
القلعة نيوز:
على رغم محاولات واشنطن والرياض وقف إطلاق النار في السودان بشكل دائم، لكن طرفي النزاع ما يزالان غير مهيئين لإتمام عملية تفاوض تنهي تلك الحرب التي أدى إلى مقتل 1800 شخص، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية المعنية بجمع البيانات في مناطق النزاع.
ودعت الولايات المتحدة والسعودية مجددا طرفي الصراع في السودان إلى استئناف المحادثات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار. كما فرضت واشنطن الخميس عقوبات طالت مصالح ضباط كبار في الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع.
في حين قالت السعودية الأحد، إنها تدعو مع الولايات المتحدة الأمريكية طرفي الصراع إلى الاتفاق على وقف جديد لإطلاق النار وتطبيقه بفاعلية، وذلك بهدف التأسيس لوقف دائم للأعمال العدائية.
وانتهى رسميا مساء السبت تمديد لخمسة أيام لأحدث هدنة كان قد تم التوصل إليها في السودان.
حرب مستمرة
وكشفت مصادر مطلعة للغد، اليوم الإثنين، أن الطيران السوداني قصف استراحة الدعم السريع في منطقة الجريف بالخرطوم. وأشارت إلى أن سلاح الجو السوداني قصف المدينة الرياضية جنوب الخرطوم، وأن الجيش السوداني استولى على قاعدة النجومي العسكرية جنوب الخرطوم.
ومنذ اندلاع الصراع، منتصف أبريل الماضي، شهدت البلاد أكثر من 12 هدنة، إلا أنها خرقت جميعها. فيما أكدت السعودية والولايات المتحدة في بيان مشترك، الأحد، تمسكهما والتزامهما تجاه شعب السودان، داعيان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد.