شريط الأخبار
أجواء صيفية اعتيادية تسبق ارتفاعا تدريجيا في الحرارة حتى الخميس عراقجي: روسيا وإيران تنسقان المواقف بشأن التصعيد الحالي الأردنية للصوامع: 17 عقدا لشراء القمح والشعير حتى شهر أيلول تفاصيل عقد رونالدو الجديد مع النصر.. مفاجآت مستمرة وسباق الأرقام القياسية شاهد بالفيديو والصور .. أبو صعيليك: الإصلاح الإداري في الأردن يمر بمحطة مفصلية جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 3 رهائن محتجزين في غزة إيران: جرحى الضربات الأمريكية لم تظهر عليهم علامة عدوى إشعاعية نتنياهو: لن ننجر لحرب استنزاف مع إيران الصفدي يتابع تداعيات التصعيد في المنطقة مع عدد من نظرائه 24 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب مع إيران أبو صعيليك: توجه لتعديل مدة رخصة القيادة العمومي الأردن يدين هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت رسائل غير مباشرة منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً “لا يريدها أحد”

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً “لا يريدها أحد”

القلعة نيوز:
رأت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) أنَّ احتمالات اندلاع حرب في المنطقة «لا يريدها أحد» قد تزايدت خلال الأشهر الماضية.

واعتبرت «أمان»، في تقرير صدر أمس (الثلاثاء)، أنَّ التصعيد الحالي خلال شهر رمضان نابع من 3 تطورات مركزية، تؤدي إلى تغييرات في بيئة إسرائيل الاستراتيجية، هي تراجع الاهتمام الأميركي بما يحدث في الشرق الأوسط، وثقة إيران بنفسها من خلال محاولات تحدي إسرائيل مباشرة، وتزايد انعدام الاستقرار في الحلبة الفلسطينية.

وأشار المحرر العسكري في «هآرتس»، عاموس هرئيل، إلى أنَّ برود العلاقات مع واشنطن بدأ يتغلغل إلى المجال العسكري، وأنَّه على الرغم من تباهي الجيش الإسرائيلي بتوثيق علاقاته مع القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم)، فإنَّ «الانطباع السائد بأنَّ الأميركيين أقلُ حماسة لمشاركة إسرائيل بمعلومات استخباراتية وخطط عملانية».

واعتبر التقرير أنَّ القادة في إيران و«حزب الله» و«حماس» ليسوا معنيين بمواجهة مع إسرائيل، وهم يعبّرون عن هذا الموقف بشتى الطرق والرسائل. ولكن يُلاحظ أنَّهم يُقدمون على خطوات وعمليات عسكرية غير مسبوقة «يمكنها أن تشعل المنطقة»، فهم يشعرون أنَّ المظاهرات الأسبوعية بمشاركة مئات الألوف؛ احتجاجاً على خطة إضعاف القضاء وما تحدثه هذه الخطة من شروخ سياسية واجتماعية، من جهة، والتوتر مع الفلسطينيين من جهة أخرى؛ خصوصاً في المسجد الأقصى، والخلافات مع الإدارة الأميركية من جهة ثالثة، كلها تبيّن أنَّ إسرائيل ضعفت كثيراً، وأنَّ حيز مناوراتها الاستراتيجية قد تقلَّص، وبات سهلاً أكثر المساسُ بها، ولذلك أطلقوا القذائف محدودة التأثير من لبنان وسوريا وقطاع غزة.

وحسب تقديرات «أمان»، فإنَّ «احتمالات نشوب الحرب ليست كبيرة، إذ لا أحد يريدها، لكن فرص الانجرار إليها بسبب مغريات الأزمة الإسرائيلية الداخلية باتت أكبر».