شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

تعزيز حالة احتكارية في القطاع المصرفي ! لماذا لايتم منح تراخيص جديدة لبنوك اسلامية ؟

تعزيز حالة احتكارية في القطاع المصرفي ! لماذا لايتم منح تراخيص جديدة لبنوك اسلامية ؟
القلعة نيوز- يذهب خبراء في الشؤون المصرفية إلى أن التباطوء في زيادة أعداد البنوك الإسلامية بفعل إجراءات السياسات النقدية، حال ويحول دون تطور العمل المصرفي ونمو تنافسيته، بحيث ينعكس على مصالح المواطنين، ليسجل نقاط إيجابية نهاية المطاف في صالح الاقتصاد الوطني .

لا يمكن أن يفهم توقف عجلة منح تراخيص جديدة لبنوك إسلامية، سوى انه تعزيز حالة احتكارية في القطاع المصرفي، حتى وإن كانت غير مقصودة ، إذ من بين ٢٣ مصرفا ( بنكا) عاملة في الاردن، فقط أربعة بنوك تقدم الخدمة المصرفية الإسلامية.

يقول مصدر رسمي في البنك المركزي أن لا عوائق أمام المصارف التجارية أن تقدمت بطلبات التفريع في جانب احداث فروع إسلامية لها ، على غرار احدى البنوك الإسلامية العاملة ، إن هي استوفت الشروط القانونية، لكن الواقع العملي، وفق خبراء " أن هذه الصناعة اي البنوك الإسلامية ما تزال تواجه تحديات وان وجدت التشريعات اللازمة التي تمنحها حق التوسع والانتشار ، إلا أن باطن الأمور يشي أن المركزي لايحبذ اتساع نطاقها لأسباب غير معروفة .

وتشير الدراسات إلى أن ٧٠ بالمئة من السوق الاقراضي للأفراد وجهته البنوك الإسلامية، لاعتبارات عقائدية، ما اوجد حالة احتكارية، وغياب للتنافسية التي يفترض أن تكون أساس العمل المصرفي ، والرابح منه نهاية المطاف المقترض والاقتصاد الوطني عموما .

ورغم أن الاقتراض من البنوك الإسلامية هو وجهة أغلبية المقترضين، إلا أن البنوك العاملة برؤوس أموالها لاتجعلها قادرة على مواكبة زيادة الطلب، وتلبية احتياجات الزبائن، بل على العكس تماما فانحسار الخدمة بمصارف محدده ، جعلها رهينة التغاضي عن تطوير خدماتها ، ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يعد عامل جذب في أدوات وسياسات التنافسية، فهي بقلة عددها رهنت زبائنها للخدمة التي تقدمها بغض النظر عن جودتها، وارتهنتهم لاعتبارات العقائدية ، وغياب البدائل التنافسية في السوق ، لسياستها حتى لو كانت مجحفة.

إن إشهار البنك المركزي لنوايا السماح لتراخيص جديدة للبنوك العاملة باتجاه التفريع نحو الإسلامية، أمر من شأنه خلق تنافسية مصرفية، تعزز مكانة الاقتصاد الوطني من جهة ، وتفتح آفاقا استثمارية نحن بحاجة إليها ، وتخلق فرص عمل في ضوء بطالة متنامية، ويجعلنا نتغلب على تحديات الارتقاء بالقطاع المصرفي الإسلامي وتطوير كفاءته في مواجهة العمل المصرفي التقليدي ، على قاعدة التنافسية التي سيعم خيرها على الاقتصاد عموما .