شريط الأخبار
ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة البدادوة لـ بني ملحم: انا دكتور قانون وبلاش نشرك على بعض الطوالبة: تسليف النفقة يستجيب لـ 100% من الطلبات مكتملة الشروط إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان النواب يقر تعديلا يتيح إصدار الجريدة الرسمية إلكترونيا شغف في الشارع المحلي لمتابعة مباراة منتخب النشامى في كأس العرب اقتصاديون: مركز المعارض في مدينة عمرة نقلة نوعية للاقتصاد والاستثمار وسياحة الأعمال شهيدان بنيران الاحتلال بحي الزيتون في غزة المالية: الدين العام 82.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لنهاية أيلول المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الأردن يحقق تقدمًا كبيرًا على مؤشر المعرفة العالمي السفيرة الهولندية تزور شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية السفير العضايلة يزور الجناح الأردني المشارك بمعرض "EDEX 2025"في القاهرة المؤشر الأهم.. برشلونة يرعب ريال مدريد بـ5 إشارات حاسمة مرصد الزلازل: 1227 هزة أرضية بينها 102 هزة محلية إسرائيل: فتح معبر رفح قريبًا لمغادرة الفلسطينيين من غزة إلى مصر 85.50 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الأربعاء وزير الاستثمار: تمكين المفوضين لاتخاذ قرارات سريعة بطلبات المستثمرين نافذة رقمية جديدة وموحدة لتسهيل رحلة المستثمر رغم الاعتراضات.. "فيفا" يقترب من تغيير قواعد الركلات الركنية في مونديال 2026

مستشفى الأمير حمزة ينفرد بعمليات (الديسك) بالمنظار تحت التخدير

مستشفى الأمير حمزة ينفرد بعمليات (الديسك) بالمنظار تحت التخدير
القلعة نيوز : أكد رئيس شعبة جراحة الأعصاب في مستشفى الأمير حمزة الدكتور محمد الطراونة بأن المستشفى ينفرد حاليا عن المستشفيات الحكومية الأخرى بالمملكة بإجراء عمليات الإنزلاق الغضروفي القطني (الديسك) باستخدام تقنية المنظار الجانبي تحت التخدير الجانبي.

وبين في تصريح ان إجراء هذا النوع من العمليات يعد من التقنيات المتطورة، والأحدث في جراحة العمود الفقري، حيث تتم باستخدام المنظار الجانبي بجرح لا يتجاوز (7) ملم، وتحت التخدير الموضعي.

وأشار الطراونة الى ان عمليات المنظار الجانبي تحت التخدير الموضعي، يقلل بشكل كبير من احتمالية المضاعفات أثناء العملية، حيث انها لا تحدث أضراراً بالعضلات والعظم كما العمليات التقليدية، كما أنها تتيح الفرصة للمرضى غير القادرين للخضوع للتخدير العام ومخاطره.

وأوضح ان التخدير الموضعي بحد ذاته يزيد الأمان للمريض، حيث يكون هناك جهاز أمان ومراقبة للجراح والمريض معا، للقيام بفحصه خلال إجراء العملية، للتأكد من الألم والأضرار كجهاز مراقبة بشري، فيستطيع الطبيب التواصل والتكلم معه بنفس الوقت.

ونوه الى ان عمليات المنظار الجانبي تحت التخدير الموضعي تقلل من احتمالية حدوث مشاكل ما بعد العمليات، إذ أنها لا تحدث أضرارا في العضلات والعظم، كالتي تحدث عادة خلال العمليات التقليدية، وبالتالي فإن فترة النقاهة ومدة الإقامة بالمستشفى ما بعد العملية تكون قليلة، حيث يخرج المريض بنفس اليوم، ويعود الى عمله وممارسة حياته الطبيعية بعد فترة أو أيام قصيرة.

وعن نتائج هذه العملية، لفت الطراونة الى أنها تظهر فورا، وحسب الدراسات لا يوجد فرق بينها وبين التقليدية، فخلال اجرائها، يستطيع الطبيب ان يلاحظ تحسن المريض من عدمه، منبها الى التكلفة المادية لهذه العمليات تكون أقل من التخدير العام.

أما عن الفئات العمرية التي تسمح بإجرائها مثل هذا النوع من العمليات، قال انها ليس لها محدودية لأي فئة عمرية، وما يميز استخدام التخدير الموضعي فيها، أنها تعطي فرصة للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع للتخدير العام، سواء نتيجة عامل العمر أو الأمراض المرافقة، مثل بعض المشاكل الصحية بالتنفس. وكشف عن ان عمليات الإنزلاق الغضروفي القطني (الديسك) تجرى في مستشفى الأمير حمزة منذ حوالي عام ونصف، وقد أجريت المئات منها، لكن الجديد هو اجراؤها باستخدام المنظار الجانبي وتحت التخدير الموضعي، لافتا الى ان (4) عمليات أجريت بالمست?فى خلال أسبوع بهذه التقنية الجديدة.