شريط الأخبار
تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية : 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك

المخابرات تحبط مخططاً إرهابياً يستهدف أبناء الطائفة الشيعية

المخابرات تحبط مخططاً إرهابياً يستهدف أبناء الطائفة الشيعية
- القلعة نيوز: أحبطت المخابرات العامة، مخططاً إرهابياً، لعشريني تكفيري، يستهدف قتل أبناء الطائفة الشيعية، الذين يقصدون مقام الصحابي جعفر الطيار، في مدينة الكرك، رمياً بالرصاص، نصرةً لتنظيم «داعش» الإرهابي.

العشريني، من مؤيدي تنظيم «داعش» الإرهابي، ومعتنق لأفكاره ومعتقداته، ومن المروجين والداعمين لعملياته الإرهابية، وإنجازاته المزعومة، وهو من المتابعين لإصدارات ومنشورات التنظيم، والمروجين لها، بين أصدقائه، في محيطه وبيئته.

خلال العام 2021، حَسَمَ العشريني أمره، وعزمه الأكيد، على وجوب القيام بأعمال إرهابية، على الساحة الأردنية، نصرةً وتأييداً ودعماً لـ«داعش»، سعياً وأملا منه، تعريض سلامة المجمتع وأمنه للخطر، والإخلال بالنظام العام، وثوابته وركائزه السائدة في الأردن، وإلقاء الرعب بين الناس، وترويعهم، وتعريض حياتهم للخطر.

واختار العشريني سلاحا أوتوماتكيا، كأداة قتل في تنفيذ عمله الإرهابي، ضد أبناء الطائفة الشيعية، ضماناً لتحقيق أهدافه المتوخاة لديه، إذ عاين العشريني، مداخل ومخارج المقام الموصوف، أكثر من مرة، وحدد أوقات حضور أبناء الطائفة الشيعية، لزيارة ذلك المقام.

في نهاية الشهر الثامن، لعام 2021، قبضت المخابرات، على العشريني، وذلك بعد انكشاف أمره، وورود معلومات بحقه، تفيد بتخطيطه للقيام بعمل إرهابي، ما حال دون تنفيذ تلك العملية ضد أبناء الطائفة الشيعية، وتمت إحالته وأوراقه التحقيقية إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة.

الأخير، أسند للعشريني جنايتي التهديد بالقيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، بدورها، نظرت محكمة أمن الدولة، القضية، وجرمت العشريني بالتهمتين المسندتين له، وقضت بوضعه بالأشغال المؤقتة خمس سنوات، ولكونه شابا في مقتبل العمر، ولإعطائه فرصة لإصلاح مسار حياته، مما اعتبرته المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية، قررت تخفيض العقوبة، لتصبح الوضع بالأشغال المؤقتة أربع سنوات، والتمييز صادقت على هذا القرار.

وتتلخص تفاصيل القضية، كما وجدتها، محكمة أمن الدولة، بأن المتهم من حملة الفكر التكفيري، ومن مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، المتواجد على الساحتين، السورية والعراقية، ومن المعتنقين لأفكاره، ومعتقداته الإرهابية، ومن المروجين لها، والداعمين لعملياته الإرهابية، وإنجازاته المزعومة.

وخلال العام 2019، عمد المتهم إلى متابعة أخبار ومنشورات وإصدارات داعش، من خلال المواقع التابعة للتنظيم الإرهابي، والصفحات الخاصة به، على برامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مستخدماً في ذلك هاتفه الخلوي، حتى انحرف المتهم بتفكيره، وأصبح من مؤيدي تنظيم داعش، والمتعاطفين معه، والمعتنقين لأفكاره، ومعتقداته الإرهابية، ومن الداعمين لعملياته، وإنجازاته المزعومة، وما زال كذلك، لاعتقاده الزائف، بمشروعية التنظيم الإرهابي، وأنه على حق، ويقوم بالدفاع عن الأمة الإسلامية، ويطبق الشريعة الصحيحة.

