شريط الأخبار
منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو "عقبة" أمام إنهاء حرب غزة الخيرية الهاشمية : 8664 شاحنة مساعدات أردنية دخلت غزة رغم المعيقات وسائل اعلام اردنية ... أمير قطر الشيخ تميم يزور الأردن نهاية الاسبوع الحالي روبيو: الاختلاف بشأن الهجوم على قطر "لن يغير" الدعم الأميركي لإسرائيل برعاية الأميرة ريم علي ... انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم الأوروبي الأمير فيصل يُشارك في فعالية "سباق المرح” للترويج لدورة الألعاب الآسيوية الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنودا في باكستان اتفاق اردني تركي بتكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري وزير الزراعة يتفقد مكتب التسويق الزراعي بسوق عمان المركزي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية وزير الطاقة يفتتح محطة تحويل ومركز خدمات لتعزيز الشبكة الكهربائية قمة عربية وإسلامية الاثنين لإدانة العدوان الإسرائيلي على الدوحة وزارة الثقافة تشارك في حملة النظافة الشاملة التي نظمتها وزارة البيئة مصر تبحث مع دول عربية وإسلامية سبل الرد على إسرائيل وعد انتخابي صادم: مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات جرش وباب عمان والعيون والشفا كتاب .. مئة شخصية أردنية، جديد مجموعة "القلعة نيوز الإعلامية " قريبًا الاتصال الحكومي تستضيف فريق مؤسسة "محافظتي" للعمل التطوعي والتدريب وزير الصحة يتفقد عدداً من المراكز الصحية الشاملة في شرق العاصمة عمّان المومني: استقرار الخليج مصلحة أردنية.. ومشروع الدولة في مئويتها الثانية إصلاحي وشامل

تصريحات "خطيرة" للعبادي يدعو فيها الحكومة الى دعم الاتفاق السعودي الايراني ، واعادة سفيرنا الى طهران ، والارتقاء بعلاقاتنا مع السعوديه

تصريحات خطيرة للعبادي يدعو فيها الحكومة  الى   دعم الاتفاق  السعودي الايراني ، واعادة سفيرنا الى  طهران ، والارتقاء بعلاقاتنا مع السعوديه

عمان- القلعة نيوز:

قال نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي أن الثورة الاجتماعية في السعودية من أبرز الإنجازات اللافتة للقيادة في المملكة الشقيقة مؤخراً، مشيراً إلى وجوب الانفتاح على الاتفاق السعودي الإيراني لما له من فوائد اقتصادية وسياسية مؤكدا على ضرورة إعادة السفير الأردني لطهران.

وتابع العبادي في ندوة استضافها معهد الشرق الاوسط للإعلام والدراسات والذي يرأس مجلس الأمناء فيه المهندس محمد فخري العجلوني، بعنوان "الاتفاق السعودي الإيراني .. من الرابح ومن الخاسر؟


"بعد 5 جولات في العراق وعُمان ظهر الدخان الأبيض من الصين في إشادة لما تقدمه السعودية من تحركات في المنطقة، وسط وضعية جيوسياسية متميزة باطلالها على أكبر ممر للنفط على الخليج العربي، ووجود جناحها الأيمن المصدر الأكبر للنفط، وتوجه ملياري مسلم لمكة المكرمة عند الصلاة".

وأضاف العبادي أن الاتفاق سينعكس على الشقيقة سوريا بالدرجة الأولى، وعلى لبنان ثانياً، والجائزة الكبرى ستكون وقف الاستنزاف في اليمن وانهاء الحرب فيها، رغم أن بعض الدول الخليجية على حد تعبيرها لا ترغب باتمام الاتفاق في اليمن، فيما وصف البحرين بأحد أكبر المستفيدين.

وعن انعكاس الاتفاق على الأردن، أوضح العبادي أن الشارع الأردني وعدد من السياسيين طالبوا بإعادة العلاقات مع إيران وإرسال السفير الأردني إلى طهران فوراً، خاصة وأن السبب الرئيسي لسحب السفير الأردني من هناك كان الاعتداء الذي وقع على السفارة السعودية في طهران، كما أن معظم الدول الخليجية أعادت سفراءها.

وكشف العبادي بأن بعض المقربين من صناع القرار في الأردن وللأسف الشديد على حد تعبيره، لا زالوا مترددين ويشكون بصحته ولا يتمنون نجاحه والمطالبة بالتريث وعدم الاستعجال، وهم ينطقون باسم الدولة التي صدمت بالاتفاق وهي أمريكا.

وأكد العبادي أن الانفتاح الأردني على هذا الاتفاق بالوسائل الدبلوماسية المتعارف عليها، سيفتح الباب وبطريقة إيجابية على عمّان مع سوريا والعراق، مشيراً إلى أن عملية استيراد النفط العراقي ستكون أكثر سلاسة، متسائلاً عن أسباب البرود في العلاقة السعودية مع الأردن وما تبرير مهاجمة إيران وشيطنتها في وسائل الاعلام الأردنية، فماذا فعلت إيران بعد نجاح ثورتها هل طردت السفارة الاسرائيلية ورفعت العلم الفلسطيني بدلاً عنه، هل دعمت غزة بجهادها وحماسها، ودعمت لبنان بحزب الله.

ونوه العبادي لزيارة وزير الدفاع الأمريكي للأردن الأخيرة والتي قال فيها أن الأردن شريك وحليف، معتبراً أن العلاقة إذا ما كانت بهذه الصورة يجب أن تكون أكثراً عدلاً لمساعدة هذا الشريك والحليف، مشيراً إلى أنه توقع مرافقة وزراء الخزانة والتجارة والصناعة وغيرهم لوزراء الدفاع خاصة وأن مشكلة الأردن اقتصادية وليست أمنية في الوقت الراهن،موضحاً معاناة الأردن من إغلاق الحدود استيراداً وتصديراً مع سوريا بسبب قانون قيصر معتبراً الأردن الأكثر تضرراً من هذا القانون، متمنياً مساعدة الحليف والشريك الأمريكي في إعادة اللاجئين الأشقاء السوريين إلى بلادهم والبالغ عددهم 1.7 مليون خاصة وأن غالبيتهم من الجنوب السوري وهي منطقة آمنة الآن،

وقد شارك هذا العدد الأردنيين في المياه الشحيحة والقطاع الطبي الذي يعاني وحتى في العمالة، مطالباً الحكومة الأردنية بمعاملة العامل السوري كالمصري والوافدين وكلهم أشقاء.


وطالب العبادي من الأردنيين دعم هذا الاتفاق والانفتاح عليه، حيث سيعود بالفائدة تجارياً واقتصادياً، معتبراً أن السعودية وإيران والصين هم الرابحون وأمريكا والغرب هم الخاسرون.

وأشار الدكتور العبادي في معرض رده على المداخلات، بأنه يتمنى أن تكون إيران نووية والسعودية ومصر نووية أيضاً، فاسرائيل منذ 60 عام تملك سلاح نووي ولم يؤشر عليها أحد،


وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي للأردن فقد رد العبادي بأن المليار ونصف التي تصل الأردن تصله بالدولار و600 مليون تدخل الموازنة والباقي تذهب عبر المنظمات و"تكب في الشوارع كذب"،مطالباً باستثناء الأردن من قانون قيصر على غرار ما حدث إبان الزلزال.