمادى..... الأردن يرحب بقمة ألاسكا بين ترمب وبوتين الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي المشترك الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البتراْء ل: العيسوي"يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك الداخليه والخارجيه محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

مقتل مدبر تفجير اسطنبول

مقتل مدبر تفجير اسطنبول

القلعة نيوز :
أعلنت المخابرات التركية مقتل خليل منجي الذي وصفته بـ«العقل المدبر» للتفجير الإرهابي الذي وقع بشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، موضحة أنها استهدفته في عملية نفذتها بالقامشلي في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر أمنية، الجمعة، أن المخابرات التركية تمكنت عبر عملية في شمال سوريا من تحييد العقل المدبر وراء تخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي في شارع الاستقلال، وهو خليل منجي، العضو في «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعد امتداداً في سوريا لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنف تنظيماً إرهابياً، مؤكدة أنه لعب دوراً رئيسياً في تخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي.
وقالت المصادر إنه تم تحييد (قتل) «الإرهابي خليل منجي»، عبر عملية في النقطة المحددة التي كان فيها في القامشلي يوم الخميس.
وذكرت المصادر أن منجي قام بتوجيه منفذي الهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال، أحلام البشير وبلال حسن، كما ساعد في هروب الأخير إلى خارج تركيا.
واعترفت منفذة التفجير أحلام البشير، خلال تحقيقات الأمن التركي معها، بانتمائها إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، علماً بأن «الوحدات» سارعت إلى نفي مسؤوليتها عن التفجير.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في إفادة أمام البرلمان في نوفمبر الماضي، إن قوات الأمن داهمت 14 منزلاً في إسطنبول أثناء محاولتها العثور على أحلام البشير منفذة التفجير. وأضاف صويلو: «داهمنا ما لا يقل عن 14 منزلاً، وكان الـ13 هو المنزل الذي اعتقدنا أننا سنجدها فيه، لكنه لم يكن كذلك، وانتابنا شعور سيئ لأننا اعتقدنا أننا قد فقدنا أثرها ولن نمسك بها مرة أخرى، ولكن عثرنا عليها».
ولفت صويلو إلى أنه كان في شمال سوريا لافتتاح مشاريع سكنية وخدمية في إدلب عندما تلقى نبأ وقوع التفجير في شارع الاستقلال، وأنه سارع بالقدوم إلى ولاية هاتاي التركية (جنوب) ومنها إلى إسطنبول، للإشراف على عمليات التحقيق لكشف ملابسات التفجير، مضيفاً أن الإرهابية أحلام البشير قالت إن التنظيم (الوحدات الكردية - العمال الكردستاني) كان ينوي تهريبها إلى اليونان خلال استجوابها الأولي، وكررت ذلك في إفادتها في النيابة والمحكمة.
وعن الإرهابيين الضالعين في التفجير، قال صويلو إن إرهابياً في كوباني (عين العرب) السورية قال لصاحب ورشة نسيج في إسطنبول يتحدر من عين العرب أيضاً، إنه سيرسل له شخصين ليقدم لهما المأوى، وكانت أحلام البشير أحد هذين الشخصين.
وأضاف الوزير التركي أن الإرهابي خليل منجي كان يتولى تأمين الدعم اللوجيستي من القاملشي بسوريا، فيما كان هناك إرهابي آخر لُقب بـ«حجي» كان موجوداً في منبج السورية، هو الذي كان يدير العملية، وهو من قام بتكليف الإرهابية البشير بتنفيذ التفجير بعد أن جعلها أداة طيعة بيده ورتب العلاقة بينها والمدعو بلال حسن الذي كان يتحرك معها. وتابع صويلو أن هناك أشخاصاً آخرين ضالعون في العملية، بينهم إرهابي تم إلقاء القبض عليه في مدينة أعزاز السورية (حامد العلي)، وشخص تم القبض عليه في ولاية أدرنة التركية الحدودية (التركي حسين غونيش)، كان مكلفاً بتهريب المتورطين في التفجير إلى بلغاريا أو اليونان.