شريط الأخبار
الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني

اضطراب الهرمونات عند النساء

اضطراب الهرمونات عند النساء

القلعة نيوز - قبل البدء في مناقشة اضطراب الهرمونات عند النساء، يجب أولاً تعريف الهرمونات ودورها في الجسم. تعتبر الهرمونات مواد كيميائية يتم إنتاجها من قبل الغدد الصماء في الجسم، وتنتقل في الدم للمساهمة في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية مثل الأيض والشهية والنوم والتكاثر وتنظيم درجة حرارة الجسم والمزاج. تتغير مستويات الهرمونات بشكل طبيعي خلال مراحل الحياة المختلفة، وتحدث أبرز التغيرات عند سن البلوغ وخلال الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث. يمكن أن تتأثر مستويات الهرمونات أيضًا بنمط الحياة وبعض الحالات الطبية. نتيجة للوظائف المتنوعة التي تنظمها الهرمونات، يمكن أن يؤثر أدنى اختلال في التوازن الهرموني على الصحة العامة.


تتضمن الاختلالات الهرمونية عند النساء مجموعة من الحالات التي تؤثر على الهرمونات النسائية، مثل اختلالات هرمون الاستروجين والبروجسترون وهرمونات الغدة الدرقية. كما تحدث اختلالات في هرمون التستوستيرون لدى الرجال. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الاختلالات الهرمونية العصبية هرمونات مثل الإنسولين والكورتيزول وديهيدرو إيبي أندروستيرون، والتي تحدث عند الرجال والنساء على حد سواء.

توجد عدة أسباب لاضطراب الهرمونات عند النساء، بما في ذلك تكيس المبايض واستخدام الأدوية المانعة للحمل والعلاج بالهرمونات البديلة وانقطاع الطمث المبكر وقصور المبيض الأولي وسرطان المبيض وعلاج سرطان الثدي ومتلازمة كوشينغ ومرض أديسون وداء السكري وانخفاض سكر الدم واضطرابات الغدة الدرقية والتعرض للإصابة أو الصدمة أو الحالات الصحية المرتبطة بتناول الطعام والإجهاد والتوتر.

تختلف الأعراض التي قد تظهر على النساء بسبب اضطراب الهرمونات بناءً على نوع الهرمون المتأثر. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى حدوث اضطراب هرموني في الجسم: تغير مفاجئ في الوزن، صعوبة في النوم، الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة، التعرق المفرط، تغيير معدل ضربات القلب، تغيرات في البشرة مثل ظهور حب الشباب أو جفاف الجلد وتقصف الشعر والأظافر، تشوش الرؤية، تغيرات في الثدي والخصوبة والرغبة الجنسية، الصداع، ضعف العظام، غزارة الحيض أو شدة الألم، عدم انتظام الدورة الشهرية، جفاف المهبل، تشوش الذاكرة، التعب والإرهاق المستمر، التغيرات المزاجية مثل القلق والاكتئاب.

تشخيص اضطراب الهرمونات عند النساء يتطلب تعاونًا مشتركًا بين الطبيب والمريضة. يعتمد تشخيص الاضطراب الهرموني على تقديم المريضة للتفاصيل المتعلقة بالتغيرات والمشاكل الصحية التي تواجهها. يتطلب ذلك إجراء فحوصات مختلفة مثل فحص الدم واختبار اللعاب والتصوير بالموجات فوق الصوتية.

بعد التقييم الأولي للحالة المرضية، يتم اختيار الفحوصات المناسبة وفقًا للأعراض والتغيرات المشاعرة. تشمل الفحوصات المعتادة قياس مستويات الهرمونات في الدم واللعاب، ويمكن تحديد مستوى الهرمون الحر والكلي. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم الغدد الصماء والأعضاء المتأثرة.

علاج اضطراب الهرمونات عند النساء يتوقف على سبب الاضطراب وتشخيصه الدقيق. يتضمن العلاج استخدام الأدوية المنظمة للهرمونات والمنظمة للحمل، والكريمات الدوائية، والأدوية البديلة للهرمونات. قد يستخدم أيضًا علاجات محددة لحالات معينة مثل تكيس المبايض وقصور المبيض وسرطان المبيض. تقنيات المساعدة على الإنجاب مثل أطفال الأنابيب (IVF) قد تستخدم أيضًا لمعالجة العقم المرتبط بالاضطرابات الهرمونية.

يجب على المرأة استشارة الطبيب لتقييم حالتها وتحديد العلاج المناسب لها. تذكر أن العلاج يعتمد على الحالة الفردية ويجب أن يتم توجيهه بواسطة مقدم الرعاية الصحية المؤهل.