شريط الأخبار
الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف جلسة عمل تناقش فرص الاستثمار بين الأردن والعراق الزراعة : معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة من حيث مطابقة المنتجات الأردنية للمواصفات اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة الزراعة : معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة من حيث مطابقة المنتجات الأردنية للمواصفات البنك الدولي حوّل 125 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن تشديد عقوبة 5 تجار مخدرات ووضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل قناة الجزيرة هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأحد.. تفاصيل نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة نتنياهو: الحكومة برئاستي قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في (إسرائيل) اربد.. مطالبات بتحديد نقاط تحميل وتنزيل لحافلات نقل الركاب مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض المستقلة للانتخاب تنسق ورشة عمل لتعزيز قدرات القيادات الحزبية في إدارة الحملات الانتخابية رئيس النِّيابة العامة: تطور أنماط الجريمة فرض تحديات كبيرة لمواجهتها الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى

قادة المجتمع المالي العالمي يستعرضون التوقعات الإيجابية للقطاع مع افتتاح مؤتمر "آفاق مالية واعدة" في الرياض

قادة المجتمع المالي العالمي يستعرضون التوقعات الإيجابية للقطاع مع افتتاح مؤتمر آفاق مالية واعدة في  الرياض
الرياض - ايتوس واير- القلعه نيوز
افتتحت اليوم النسخة الثانية من مؤتمر القطاع المالي لعام 2023 في الرياض، الذي رحّب بأكثر من 3000 مشارك من جميع أنحاء العالم لمناقشة السبل اللازمة للمجتمع المالي العالمي للمضي قدماً تحت شعار المؤتمر "آفاق مالية واعدة".وفي كلمته خلال المؤتمر، رحّب معالي وزير المالية السعودي محمد الجدعان بالمندوبين المشاركين وقال: "أنا على ثقة بأن هذا المؤتمر سيشكّل فرصة للاستفادة من الخبرات وتبادل الأفكار لمعالجة الاقتصاد العالمي المليء بالتحديات والفرص - ويساعد على بناء قطاع مالي عالمي أكثر قوة وأكثر نفوذاً وقدرة على الصمود".

افتتاح المؤتمر بجلسة نقاشية فاعلة بحثت في الخيارات الاستراتيجية للقطاع المالي في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة. وخلالها، توجّه أكسيل ليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة "كريدي سويس"، للحضور قائلاً: "ما يظهر جلياً أن التحولات الجيوسياسية الهائلة التي شهدناها خلال الأعوام العشرة إلى الخمس عشرة الماضية ساهمت في إتاحة فرص اقتصادية جديدة في عدة مواقع كالشرق الأوسط التي أصبحت مركزًا عالميًا جديدًا نابضًا بالحياة، بالإضافة إلى الصين والهند".

وتعليقًا على الفرص الناشئة في المملكة العربية السعودية، قال رونالد أوهانلي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، لشركة "ستيت ستريت": "بالنسبة للمستثمرين، إنه الوقت المثالي والأفضل للمشاركة في هذا المؤتمر بفضل الاقتصاد القوي في البلاد ووجود حكومة ملتزمة بالتحوّل، بدعم من القوى العاملة ذات التأهيل العلمي العالي. كذلك، يبرز الكثير من الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة، وفرص تخوّل الاستفادة من تنامي الاقتصاد الاستهلاكي".

ومن جهته، قال معالي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي: "نحن نقترب من تنفيذ رؤية السعودية 2030 التي من شأنها أن تضاعف حجم الاقتصاد بمعدل ثلاث مرات. قد نكون متقدّمين عن الموعد المحدد، إلا أننا لسنا راضين تماماً عن النتيجة. فأحد أكبر التحولات الناشئة هو أنه كان يُنظر إلى المملكة سابقاً على أنها مصدر لرأس المال فقط، غير أنّ الأمور اتخذت منحى آخر اليوم. إذ إننا نحث المجتمع المالي حالياً على التعرّف على الفرص المتاحة للاستثمار في المملكة ونهدف إلى استقطاب المزيد من رؤوس الأموال والشركاء العالميين."

وخلال المؤتمر، أشار ألكسندر فلوري، الرئيس المشارك لقسم أنشطة السوق لدى بنك "سوسيتيه جنرال": "تعد رؤية السعودية 2030 استثنائية وتعكس إنجازاً مذهلاً. إلا أن العالم لم يلاحظ بما يكفي ما يحدث في المملكة العربية السعودية، لكن قريباً لن يكون أمام المستثمرين خيار سوى الاستثمار في المملكة. ينبغي أن يساهم المستثمرون حول العالم في رؤية السعودية 2030".

بالنظر إلى الوضع الاقتصادي العالمي، قال سيث كاربنتر، كبير الاقتصاديين العالميين، في شركة "مورغان ستانلي": "نحن في ’مورغان ستانلي‘ متفائلون بشأن آسيا، وتحديداً الصين واليابان والهند والمملكة العربية السعودية. في حين تشهد أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية معدل نمو ضعيف على الرغم من الارتفاع المطّرد للأداء الاقتصادي. إذ يشكّل رفع أسعار الفائدة من أجل خفض التضخم المأزق الأكبر الذي تواجهه البنوك المركزية؛ ولا بد من اتخاذ القرار المناسب بشأن مقدار الحاجة لرفع أسعار الفائدة لإبطاء الأمور دون التسبب في ركود".