شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك

ضوء د. أنيسة فخرو وما أدراك ما الفساد

ضوء د. أنيسة فخرو  وما أدراك ما الفساد

يقولون بأن الفساد يأتي من الأعلى إلى الأسفل أي من القمة إلى القاعدة، أما الإصلاح فيأتي من الأسفل إلى الأعلى، وفي بلادنا العربية ربما كلاهما يأتي من الأعلى.
والفساد انواع، فهناك الفساد المالي والإداري ، وكلاهما يصنفان ضمن الفساد الاقتصادي، والفساد الاجتماعي، والسياسي، والفكري، والثقافي، والأخلاقي. وهناك فساد القلب، والعقل، والنفس، وفساد القلب يعني خلوّه من الإيمان، وعدم خوف صاحبه من الله، وفساد العقل يعني عدم فهم الأمور بشكل سليم، وعدم وضعها في نصابها الصحيح، أما فساد النفس فهو يكمن في غياب الضمير، واستعداد المرء أن يبيع أي شيء من أجل المال.
ومن وجهة نظري، فإن الفساد حينما يرتع ويمرح في البلاد، فهذا يعني وبلا شك مسئولية العديد من الجهات والأفراد.
وبشكل عام فإن:
-فساد الرعية في النفاق.
-وفساد الحكام في الظلم.
-وفساد العلماء -سواء علماء الفكر أو الدين-في المال.
وفساد الأرض يكون من:
١-حاكم ظالم مستبد لا يخاف الله، يبيع الأرض للغريب ويكره الشعب.
٢-وعالم دين يتظاهر بالحياء والعفة وهو على نقيض ذلك.
٣-ورعية منافقة جبانة.
٤-وقضاة يفضلون المال على الحق.
٥-ومشرّعون، من (السلطة التشريعية)، يفضلون الجاه على مصلحة الوطن.
٦-ومنفذّون في الحكومة، من (السلطة التنفيذية)، يفضلون النفوذ على مصلحة الرعية.
٧- وعمال، وموظفون، ومعلمون، وأطباء ومهندسون، ومحامون ومستشارون، ومصرفيون، ومتخصصون، وعاملون في كل مجال، ممن يعملون بلا ضمير، ولا يخافون الله في عملهم، وغير مخلصين للوطن.
فاللهم أبعد الفاسدين والمفسدين عن بلاد المسلمين أجمعين، بجاه الشهر الفضيل وبحق هذه الأيام المباركة.

٢٧ رمضان ١٤٤٤هجري