شريط الأخبار
رسالة من اللواء أنور باشا الطراونة الأشغال العامة وأمانة عمان والبلديات.. الطرق بين الواقع والمأمول عدد السيارات في الأردن عام (2030) سيزيد عن (2.3) مليون مركبة "خارجية النواب" تبحث وسفير الكرسي الرسولي التعاون البرلماني "البيئة النيابية" تبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون الثنائي الرواشدة يرعى حفل اشهار كتاب " التشكيل الفني في أعمال بهاء طاهر الروائية في المكتبة الوطنية "القلعة نيوز" تُهنئ اللواء أنور باشا الطراونة ترفيع الطراونة والزعبي والعبادي إلى ألوية في الأمن العام وإحلاتهم للتقاعد برعاية العيسوي ... إطلاق الإصدار الثاني من موسوعة "إنجازات الأردن" احتفاء باليوبيل الفضي لجلالة الملك وزير العدل يبحث مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية العلاقات الثنائية ولي العهد في يوم تدريبي على رمايات الأسلحة المتوسطة (فيديو ) الدفاع المدني الأردني في سوريا يسيطر على الحرائق في مناطق المسؤولية اللواء الركن الحنيطي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج محافظ جرش يؤكد اهمية تعزيز التشاركية لانجاز المشاريع الحيوية الصفدي يغادر إلى بروكسل محافظ البلقاء يطلع على واقع الخدمات في لواء ديرعلا 360 من الطواقم الطبية في غزة تعرضت للاعتقال منذ بداية العدوان الحنيطي يتابع مجريات التمرين الليلي "النجم الثاقب" شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة الداخلية السورية: سنبدأ تدخلاً مباشراً بالسويداء لفض النزاع الرواشدة يطلع على نشاطات النادي الصيفي المجاني للأطفال

هذه أبرز التعديلات التي جرت على "معدل العمل" رقم (10) لسنة 2023

هذه أبرز التعديلات التي جرت على معدل العمل رقم (10) لسنة 2023
القلعة نيوز:
صدر في الجريدة الرسمية أخيرا القانون المعدل لقانون العمل رقم (10) لسنة 2023، ويقرأ مع القانون رقم (8) لسنة 1996 بالقانون الأصلي وما طرأ عليه من تعديل قانونا واحدا ويعمل به بعد سنتين من تاريخ نشره.

ومن أبرز التعديلات التي تضمنها معدل قانون العمل تعديل المادة (10) من القانون الأصلي، إذ أصبحت تسمح لوزارة العمل، بدلا من الترخيص بإنشاء مكاتب خاصة لتشغيل الأردنيين، بالتعاقد مع أي جهة داخل أو خارج المملكة لهذه الغاية، أو ترخيص شركات متخصصة في نشاط معين تستخدم العمال الأردنيين العاملين لديها وتقوم بالتعاقد مع أصحاب العمل لتزويدهم بهؤلاء العمال، وشركات غاياتها الواسطة لتشغيل الأردنيين داخل المملكة وخارجها.

وجرى أيضا تعديل المادة (29) من القانون الأصلي، إذ أصبحت تُلزم العامل عند تركه للعمل دون إشعار صاحب العمل إبلاغ وزارة العمل خلال أسبوعين من تاريخ ترك العمل وبالطرق التي تحددها الوزارة، إضافة إلى تضمين عبارة (أو التحرش الجنسي) بعد عبارة (الاعتداء الجنسي) الواردة في البند السادس من الفقرة (أ) من المادة نفسها.

وكان البند السادس ينص على أنه " إذا اعتدى صاحب العمل أو من يُمثله عليه في أثناء العمل أو بسببه وذلك بالضرب أو التحقير أو بأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي المعاقب عليه بموجب أحكام التشريعات النافذة المفعول".

كما جرت تعديلات أخرى على المادة (29)، إذ أصبحت الفقرة (ب) منها تفرض على صاحب العمل أو مدير المؤسسة أو من يُمثله غرامة لا تقل عن ألفي دينار ولا تزيد على خمسة آلاف دينار في حال تبين للوزير وقوع اعتداء من صاحب العمل أو من يمثله بالضرب أو بممارسة أي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي على العاملين المستخدمين لديه، بعدما كانت الفقرة تسمح للوزير إغلاق المؤسسة للمدة التي يراها مناسبة بدلا من الغرامة.

وجرى كذلك إضافة فقرة جديدة إلى المادة نفسها بالنص التالي تتضمن تعريفا للتحرش الجنسي، وتنص كالآتي: "أي ممارسة أو سلوك جسدي أو شفهي ذي طبيعة جنسية أو التهديدات المرتبطة به ويمس كرامة العامل ويكون مُهينا له ويؤدي إلى إلحاق الضرر الجسدي أو النفسي أو الجنسي به".

وتضمنت التعديلات أيضا تعديل الفقرة (أ) من المادة (46) من القانون الأصلي بإضافة عبارة (وبدل العمل الإضافي) بعد عبارة (يُدفع الأجر) الواردة فيها لتصبح كالآتي: "يُدفع الأجر وبدل العمل الإضافي خلال مدة لا تزيد على سبعة أيام من تاريخ استحقاقه ولا يجوز لصاحب العمل حسم أي جزء منها إلا في الحالات التي يُجيزها القانون".

كما جرى إزالة القيود التي كانت موجودة في المادة (69) والتي تحظر عمل النساء في بعض الأنشطة الاقتصادية وفي فترات المساء، وأصبحت تحظر أي تمييز على أساس الجنس بين العاملين من شأنه المساس بتكافؤ الفرص، وأتاحت للوزير إصدار التعليمات اللازمة لحماية المرأة الحامل والمرضعة وذوي الإعاقة والأشخاص الذين يؤدون عملا ليلا لخلق بيئة عمل آمنة.

وكان المرصد العمالي الأردني أكد في وقت سابق أن التعديل الذي طرأ على المادة (10) سيخلق تراجعا في شروط العمل، فهناك شركات كبرى عديدة أصبحت تعتمد في الآونة الأخيرة على شركات تُسمى بـ"تطوير الأعمال" أو "المساندة"، بهدف تخفيض النفقات وحرمان العاملين لديهم من الحمايات الاجتماعية والحوافز والميزات الإضافية والأجور التي تؤمن لهم حياة كريمة.

وبين المرصد أن هذه التعديل سيفتح الباب على مصراعيه للانتهاكات والممارسات غير القانونية في العديد من القطاعات.

وبخصوص المادة (29)، أشار المرصد إلى أن التعديل الذي طرأ عليها عالج جزءا من قضايا التحرش في بيئة العمل، إلا أنه تبقى معالجة الجزء الآخر من المشكلة وهو أن هذا التعديل اقتصر فقط على صاحب العمل أو من يُمثله فقط، بينما من الممكن أن يقع التحرش الجنسي من الزملاء أو المراجعين.

أما المادة (69)، فرحّب المرصد بالتعديلات التي طرأت عليها، إذ أزالت القيود التي كانت مفروضة على عمل النساء في بعض الأنشطة الاقتصادية وفي فترات المساء، وطالب بتضمينها بحميات إضافية لكل من النساء والرجال الذي يعملون في المهن والأوقات الصعبة.