شريط الأخبار
حديث عداوة... أستاذ القانون الجنائي الدكتور محمد الفواعرة : التوسع في العقوبات البديلة تعود لمصلحة المجتمع أبو صعيليك: جوهر عملية التحديث الإداري هو المواطن متلقي الخدمة ترامب: جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسير جيدا مسؤول في وزارة العدل: عقوبات مرتبطة بالحبس تكبد الدولة خسائر الملك يعزي رئيس الوزراء الهندي بضحايا الهجوم المسلح في جامو وكشمير الرواشدة يزور جمعية "بيت الأنباط " في وادي موسى/البتراء وزير الثقافة يُشيد بالمشاركة العربية والأجنبية الواسعة في مؤتمر المكتبة الوطنية الدولي بيان مجلس قبيلة عباد الصفدي يلتقي وزير الخارجية والتجارة الهنغاري مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر العيسى الرئيس العراقي يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني رئيس الأركان يلتقي السفير البريطاني رئيس الأركان المشتركة يستقبل السفير الياباني الأمير الحسن يكرم الفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي العين الملقي يلتقي وفدين من "الشيوخ الفرنسي" والبرلمان الجورجي وزير الطاقة: رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا بحلول العام 2030 الصفدي من العراق: ضرورة التصدي للأصوات الساعية إلى الفتنة وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميع وزير خارجية هنغاريا: لولا الأردن لانتشر ملايين المهاجرين في أوروبا

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً “لا يريدها أحد”

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً “لا يريدها أحد”

القلعة نيوز:
رأت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) أنَّ احتمالات اندلاع حرب في المنطقة «لا يريدها أحد» قد تزايدت خلال الأشهر الماضية.

واعتبرت «أمان»، في تقرير صدر أمس (الثلاثاء)، أنَّ التصعيد الحالي خلال شهر رمضان نابع من 3 تطورات مركزية، تؤدي إلى تغييرات في بيئة إسرائيل الاستراتيجية، هي تراجع الاهتمام الأميركي بما يحدث في الشرق الأوسط، وثقة إيران بنفسها من خلال محاولات تحدي إسرائيل مباشرة، وتزايد انعدام الاستقرار في الحلبة الفلسطينية.

وأشار المحرر العسكري في «هآرتس»، عاموس هرئيل، إلى أنَّ برود العلاقات مع واشنطن بدأ يتغلغل إلى المجال العسكري، وأنَّه على الرغم من تباهي الجيش الإسرائيلي بتوثيق علاقاته مع القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم)، فإنَّ «الانطباع السائد بأنَّ الأميركيين أقلُ حماسة لمشاركة إسرائيل بمعلومات استخباراتية وخطط عملانية».

واعتبر التقرير أنَّ القادة في إيران و«حزب الله» و«حماس» ليسوا معنيين بمواجهة مع إسرائيل، وهم يعبّرون عن هذا الموقف بشتى الطرق والرسائل. ولكن يُلاحظ أنَّهم يُقدمون على خطوات وعمليات عسكرية غير مسبوقة «يمكنها أن تشعل المنطقة»، فهم يشعرون أنَّ المظاهرات الأسبوعية بمشاركة مئات الألوف؛ احتجاجاً على خطة إضعاف القضاء وما تحدثه هذه الخطة من شروخ سياسية واجتماعية، من جهة، والتوتر مع الفلسطينيين من جهة أخرى؛ خصوصاً في المسجد الأقصى، والخلافات مع الإدارة الأميركية من جهة ثالثة، كلها تبيّن أنَّ إسرائيل ضعفت كثيراً، وأنَّ حيز مناوراتها الاستراتيجية قد تقلَّص، وبات سهلاً أكثر المساسُ بها، ولذلك أطلقوا القذائف محدودة التأثير من لبنان وسوريا وقطاع غزة.

وحسب تقديرات «أمان»، فإنَّ «احتمالات نشوب الحرب ليست كبيرة، إذ لا أحد يريدها، لكن فرص الانجرار إليها بسبب مغريات الأزمة الإسرائيلية الداخلية باتت أكبر».