شريط الأخبار
دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية دهون البطن عند الرجل والمرأة وطرق التخلص منها تحسين الهضم وتعزيز الاسترخاء.. فوائد شرب ماء القرنفل قبل النوم حساسية الطعام.. كل ما تريد معرفته عن الأعراض والعلاج ونصائح للمرضى الحليب البارد للهالات السوداء والتجاعيد: حقيقة أم خرافة؟ تشققات اليدين والجفاف بين الأصابع: أسباب وطرق علاج منزلية فعّالة وصفات طبيعية منزلية بسيطة للتخلص من الهالات السوداء تفاصيل حالة الطقس في الأردن الخميس "فوائد مذهلة".. لماذا يجب أن تبدأ يومك بتمرتين؟ احذر Sturnus.. فيروس يصيب هواتف الأندرويد ويخترق تطبيقات البنوك وواتساب أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية قمر شبه بدر يزيّن سماء البترا في ليلة "الثبات القمري" النادر أكثر 5 تطبيقات مراسلة للهواتف شعبية في 2025 وفيات الخميس 27-11-2025 الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته في أسبوعين بالأسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية بريف البحرينية تختتم بطولات BRAVE CF لعام 2025 في أوزبكستان

رياح السلام في الشرق الأوسط تهب بقوة أكبر - تقرير اخباري خاص-

رياح السلام في الشرق الأوسط تهب بقوة أكبر  تقرير اخباري  خاص

بكين - خاص - القلعه نيوز

في هذه الأيام، يشاهد متابعو وضع الشرق الأوسط احداثا تاريخية واحدة تلو أخرى:

- بعثت السعودية وسلطنة عمان وفدا مشتركا إلى العاصمة اليمنية صنعاء لإجراء المفاوضات مع الحوثيين، سعيا إلى إيجاد حل سلمي لأزمة اليمن؛
- زار وزير الخارجية السوري السعودية للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية،
- تسارعت خطوات سورية للعودة إلى جامعة الدول العربية؛
- زار وزير الخارجية التركي مصر لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات؛
- قررت قطر والبحرين استئناف العلاقة الدبلوماسية بينهما.

-أعرب المجتمع الدولي عن الترحيب والدعم لهذه الجولة الجديدة من التفاعلات الإيجابية بين دول المنطقة، وأكد أن هذه الخطوات تساهم في تخفيف حدة التوتر للوضع الإقليمي ويساعد على تحقيق الأمن والأمان الدائمين في المنطقة.


تعد الجولة الجديدة من التفاعلات الإيجابية بين دول الشرق الأوسط تجسيدا لعوائد محادثات بيجينغ بين السعودية وإيران التي تظهر نتائجها بشكل تدريجي. أعلنت السعودية وإيران في بكين عن استئناف العلاقة الدبلوماسية بينهما بوساطة الصين، مما أرسل رسالة إيجابية للعالم مفادها أهمية تعزيز التضامن والتعاون، الأمر الذي يشكل نموذجا مهما لدول العالم لحل الخلافات عبر الحوار والتشاور،


ويعد تجربة رائعة لتنفيذ مبادرة الأمن العالمي وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. تتحرّك دول المنطقة، متشجعة بنتائج محادثات بيجينغ، وتمد يد الصلح والسلام والتعاون لبعضها البعض، فرياح السلام في الشرق الأوسط تهب بقوة أكبر.


تثبت الجولة الجديدة من التفاعلات الإيجابية بين دول الشرق الأوسط مجددا أن دول المنطقة راغبة وقادرة على التمسك بزمام المبادرة للسلام والتنمية في المنطقة، وتدل على أن مساعي السلام والتنمية تمثل تطلعات شعوب المنطقة والتيار العام للمنطقة.


ظلت شعوب منطقة الشرق الأوسط تعاني من ويلات الحروب والاضطرابات والمصاعب المعيشية منذ وقت طويل، فتتطلع بشدة إلى الهدوء وعودة الاستقرار في المنطقة في يوم مبكر. لكن حيل الاستعمار والهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية، مثل بث الشقاق وخلق القطيعة و"فرق تسد"، زادت معاناة شعوب المنطقة.


يثبت التاريخ مرارا أن شعوب الشرق الأوسط لا تستطيع استعادة مكانتها كأسياد المنطقة وإمساك في أيديها مستقبل المنطقة ومصيرها إلا بالتضامن والتعاون، بدلا من الانقسام والمواجهة.


يقول الصينيون دائما، في الاتحاد قوة. بالنسبة إلى شعوب الشرق الأوسط، يعد الاتحاد مصدر القوة ومبعث الأمل.


ستواصل الصين، باعتبارها صديقا حميما وشريكا عزيزا لدول الشرق الأوسط، دعمها لشعوب الشرق الأوسط لحل القضايا الساخنة والمستعصية سياسيا بحكمة الشرق الأوسط، وستواصل دعمها قوة المصالحة والسلام والتناغم في الشرق الأوسط، وستعمل مع دول المنطقة على تنفيذ مبادرة الأمن العالمي ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الحضارة العالمية، وتشكيل إطار الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام في المنطقة، بما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار والتسامح والتناغم في الشرق الأوسط.