شريط الأخبار
مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت

الحكمة من مشروعية الصلاة

الحكمة من مشروعية الصلاة

القلعة نيوز - الحكمة من فرضية بالصلاة

فرض الله -تعالى- عبادة الصّلاة على سيدنا محمد، وعلى الأنبياء من قبله؛ قال -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السّلام-: (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ)، وما جعلها فريضة إلّا لحِكمٍ عديدة، منها ما نعلمها ومنها ما لا نعلمها

الحكمة الدنيوية من تشريع الصلاة
للصلاة العديد من الحكم الدنيوية، منها ما يأتي:

تحسين النّفسيّة، ممّا يعمل على التخلّص من الماديّة في العلاقات وقيامها على المصالح، فيتكوّن مجتمع صالح، كما أنّ النّفس الإنسانيّة إذا لم تتعلّق بخالقها شعرت بالوحشة والوحدة، فجرّها ذلك إلى القنوط واليأس، وتعاطي المخدرات والمسكرات، والإعراض عن الله، والجزع واليأس.
تيسير الأمور، وتفريج الهموم، وتوسعة الرّزق، وسبباً للراحة والرّحمة، ولذهاب الخوف والقلق، قال -تعالى-: (وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ)،كما أنّها سبباً لتحقيق السّعادة والنّجاح في الدّنيا.
الحكمة الدينية من تشريع الصلاة
شرع الله الصلاة لحكم دينية كثيرة، منها ما يأتي:

تحقيق صلة العبد بربه، والسّعادة الأخرويّة، ودخول الفردوس الأعلى، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ* أُولَـئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
النّور التامّ يوم القيامة، قال -تعالى-: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
التخلّص ممّا يكدّر صفو القلب نتيجة الذّنوب والمعاصي، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الصلواتُ الخمسُ كفارةٌ لمَّا بينَهُما ثُمَّ قال رسولُ اللهِ: أرأيْتَ لَوْ أنَّ رجلًا كان يعتملُ، و كان بين منزلِه و بين مُعْتَمَلِه خمسَةُ أنهارٍ، فإِذَا أتى مُعْتَمَلهُ عمل فيهِ ما شاءَ اللهُ، فأصابَ الوسخُ أوْ العَرَقُ، فَكلَّما مَرَّ بِنَهَرٍ اغتسلَ ما كان ذلكَ يُبْقِي من دَرَنِهِ؟ فكذلكَ الصلاةُ، كلمَّا عملَ خَطِيئَةً فدعَا واستغفرَ، غُفِرَ لهُ ما كان قبلَها).
غرس الفضائل والخير في النفس الإنسانيّة، فتبتعد نفس المسلم عن كل سوء، ويستشعر المرء في صلاته؛ عظيم فضل الله عليه؛ فيحمده ويثني عليه.
الاستجابة لحكمة الله -تعالى- في خلق الإنس والجن، فالصّلاة عبادة لله -تعالى-، وشكر له واعترافٌ بفضله، واستسلام لإرادته، وإقبالٌ على توحيده بعيداً عن كلّ شريك، فيتبع بذلك الفطرة التي فطره الله عليها.
اشتمالها على كلّ حكم من أحكام الدّين، فهيَ عمود الإسلام، وأوّل ما يُسأل عنه الإنسان يوم القيامة.
مكانة الصلاة
عظّم الإسلام شأن الصلاة، وجعلها الرّكن الثاني من أركانه بعد الشهادتين، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ).

فهي عمود الدّين، وأوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فتجب على العبد في كلّ أحواله إلى مماته، ويرتبط بها صلاح الأعمال، إن كانت صالحة صلُحت الأعمال وإلّا فلا، وهي آخر وصيّة أوصى بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قبل انتقاله إلى الرّفيق الأعلى.

ومكانتها في الإسلام على وجه التفصيل كما يأتي:

الالتزام بالصّلاة هو سبب الفلاح والنّجاة في الدنيا والآخرة، وهي الصّلة بين العبد وربّه
تكرار الأمر بالصّلاة في القرآن الكريم في الكثير من المواضع، ذلك أنّها عمود الدّين.
تُكفِّر الذّنوب والخطايا إن لم تكن من كبائر الذّنوب.
الصلوات المفروضة
لا تجب الصّلوات الخمس على المسلم إلّا بدخول وقتها؛ فالظّهر يبدأ من زوال الشّمس إلى أن يصير ظلّ الشيء مثله، والعصر من انتهاء الظهر إلى اصفرار الشّمس، والمغرب من غروب الشّمس إلى زوال لونها الأحمر، والعشاء من زوال الحمرة إلى منتصف اللّيل، والفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس.

فعن طلحة بن عُبيد الله -رضيَ الله عنه- فقال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا هو يَسْأَلُهُ عَنِ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ، فَقَالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ).،