شريط الأخبار
مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة

( 20 ) الف لاجيء فلسطيني هجروا مخيم اليرموك المدمر يعيشون في الاردن .. مأساة لاجئة فقدت كل شيء

( 20 ) الف لاجيء فلسطيني  هجروا مخيم اليرموك المدمر يعيشون في الاردن ..   مأساة لاجئة فقدت كل شيء

==========================
مأساة لاجدئة فلسطينية في الاردن مريضه بالسكري هربت من جحيم سوريا للاردن ,.. فقدت اسرتها في سوريا .. وتعيل وحدها اسرة مكونة من 11 شخصا بدون دخل
===========================
مخيم البقعة - القلعه نيوز
" لم أعد أشعر بأنني على قيد الحياة"، تقول نصرة سليمان علي صفوري، وهي لاجئة من فلسطين تبلغ من العمر 60 عاما فرت إلى الأردن من سوريا مع عائلتها في عام 2014.

"كنا محاصرين في منزلنا بالقرب من مخيم اليرموك في سوريا لمدة ثلاث سنوات"، تتذكر نصرة وهي تجهش بالبكاء، مضيفة: "عشنا في خوف وجوع. فقدت اثنين من أبنائي وابنة مع أسرتها بأكملها. لقد كان كابوسا لم أستيقظ منه بعد".

بحثت نصرة عن أفراد عائلتها المفقودين، لكن كل الجهود باءت بالفشل. "لقد مرت تسع سنوات حتى الآن. أعتقد أنهم ماتوا جميعا"، تقول نصرة.

بعد تجربتها المدمرة في سوريا، اختارت نصرة الفرار إلى بر الأمان. "كنت مرعوبة من فقدان بقية أفراد عائلتي، لذلك قررت الفرار إلى الأردن. استغرق وصولنا إلى مخيم البقعة 16 ساعة"، وهي تتذكر أنها كانت جالسة في غرفة صغيرة عديمة التهوية. لحسن الحظ، كان الابن الأكبر لنصرة يعيش في الأردن مع عائلته، لذلك كان لدى العائلة مكان تذهب إليه.

ولم تنته سلسلة سوء حظهم ومأساتهم في الأردن؛ حيث توفي زوج نصرة في حادث سيارة في الأردن بعد وقت قصير من انضمامه إليهم.

لكن بالنسبة لنصرة، التي أصبحت الآن أرملة تعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الحركة، لا يوجد وقت للحزن. إنها لا تزال ترعى أسرتها المكونة الآن من 11 فردا، من بينهم زوجة ابنها أماني برغل (40 عاما)، التي فقد زوجها في سوريا، وبناتها الثلاث، وابنها المطلق وأطفاله.

وتتنهد نصرة قائلة: "تمر أيام لا نملك فيها ما يكفي من الخبز لإطعام 11 شخصا أو لشراء الضروريات الأخرى. إن ظروفنا المعيشية قاسية للغاية".

ونصرة وعائلتها يعتمدون على معونات الأونروا النقدية، على الرغم من أنها لا تزال غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية. "أنفق النقود في غضون أيام لأنني بحاجة إلى دفع 110 دنانير كإيجار شهري لمنزلنا ودفع دفعة مقدمة على فاتورة الكهرباء التي تراكمت الآن لتصل إلى 415 دينار! أنا قلقة من أن الكهرباء ستقطع قريبا"، تقول نصرة.

بدورها، تردد أماني كلمات نصرة قائلة: "إننا نعاني كل يوم. نحن بالكاد قادرون على تأمين الوقود للتدفئة في الشتاء أو شراء أسطوانة غاز لطهي وإطعام هؤلاء الأطفال الصغار. ماذا يمكننا أن نفعل؟"

"كل ما أحلم به هو رؤية عائلتي آمنة وبصحة جيدة"، تقول نصرة.

ومثل نصرة وعائلتها، فإن ثمانين بالمئة من أسر لاجئي فلسطين من سوريا في الأردن تعتمد على معونات الأونروا النقدية كمصدر رئيسي للدخل. وهم من بين أكثر من 20,000 لاجئ من لاجئي فلسطين من سوريا يتلقون معونات نقدية غير مشروطة من الأونروا.

إن الأونروا ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن حيث أن هذا الدعم الحيوي يوفر شريان الحياة ويهدف إلى المساهمة في التنمية والاستقرار على المدى الطويل.