وانطلاقا من تأييد المتهم لتنظيم داعش، واعتناقه لنهجه الإرهابي المسموم، وقناعته بأفكاره الإرهابية، فقد عمد إلى الحديث عن أفكار التنظيم، والدفاع عنه، ووجوب مناصرته، أمام عدد من معارفه وأصدقائه، في محيطه وبيئته، متخيّراً بصورة خاصة زملاء الدراسة، وأقدم كذلك، على تحميل الإصدارات والمنشورات، والخطب والبيانات، التي ينشرها التنظيم الإرهابي، (تعبيراً عن أفكاره ومعتقداته الإرهابية وإنجازاته المزعومة)، وإرسالها لمعارفه وأصدقائه، وتداولها، وتبادلها معهم، قاصداً بذلك، الترويج لأفكار ومعتقدات التنظيم، وعملياته الإرهابي?، وإنجازاته المزعومة، ونشرها وبثها، وإذاعتها وتعميمها وتزيينها، أمام عدد من معارفه وأصدقائه، في محيطه وبيئته، وتحسين صورة التنظيم لديهم، وأن التنظيم الإرهابي على حق، ويقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية، ويدافع عن الأمة الإسلامية، ويجب نصرته، سعياً منه، لإقناع تلك الشريحة المقصودة، من معارفه وأصدقائه، بأفكار التنظيم الإرهابي، ونهجه المسموم، وكسب ثقة مناصريه، والمزيد من المؤيدين له، وإيجاد حاضنة شعبية للتنظيم، على الساحة الأردنية، نصرةً ودعماً للتنظيم، وأفكاره وعملياته الإرهابية.

وتعبيراً من المتهم، عن تعنته في نصرة تنظيم داعش، ودعمه وتأييده، وقناعته التامة بالنهج الآثم للتنظيم الإرهابي، وانطلاقاً من الفكر الإرهابي الضال المسلح، وغير المشروع، المكرس لديه، متأثرا بذلك النهج الآثم لتنظيم داعش، فقد تولد لديه، خلال العام 2021، القرار الحاسم، والعزم الأكيد، بوجوب القيام بأعمال إرهابية، وإيقاعها على الساحة الأردنية، نصرةً وتأييداً ودعماً لتنظيم داعش الإرهابي، سعياً وأملاً من المتهم، في تعريض سلامة المجتمع، والبيئة الأردنية، وأمنها للخطر، والإخلال بالنظام العام وثوابته، وركائزه السائدة في الدولة الأردنية، وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم، وتعريض حياتهم للخطر، وقد جهد المتهم، في الإعداد والتخطيط الواقعي، لإيقاع أعمال إرهابية، منظومة الأساليب والوسائل، ومتوحدة الأهداف، تنفيذاً لمشروعه الإجرامي، ومخططه الإرهابي، متمثلا ذلك، بتنفيذ العمليات المسلحة الإرهابية، على الساحة الأردنية، نصرةً لتنظيم داعش الإرهابي، بأساليب ووسائل محددة، ومخطط لها.

وإصراراً من المتهم، على الخروج عن ثوابت الدولة الأردنية، والعبث بأمنها اتجاه الإرهاب والإرهابيين، وبسعي حثيث منه، وعزم أكيد، على لزوم تعريض سلامة المجتمع، والبيئة الأردنية للخطر، فقد عمد إلى تحديد أهدافه، لتنفيذ مشروعه الإجرامي، ومخططه الإرهابي، متخيّراً بذلك، أبناء الطائفة الشيعية، الذين يقصدون مقام الصحابي جعفر الطيار، في مدينة الكرك، واستهدافهم وقتلهم، لمعرفته ودرايته، بمكان وجوده، ومداخله ومخارجه، وقد تمخض المشروع الإجرامي، والمخطط الإرهابي، الذي تكرس لدى المتهم، عن استهداف تلك الفئة، من أبناء الطائفة ?لشيعية، باستخدام سلاح أتوماتيكي، ضماناً لتحقيق أهدافه المتوخاة لديه، وعمد المتهم، إلى معاينة مداخل ومخارج المقام الموصوف، أكثر من مرة، وتحديد أوقات حضور أبناء الطائفة الشيعية، لزيارة ذلك المقام، ومحاولة شراء السلاح الأتوماتيكي، تمهيداً لاستهدافهم بواسطته، إلا أنه، وعلى إثر المعلومات الواردة بحق المتهم، وانكشاف أمره، من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، جرى في نهاية الشهر الثامن لعام 2021، إلقاء القبض عليه، مما حال، دون تنفيذ العمليات العسكرية الإرهابية، التي خطط إلى تنفيذها، وسعى جاهداً في إيقاعها على الساحة الأردنية، وبالتحقيق مع المتهم، اعترف بالوقائع أعلاه جملةً وتفيصيلاً، وعلى إثر ذلك، جرت الملاحقة.

الرأي - غازي المرايات